عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2012   #18


الصورة الرمزية عبدالله العواد

 عضويتي » 22679
 جيت فيذا » Dec 2012
 آخر حضور » 12-23-2012 (01:53 AM)
آبدآعاتي » 17
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » بين سراديق الظلام ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



( خمسـة ريالات ريالـ فقـط ! .. )



-------

بصراحة جَميع تفاصيـل آلامي عشتها في مَدينَة الـ " ريـاض " .! //
والله كانَ قسم بالله ليس بجيبي ِوى ( 5 ريالات ) لا أعرِف كيف أتصرَّف بِها ! . فقد كنت جائِعاً تحت عين الشَّمس ..
كانت الحرارة شَديدة بعد وقوفي لساعات طويلَة في الشَّارِع أريد أن أذهب إلى قصر " الملك عبدالله " لكي أقدِّم طلبي بوظيفة وبإكمال عمليَّات التَجميل في بريطانيـا ..
قتلني الجَوع . وبدأت أفكِّر ماذا أشتري بهذه الخمسة ريالات لكي أوفِّر لنفسي الكثير بها ..
فذهبت سَريعاً إلى السّوبر ماركِت واشتريت بها " خُبز عادي " ولَم أستطع أن أشتري شيء آخر لكي تتبقى لي بعض الريالات ..
إلى الآن أتذكَّر هذه المأساة مِن صبري واحتمالي .
فقد كان ثوبي رَطِباً من العَرَق إلا بأنني لا أحب أن تتسِّخ ملابسي فدائِماً أحب أن أحافظ على نظافة ما ألبسه دائِماً ..
فنظرت أمامي بمسجد بِهِ " ماء سبيل " فقلت لنفسي :- رائِع هذا الماء بعدما أنتهي من أكل خبزي !..
أخرجت الخبز وأكلته بنهم وشراهة .. كنت جائِعاً فلم آكل مِنذ ليلة كامِلَة شيء .
أكلت قرص واحِد فقط . واحتفظت بـ 3 أقراص لكي أتعشَّى بها ..
ذهبت سريعاً أشرب مِن ماء السبيـل . لَم أشرب في حياتي بمثل هذا القدر مِن الماء ..
شربت كثيراً وعلمت بأن جسمي قد فقد الكثير من الماء وتبخّر بسبب سيري على قدمي تحت أشعَّة الشَّمس ..
جلست على الرَّصيف أدعوا ربي إن توفِّيت أن يرزقني صبر كِفاحي وسعيي .. فقد شعرت بدوار شديد إلى أن وجدت أمامي حديقة أمام قصر الملك عبدالله فذهبت سريعاً وألقيت ظهري على العشب . فقد كانت خفقان قلبي تتسارع بسبب الحرارة وكنت أتنفس بصعوبة وشفتاي كانت جافة جِدّاً ..
ولكن الحمدلله بعدها عادت إليّ صحّتي ونشاطي وعاودت الوقوف أمام القصر كالعادة لكي أتابع مسلسل " ألف ليلة وليلة " مع العساكِر والجبابرة الموظّفين ..

هذه القصة حدثت لي في عام 2000م

أقسم بالحي الذي لايموت بأنني لا أكذب عليكم




 توقيع : عبدالله العواد

مازلت أتنفس .. إذاً أنا - موجود -


رد مع اقتباس