عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011   #9


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (09:53 PM)
آبدآعاتي » 3,247,317
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



عائشة: ما اصدق ...هذا يدرس معانا!!!

ظبية: شدعوه ماتذكرينه...هذا اللي العام ترأس لطلبة يوم راحوا الجامعة الام مع

حرم سمو الامير.. والكل لاحظ أنه كلى الجو هناك حتى السفير جلسه في الطاولة

الرئيسة معاه ومع مدير الجامعة والعميد وسمو الشيخة ...حطو الصورة في كل

الجرايد وحتى في موقع جامعتنا هنيه..

عائشة: قعده عشان ابوه مهب عشان وجهه...

ظبية : لا تتحاملين عليه هذا الاول على الدفعه وكل الجامعة تدري ..

عائشة: مافي فايده علم بدون اخلاق...شوفيه قاعد مع البنت وهي تتضحك شاقه

الحلج..

ظبيه: اصلاً البنات ميتين عليه ما شفته مره بدونهم ...كل مره وحده غير...

عائشة: فاهمين الحرية غلط...للأسف..لازم ماتتعدى علاقة الطالب والطالبة حدود

الزمالة والا تحولت الا مصاخه...

ظبية: البنات مساكين ...يبغون يجربون الحب...

عائشة: والرياييل الحب عندهم ببيزه ...بس بدون زواج...

ظبية برومانسية: لا تعممين ..في رييايل يبغون يدورون بروحهم زوجات

المستقبل..

عائشة: كله خرطي ...لين صار الصج بيقول انه يدور قطه مغمضه ومايبغي وحده

تكلم رييايل...

ظبيه وهي تتأفف : اوفف..ليش متعقده من الرييايل انتي؟؟

وقفت عائشة وقالت: قومي يالله خلص البريك عندنا محاضره...

القت نظرة للشاب فوجدته يبتسم والغريب انها احست انه يبتسم لها لا للبنت التي

تجلس امامه والاغرب أنها احست بالغرور فرفعت انفها وضمت كتبها لصدرها

ومرت بجانبه بدون ان تلتفت له واكملت طريقها للدور الاول حيث مكان المحاضرة

وهو يفكر ( ان ماطيحتج مثل غيرج...انا ما تستعصي علي بنت...بتشوفين

ياعووش...ان مانزلت خشمج القاع...مني بفهد )


بعد كم يوم

وصلت ليلى متأخرة عن موعد دوامها في الشركة ربع ساعة لأن سيارة اباها لم

تعمل الا بعد محاولات عديدة. ودخلت المكتب وهي مسرعة ولم تجد عصام في

المكتب فجلست خلف مكتبها وشغلت الكمبيوتر وأخذت تفحص الاوراق التي امامها

والتي الصقت فوق كل واحده ورقة صغيرة وكتب فيها المطلوب طباعته قرأتها

جميعاً ثم بدأت بالطباعة ...بعد قليل خرج عصام من مكتب المدير ونظر لها وهو

غاضب ثم قال: ليش متأخره؟؟ دوام واحد وبعد تتأخرين؟؟

نظرت اليه وهي مصدومة ولم تقوى على الرد ...فأكمل : المدير يتوقع منك

الانضباط في العمل ...ولو ماتقدرين عليه ممكن تعتذرين ...

اغرورقت عيناها بالدموع وحاولت التكلم ولكن لم يخرج شيئا ً...وفي تلك اللحظة

خرج ناصر ممسكاً بورقة ويقول: عصام طرش هذي بالفاكس بسرعة..

ورأى منظر لم يتوقعه...رأى الفتاة قريبة من البكاء وعصام مرتبك ويتصنع

الابتسامة وهو يقبل عليه ويحاول أن يأخذ الورقة ويقول: إن شاء الله...

ناصر: شفيكم ؟؟

عصام: مافي شي...

ناصر وهو يعيد السؤال لليلى : شفيكم؟؟

نظرت ليلى اليه نظره حزينه ولم تنبس ببنت شفه فالتفت الى عصام وقال له

بصوت قوي: كم مره لازم اعيد السؤال؟؟؟ شسويت فيها؟؟

عصام بأضطراب: ولا شي..بس عاتبتها عشان تأخرت

ناصر وهو يقترب من عصام: ليلى هذي مالك خص فيها ...هذي متدربه في مكتبي
وانا حاطها عندك عشان تعلمها...ولي خلصت الجامعة أن شاءالله بتلقى شغل احسن

بشهادتها..واعتقد أني قلتلك هالكلام اول ما داومت...لعاد اشوف هالشي...ولا تحط

لها مسطره عشان الحضور احنا ماعندنا دفتر...المهم تسوي شغلها ...مفهوم؟؟؟

عصام: مفهوم طال عمرك..

لاحت على ليلى ابتسامة صغيرة وهي تنظر لناصر بأعجاب..والذي عاد لمكتبه

ثانية واغلق الباب وترك عصام بغيضه وليلى تمسح عينيها بسرعه وتبدأ عملها

بفرح....


في المساء

كان جاسم يجلس مع امه وابيه الذان يشاهدان الشيخ خالد الجندي على احد

القنوات الفضائية ودخل ناصر عليهم بعد أن فتح له جاسم الباب فقد كان ينتظره لم

يتدخل ابواه لمساعدته بل اخذا يراقبانه الى ان وصل للباب بصعوبه ثم فتحه له..

جلس ناصر معهم بعد أن سلم واستمع للشيخ الجندي وهو يذكر الحديث القدسي: يا

ابن آدم خلقت كل الكون لك وخلقتك لي فلا تنشغل بما هو لك عماأنت له...

وأخذ يفسره فقال ناصر بعد أن انتهى البرنامج : سبحان الله ...أنا اول مره اسمع

هالحديث...

أم جاسم : واللي اغرب ...أن الانسان فعلاً يشغل نفسه بالاشياء اللي له وينسى

ليش هو خلق اصلاً ...شوفوا الناس الحين كل لاهي وقل ايمانهم وانتشر الفساد..

جاسم: كله من المره ...اذا صلحت صلح المجتمع واذا فسدت فسد المجتمع...

ناصر: بل...كل هالشي من المره بس...

جاسم: نعم ...شوف انت حولك وبتتاكد...اذا المره راعت ربها في ريلها وعيالها

وعيال غيرها وربتهم تربيه زينه شوف شتطلع للمجتمع ...واذا احذفت على الخدم

واتكلت عليهم في تربيتهم وش بيطلعون ...اكيد مثل الخدم اللي ربوهم ...النسوان

هالايام مايبغون شي يلهيهم عن ملذاتهم ...ولا اي شي ...حتى لو كان عيالهم ...

ابوجاسم: الله المستعان...ناصر يبه شخبار البنت الي اشتغلت عندك...

ناصر: بخير...ماشي حالها...تجي كل يوم وفي نفس الوقت وتشتغل...

أبوجاسم: زين ...زين ... الله الله فيها ياولدي...لا تحزنها تراها يتيمة..

ناصر: اليوم طلعت لهم فالمكتب ولقيته مهاوشها عشان تأخرت شوي..

جاسم: خلها تتعلم ...مافي شي يجي بالساهل...

ناصر: بينت له أنها متدربه وانها مش ملزومه بالدوام مثلهم..

جاسم: بتبدا باللعبه...ليش ماخليتها تصطلب...

ناصر: انا ادرى...كنت مكانها في يوم من الايام...تذكر؟؟ أنا مانسيت..عذبوني

عشان اطفش ...تحسب أني ما عانيت؟؟ أنا اعرفهم عدل ...

أم جاسم: جزاك الله خير...الله صخرك لها ...

ناصر: وين البنات عيل؟؟

أم جاسم: يدرسون في غرفهم..

التفت ناصر الى جاسم بملل وقال: بتطلع؟؟

جاسم: قاعد انطرك ..حدي متملل..

ناصر: مشينا عيل...

غادر ناصر مع جاسم بعد أن اقنعه بالذهاب للمجلس لوقت قصير واذا لم يرتاح

سيغادرون في الحال...كان جاسم متخوف من ردة فعل الرجال معه..كان سيحتك

بهم ولأول مره بعد الحادث..وافق لأنه مل من روتين حياته وأحب ان يغيرها..

عندما دخلوا المجلس وسلموا بصوت جهوري تعالت الصيحات بالترحيب واقترب

الجميع ليسلموا على جاسم كل بمزحه ...حتى ابتسم جاسم وتقدم مع احدهم

ليجلس..

سمع جاسم جمل عديدة منها ( تعلمت على قعدة البيت...شكلك كنت تبغي تفتك

منا... عجبتك قعدة الحريم ...) كان يبتسم ثم يرد بسخرية لاذعه اخرستهم بعدها

وعاد الوضع على ماهو عليه..


في نفس الوقت في بيت ابوجاسم

كان حسن جالساً مع عمه مقابل الدرج ينتظر نزول العنود ليراها قبل أن يذهب كان

يركز نظراته بدون أي مراعاة لحرمة بيت عمه ...دقائق بدت في منتهى الطول

حتى نزلت العنود مرتدية غطاء رأسها مما اصابه بخيبة امل من سرقة نظرة

لشعرها قبل ان ترتدي غطاءها ..سلمت وجلست وهي تبتسم له بخجل عندما قال:

شحالج يابنت العم؟؟ شمسوية مع الدراسة؟؟

كان يحدثها باحترام امام اهلها لعدم اثارة اي شكوك لديهم..

العنود: الحمدلله ..الدراسة توها باديه ماخذنا شي للحين تدري تأسيسي..

حسن: بس اللي اعرفه انج شاطره ..ليش ماقدمتي امتحانات القبول وافتكيتي..

العنود: بغيت اتأكد من مستواي عشان ماخذ درجات قليلة..ابغي اخلص منها

هالكورس..

حسن: محتاجة شي؟؟ تبغين اجيب لج ارقام مدرسين ومدرسات ..

العنود: للحين مهب محتاجة...الحمدلله...

حسن وهو يلتفت على عمه : حطو اسمي حق دورة 9 شهور في امريكا..

احست العنود بنغزة في قلبها وقال اباها: الله يوفقك ...متى بتروح؟؟

حسن وهو يبتسم للعنود بخبث: للحين ماقالوا ..بس ودي اروح عقب ما

اعرس..تدري ياعمي 9 شهور واجد علي بروحي وانا عزوبي...

ابوجاسم : الايام تركض ياولدي...مانت بحاس بها ..كنها 9 ايام..

وقف حسن بتملل واضح واستأذن للانصراف..

وعندما رافقته العنود للباب قال لها وبصوت منخفض: واحد من ربعي يبغي 5000

ريال سلف وانا الحين ماعندي ...عندج لين اخر الشهر؟؟

العنود: عندي 3500 بس...تكفي ؟؟

حسن وهو يتأفف: العوض ولا الحريمه...طرشيها في ظرف مسكر مع

الخدامة...بنطرها في السيارة برع...

خرج وصعدت هي لتأمين المبلغ له ..صدقته فهي دائماً تصدقه مع انها لو فكرت

قليلاً ستتأكد انها له وليست لصاحبه... وضعت المبلغ في ظرف وأعطتها للخادمة

وامرتها بأخذه لحسن في الخارج ...لم يرجع أي مبلغ اخذه منها ابداً ولم تهتم هي

لذلك ...لم تسأل نفسها ماذا كان يفعل بنقوده...ولا براتبه عندما اشتغل ..ولا

بأرباحه السنوية من الشركة ...كان كلما احتاج للمال لجأ لها وتفرح هي بذلك

وتحس أن لها أهمية في حياته ... ويالها من أهمية ...


فيما بعد

كانت العنود تتحدث مع ليلى بالهاتف والتي اخبرتها بموقف ناصر معها بأعجاب

ليلى : كان مثل الفارس..ناقصه بس حصان ابيض..ههه

العنود: ابيض والا اسود..هذا مديرج وكان لازم يدافع عنج..بعدين نسيتي انج

رفيجتي..؟

ليلى بخيبة امل: يعني دافع عني بس عشان انا رفيجتج؟؟

العنود : طبعاً ...بس بعد لأنه مايرضى بالظلم...

ليلى: الله يخليه للغلابه اللي مثلي...

فيما بعد

اخذت ليلى بالبحث في الرديوا الصغير الذي لديها عن أي اغنية لفيروز لتسمعها

فقد لاحظت صورتها على اكثر من سيدي على الطاولة المجاورة لكمبيوتر ناصر

عندما دخلت لتضع بعض الاوراق كما امر ...قررت أن تعرف المزيد عن شخصيته

التي جذبتها بجديته وحنانه في آن واحد..

في نفس الوقت

دخل جاسم غرفته المظلمة بهدوء لأن الساعة قد تعدت منتصف الليل وهو لم يتأخر

منذ زمن اقترب من سريره وجلس على طرفه وهو لازال ممسكاً بعصاه وأخذته

الذكريات.. لقد دأب على التأخر في المجلس بعد أن عاد من شهر العسل ولم تنجح

محاولات مريم معه لتغيير هذه العاده وكأنه كان يريد أن يثبت لنفسه قبل أن يثبت

لها أنه لازال حر وأنها لا تقدر على تقييده بأي قانون حتى وأن كان يحبها لدرجة

الوله فقد كانت هذه نقطة الخلاف الوحيدة بينهما..فكر ( الله يرحمج ...الحين انا ما

اتأخر مثل ماتبين بس اليوم الربع جنهم ماصدقوا أني جيتهم ...تدرين ..من الحادث

ما رحتلهم ..اخر مره منيب متأخر والله اني نسيت الوقت ...تدرين الوقت عندنا

ماله قياس...)

اخذ يتلمس فراشه الى أن امسك وسادة فجذبها ثم حضنها بقوه ودفن رأسه

فيها..لم يكن قد مضى سنه على زواجهما وفقدها بسبب سرعته ...فقد حب حياته

بسبب تهوره ..انتظرها طول عمرها لتكمل دراستها الجامعية ليتزوجها وليقضي

عليها وقبل أن يكملوا سنة واحده من حياتهم الزوجية...كان المتحكم بها طوال

سنين علاقتهم التي باركها الجميع والتي توجها بالخطبه بعد أن اكملت الثانوية ثم

بالزواج بعدها باربع سنين...كانت ابنة خالته وقد لاحظوا حبهما البريء فحجزتها

امه له ولم يجرىء احد على خطبتها فكان كلما سأل عنها احد قالوا لهم انها

محجوزة فينتهي الموضوع قبل أن يبدأ...

لم تكن لتعصي له أمر مهما كان وكانت تكن له كل الحب ...ولكن كل هذا الحب لم

يغفر لها اذا غضب عليها ...كان يبالغ ليرى مدى حبها له ...حتى تلك الليلة

المشؤومه...اخذ يهز رأسه وبقوة محاولاً أن ينفض الافكار من رأسه ثم وقف وأخذ

يغير ملابسه ويلقيها بقوة على الارض في الجهة الاخرى وكأنه يتعارك معها.. كان

ينَفس عن غضبه بأسرع طريقة يعرفها ...



في اليوم التالي

في أحد المجمعات كان حسن واقفاً ممسكاً كيساً فاخراً وهو يتحدث بهاتفه النقال من

سماعة علقت على أذنه ويبدو عليه أنه ينتظر أحداً تحرك ودخل محل وجوه ثم أخذ

يدور فيه متجاهلاً العاملات وهم يعرضون عليه المساعده...وبعد ثواني دخلت فتاة

جميلة تضع مساحيق التجميل وخصلات شعرها الاشقر المصبوغ ظاهرة من تحت

غطاء رأسها الشفاف وعباءتها ذات اليد الواسعة الملونة والمفتوحه ليظهر معها

بنطالها الضيق والذي طوته لركبتها ليبدو كالشورت اعلى سيقانها العارية ولما

رأته ابتسمت بدلال واقتربت منه اكثر فرحب بها وناولها الكيس وبعث لها قبلة

بالهواء ثم انصرف وتبعته دون أن يأبها بنظرات العاملات لهم...فتحته والقت نظره

وتأكدت انه الهاتف الجديد الذي طلبته منه....اتسعت ابتسامته بفخر فقد نجحت في

خداعه كما خدعت غيره....

عاد حسن الى صاحبه الذي كان ينتظره في الخارج ورأها عندما خرجت فقال

لصاحبه وهو يغبطه: طحت لك على قوع ...

ابتسم حسن ثم سحب صاحبه وابتعدا ...



في تلك الليلة لم يستطع جاسم النوم فالافكار انهمرت عليه ولم يوقفها كما اعتاد بل

انجرف معها...فلم يخرج من غرفته منذ دخلها في الليلة السابقة حتى مع محاولات

امه وابيه بل جلس على المقعد بجانب النافذة وأخذ ينظم بعض الابيات وقالها بعد

محاولات طويله لترتيبها ...

ثلاث وخمس والساعه هي الساعه ونفس الليل

كبرت الفين عام وعادها الساعه ثلاث وخمس

نطرتك والفناجيل اتثاوب في كفوفي هيل

حبست بلهفتي وجهك ملامح برق مدري شمس

وقفت هناااااك رددت الاغاني ..والدموع تعيل..

تعب حتى ظلالي من مكاني..والمواجع غمس..

أسولف للحكي عنك واسولف للصبر وسهيل..

سمعتك !!! داخل عروقي .." شظايا " من بقايا همس

حزينة يا الليالي لانكسر وجة القمر قنديل..

أليمة يا الجروح اللي تخاف من البكا واللمس..

زعل حتى الأمل فيني..وضيعت المدى والخيل..

" شرهت " وقالت الساعه ترى موعد لقاكم أمس..******

في اليوم التالي


صعد ناصر سيارته وقد كان مزاجه سيئاً فبحث عن اغنية لفيروز ثم ضغط عليها

واخذ يستمع لها ...




حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنساني



حابسني براة النوم و تاركني سهراني


أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك



بشتاقلك لا بقدر شوفك و لا بقدر احكيك



بندهلك خلف الطرقات و خلف الشبابيك



بجرب إني إنسى بتسرق النسيان



وبفتكر لاقيتك رجعلي اللي كان



وتضيع مني كل ما لاقيتك



حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك



يا خوفي إبقى حبك بالإيام اللي جايي



واتهرب من نسيانك ما اتطلع بمرايي



حبسي أنت أنت حبسي و حريتي أنت



وأنتا اللي بكرهو و اللي بحبو أنت



يا ريت ما سهرت و خفيتك



حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك

عندما دخل مكتبه هذا الصباح كان مكفهراً كان لازال غاضباً منذ البارحة عندما

ذهب لجاسم بعد صلاة المغرب ولم يخرج له وظل جالساً على أمل أن يغير رأيه أو

ان تنزل العنود وتقدم له الكيك والشاي والذي رفضهما عندما قدمته له أم جاسم

فهو لم يرى العنود منذ 3 ايام ...وفكر( كل هذا انشغال عني يالعنود ؟؟ عني انا؟؟)

لم يعد للمنزل ذلك اليوم بل صلى عندما غادر الموظفين ثم ذهب للجم وأخذ يتمرن

لساعة ثم دخل حمام السباحة واخذ يسبح لساعة اخرى ثم اغتسل ولبس ثيابه

وجلس في مقهى الرتز ليشرب له فنجان قهوة قبل أن تحين صلاة المغرب فقد قرر

أن يذهب ويظل في بيت ابوجاسم الى أن تنزل ... سينتظرها ...



استغربت ليلى عندما حضرت ولاحظت الهدوء في المكتب...كان عصام يعمل

بصمت على الكمبيوتر بعد أن وضع لها الاوراق لتعمل بها ويرد على مكالمات

الهاتف ويخبر المتصلون بأن ناصر لم يحضر ...واخذت تفكر ( ياترى ليش ماجا

للحين؟؟ صار له شي ؟؟ لا...اكيد عنده موعد برع المكتب ..)


في بيت ابوجاسم

دخل ناصر ليجد جاسم مع امه وابيه فسلم وجلس وسأل جاسم: شحالك اليوم أن

شاء الله اشوا؟؟

جاسم: الحمدلله..كنت مصدع امس وماقدر اقوم من الفراش..

ناصر: ماتشوف شر ..وين قهوتكم عيل ...ماعندكم كيك؟؟؟ما سوت العنود شي؟؟

الا هي وينها؟؟

جاسم: اختار سؤال واحد عشان نجاوب عليه...

ام جاسم: قهوتنا بتجي الحين وعنود ما اظني سوت شي مشغولة مع الجامعة..

بطرش حد يناديها الحين اذا مهب راقده..

ابوجاسم: وحد يرقد الحين!!!

بعد دقائق نزلت العنود على الدرج وأحس بها ناصر وقد جلس وظهره للمدخل

ولكنه لم يلتفت فلعلها تستعد وترتب نفسها ...بل انتظر الى أن سمع صوتها

المتفائل يقول: السلام عليكم...

ردوا السلام لها عليها فجلست أمامه بجانب امها وقبلت رأسها ثم التفتت لناصر

وقالت بأبتسامة ساحرة: هلا والله بالشيخ ناصر...وين ماتبين هالايام ؟؟

ناصر : انتي اللي ماتسألين ومن دخلتي هالجامعة التعبانه وانتي ماتسوين لنا

شي..

العنود: شسوي...ماعندي وقت...بس اوعدك بكرة بسويلك الكيكة اللي تامر فيها ..

وعشاكم بعد ...بعد...تامر بشي الشيخ؟؟

جاسم: عشا؟؟ كيكة وقلنا معليه ..بس عشى...قوية...قصدج بتامرين عليهم..

العنود بدلع: ناصر شوف جاسم يحرني ( بدت كطفلة في الخامسة مرة اخرى)

ناصر وهو ينهره: اسكت عنها ياصبي...

ضحك الثلاثة وقد استعادوا الماضي في لحظة...

لم يخرج ناصر الا لصلاة العشاء معهم وعادوا ليتناولوا العشاء وقضى معهم بعض


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس