عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:53 PM)
آبدآعاتي » 3,247,317
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



قام ناصر بإيصال جاسم لبيته وراقبه يدخل ووقف خارجاً ينتظره وهو ينادي

ويطرق الارض بعصاه ثم اغلق الباب من خلفه...حينها استدار ناصر واقترب من

سيارته ليركبها وإذا بصوت ناعم يناديه التفت ووجد نوال تجري وتقترب منه

وشعرها الاسود يتطاير مع الهواء والابتسامة تعلو وجهها فصد بوجهه عندما

لاحظ تبرجها المبالغ فيه وفتح باب سيارته ...عندها امسكت الباب وهي تقول:

شدعوه ناصر!!! ماتسمعني ؟؟؟ من مساعه اناديك...

رد عليها بدون أن يلتفت لها: ما سمعتج ...شتبغين؟؟ أنا مستعجل ؟؟

نوال بدلع مصطنع: بغيت اسلم عليك...مريت عليك اليوم ماحصلتك..

ناصر: طلعت مع جاسم ...والحين مواعد لي رجال..

نوال: انزين تعال بيتنا شوي...امي تسأل عنك..

ناصر: سألت عنها العافيه ...سلمي عليها...

صعد سيارته واقفل الباب وحرك الفرامل فسارت السيارة وترك نوال مكانها تراقبه

بقهر...

لم ترغب بالعوده لبيتهم الخالي من الناس حتى امها ذهبت لحفل زفاف ولن تعود الا

قرب الفجر فهي لم تخرج مع صديقتها لترى ناصر ...والذي لم يعطها الا ثواني..

أكملت طريقها ودخلت بيت عمها ...

فتحت الباب وقالت بصوت عال: أنا جيت ...

جاسم بصوت واطي وقد ميز صوتها: فلا هلا...

استقبلتها العنود وسلمت عليها وقربتها من جلستهم ...فأنحنت نوال وقبلت أم

جاسم على رأسها وجلست فقالت لها أم جاسم: يابنتي لي دخلتي على العرب

سلمي.. السلام أسم من اسماء الله ...كنج داخله على نصارى...

نوال : بل خالتي ...كل هذا عشان ما سلمت ...خلاص يبه...السلام عليكم ...

أم جاسم: وعليكم السلام ورحمة الله...

التفتت نوال فلم تجد الا جاسم والعنود ...فتذكرت وقالت لجاسم: الحمدلله على

السلامة جاسم..

جاسم: الحمدلله على سلامتج ...توج تشوفيني...

نوال بدلع : شسوي ؟؟؟ خالتي الله يهداها كلتني بقشوري اول مادخلت...شخبارك؟؟

شكلكم ما شاءالله استانستوا هناك...

جاسم: ايه.. عقب مالفينا ملاهي لندن ومطاعمها وحدايقها رحنا باريس عشان

نتمشى فالشانز ونسهر في المولان روج...

احتقن وجهها من سخرية جاسم منها فردت :شفيكم علي...!!! ماتطيقون لي كلمه..

وانا اللي قلت بمر عليكم واقعد معاكم...بس شكلكم ماتبوني..

ووقفت لتغادر فأمسكتها العنود من يدها وجذبتها للجلسة المقابلة وأخذت تهدئها..

العنود: صراحه...انتي غلطانه..تعرفين امي عدل ومع ذلك تعاملينها مثلنا ومثل

امج...

نوال: ومتى بتطور يعني؟

العنود: تطور عندج ...لكن انتي تدرين أن امي متدينه وماتجوز لها هالسوالف..

نوال: فكينا زين...مادري شسويت انا..وين عويش؟؟

العنود: عندها بروجكت تشتغل عليه...

نوال: بل ...تو الناس تونا مابدينا...

العنود: ماتدرين أن جامعتهم يبتدون من اول شهر 8؟

نوال: محد قالها تدخل هالجامعة اونه بتصير اول دبلوماسية قطرية...

العنود: على الاقل عندها طموح ..

نوال: أنا ماحب الدراسة ...ولو حبيت اني اشتغل...بشتغل في شركتنا...مع ناصر..

العنود: تتحلمين...شعرفج أنهم بيرضون؟؟

نوال بغرور: والله لي بغيت.. محد يقدر يقول لي لا..لكن أنا مابغي ..احس بارتبط

وبفقد حريتي...

العنود: لو دخلتي الجامعة ...جان بتستانسين مع ربعج..

نوال: اي جامعة؟؟؟ جامعة قطر..

العنود: شفيها؟؟؟ أنا قدمت فيها...

نوال: كل اللي اعرفهم ودخلوا فهالكلية ياشردوا منها يا انطردوا منها.. خليني على

راحتي ولا انحط تحت رحمة حد مثل هالاغبيا اللي ماسكينها ووصلوها القاع...

العنود: تبين تفهميني أن ولا حد نجح فيها؟؟ مايصير كان صكوها ...

نوال: بيصكونها صبري...

العنود: انزين روحي جامعة جورج تاون مثل شوشو والا كارنيقي ملن..مثل

رفيجتي مريم..

نوال: روحي زين...وانحبس مثل شوشو؟؟؟ مستحيل..انسي..انا حياتي عاجبتني..

العنود: شوشو محبوسه بكيفها كنج ماتعرفينها!!! طول عمرها عايشه في عالمها

الخاص وتحب تعرف عن العالم وعن كل شي فيه ...ماتشوفينها تخصصت شؤون

دولية..؟

نوال: دخيلج...مادري شبتطلع بعد كل هالدراسة؟؟ سفيرة؟؟

العنود: يمكن ...تعلمين الغيب...الحين المرة تشتغل في كل مكان...

نوال: يدورون الشقى...يازين رقدة الصبح والتمشي في المولات كل يوم...

نادت ام جاسم ابنتها وعندما اقتربت أمرتها : روحي مع اخوج غرفته يبغي يصلي.

جاسم: مابغي حد يروح معاي بروح بروحي...

أمه: ياولدي خلها تروح معاك...لين تتعلم بروحك..الله يرضى عليك..

جاسم: ليش تعاملوني كذيه...؟؟ أنا كفيف مهب بزر...

أمه: ادري والله أني ادري...بس أنا احاتيك...قوم يالله بروح أنا معاك...

جاسم وهو يرفع اصبعه: لا والله ماتقومين...خلاص بروح مع هالعله...

العنود: وانا شخصني تسبني...ماسويت لك شي!!!

جاسم وهو يقف: يالله بعد أنتي بدون افلام هندية...

لم تمسكه العنود لأنها خافت أن يرفض مساعدتها له..واكتفت بالمشي خلفه

وملاحظته..

ظلت نوال تراقبهم من بعيد وهي تمصمص شفاتها وتفكر: وشايف نفسه..على

ايش؟؟ واحد عَمي ...صج مللني بس أنا مهب رايحه الا عقب مايجي ناصر..




اوصلت العنود اخاها الى غرفته وهي حذره وقلبها يرتجف مخافة أن يصطدم

بشيء ما ويتأذى ويغضب...كانت معه وهي تحس بالعجز عن اصلاح وضعه مما

اشعرها بالحزن الشديد...واستغربت ...كيف يتحول اخاها من شخص محب وحنون

الى اخر غَضِب وساخر...



بعد ساعة

كان الجميع في الصالة يشاهدون نشرة الاخبار في قناة الجزيرة ونوال تهز رجلها

بعصبية لأنها ملت الجلسة حتى عندما جلس اباها بجانبها فرحاً بتواجدها معهم

وعندما فتح الباب توقعت أن يدخل ناصر فوقفت ولكنها رأت محمد يدخل مسرعاً

ويجلس على أول مقعد ويسلم...

ابوجاسم : شعندك قاعد معانا هالحزه؟؟ ماعندك دوام؟؟

محمد: بكره دوامي الصبح...

ابوجاسم: شالله حادك على العسكرية؟؟ لو مشتغل مع ناصر مهب اريح لك..

محمد: شكلي باخذ تقاعد وبرجع مدني...

ابوجاسم: اي تقاعد اي خرابيط... توك الا مخلص الكلية العام...والسنة بتتقاعد!!!

محمد: شسوي يبه كارفينا كراف ...ماعندنا وقت نستانس بحياتنا...

ابوجاسم: الا مالكم في الشقى...مدلعين ...منتو بمثلنا ...ماتم شي ما سويناه..هاليد

ذي اللي تشوفها تشققت من كثر ماشلنا وحطينا ...

فكرت نوال ( هذا اللي بيسندرنا الحييييين ....وينك ياناصر؟؟ ليش تأخرت؟؟ )

ابوجاسم: كانوا يشغلونا في كل شي يوم كنا في ارامكو...ولانقدر نقول لا... نرجع

الكمب نحط راسنا ونرقد مثل الموتى لين يأذن الفجر...

عندما سمعته يبدأ بسرد ماضيه علمت أنه لن يسكت حتى يثير بها السأم والملل

فسحبت نفسها بهدوء وغادرت بسرعه قبل أن يلاحظها أحد فيستبقونها معهم..

انتبه لها محمد وفكر( زين اللي فكتنا وراحت...عشان اقول سالفتي...)

سمع ابوه يقول: كنا نشتغل مع بعض وناكل مع بعض ...ونرقد مع بعض .. مافي

فرق بين قطري وبحريني وسعودي...الله يذكرهم بالخير ...

سرح ابوجاسم كأنه تذكر أحداً وسكت فجأه...


بعد دقائق سمعوا طرقاً على الباب فقامت العنود من مكانها وهي ترتب شيلتها على

رأسها وتصرخ: شوشو البسي شيلتج اكيد هذيه ناصر...

وفتحت الباب وهي تلهث وكان ناصر وسألها عندما رأها مقطوعة النفس: شفيج؟؟

حد لاحقج؟؟

العنود: لا ..بس جيت بسرعة...كنت حاسه انك انت اللي عند الباب..

ناصر: أنت الحين بتدشين الجامعة...لا تركضين مثل البزران...لو طحتي الحين؟؟

كان تكسرتي على الرخام...

العنود وهي تطرق رأسها : الشرهه علي اللي كنت ما ابغيك تنطر في الحر...

ناصر: ماعلينا ...من تحت؟؟

العنود: كلهم الا شوشو ...في غرفتها فوق..

ناصر: انزين انتي بتدخليني والا بتم في الحر...عيل شفايدة ركيضج؟؟

العنود وهي تفسح له الطريق ليتنحنح ويقول بصوت عالي: السلام عليكم ...

ردوا عليه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أم جاسم: تعشيت يمه؟

ناصر: ايه يمه في المجلس...( التفت الى جاسم وسأله ) جاسم شتعشيت؟؟

جاسم: مادري...شي لقلق حطيته في فمي بدون ما اعرفه..

العنود: حرام عليك..هاي المعكرونه بالصلصة البيضا اللي تحبها...

جاسم: كنت احبها عشان خاطر مريم بس...الله يرحمها..

الجميع: الله يرحمها ...

محمد مغيراً الموضوع عندما لاحظ امه تمسح دمعة سقطت من عينها: وأنا ليش

محد سألني عن عشاي؟؟؟ ولد الجيران أنا ؟؟ مانيب ولدكم ...مادري اروح اتزوج

عشان القى وحده تعطيني وجه وتهتم فيني..

أم جاسم: الساعة المباركة..أنت بس عزم وانا اروح اخطب لك اللي تبغي...

محمد: بتروحين سوريا؟؟ انا بتزوج سورية...

أم جاسم: ايه يصير خير...مافيه الا قطرية ...واذا بعدنا شوي ...خليجية ...وغير

انسى...

محمد: ترى أنا من صجي ماتعشيت...

أبوجاسم: انت مهب قايل انك طالع تتعشى مع ربعك؟؟

محمد: ايه...لكن ماتعشيت...

أبوجاسم: وليش عاد؟؟ ماكان عندكم فلوس؟

محمد: من اللي صار لي يبه...اسمع...رحنا مطعم وكان زحمة ..وماحصلت الا

كرسي احذا بنتين قطريات..قلت في خاطري عيب يا ولد...ودورت كرسي ابعد

وقعدت وتوني طالب مع الربع وجايبين طلبي ...وصحني كان مليان شبس مع

السندويش والا...اشوف زلمه قرب وقعد احذا البنتين وقام يكلمهم...كان تاخذني

النخوه واهد عشاي واروح له واقوله: اسمح لي اخوي ...هذول هلي ...ليش قاعد

احذاهم...

احسبه يتحرش فيهم ...والا الرجال بطل عيونه ...ووحده منهم تقول وهي

مستغربه: هذا خالي...

حسيت اني تصخنت ....والحراره بتطلع من وجهي ...رجعت طاولتي والقى ربعي

ماسكين ضحكتهم ....ماقدرت اكل عشاي من الفشيله هديته وقمت ...

الجميع: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ابوجاسم: تستاهل ...هذي اخرة اللقافه...

محمد :يابلفيت قلت بتصرف بشهامة.

جاسم: مستحيل تتغير...دايما تحط نفسك في مواقف...تذكر سالفة براطمك اللي

انتفخت يوم كنت فالكلية...

محمد: وهذي كيف تنّسى؟؟ استوت من قرصة البعوضة جنها براطم هيفا وهبي..

خذت رخصة من العيادة وقعدت في الثكنه ماطلعت ...كانوا بيصورني بس ماخلتيهم

كنت كله اعض عليها...فضيحة...يومين لي طابت...عندوه وين العشى...؟

قامت العنود وهي تضحك عليه وامرت الخادمة بوضع طبق في غرفة الطعام...








سألت ام جاسم ناصر: ناصر يبه الفلوس تحولت حق الجماعة هالشهر؟

ناصر: تحولت يمه...لاتحاتين ..

سأله جاسم: شخبار الكمبيوتر..؟

ناصر: طلعوا يوزعون لاب توبات في معهد النور فيها برنامج ناطق اسمه ابصار

يقرالك المواقع كلها والجرايد وايميالتك بعد..

جاسم: طرشلهم لاب توبي خلهم يحطون لي البرنامج... خل اللي عندهم حق

المحتاجين انا الحمدلله الله مغنيني عنهم..

ناصر: بل ياجاسم..هذا نظام لك ولغيرك...

جاسم: ادري زين ...وقلتلك خله لغيري يكون محتاج...يمه خلي لشمي تجيبه من

على المكتب وتجيب شنتطه بعد...

رأت لشمي وهي تخرج من غرفة الطعام فنادتها وشرحت لها ..

نادت العنود: يالله يامحمد ...عشاك بارز...

جلست بجانب امها وقالت: ترا أنا ماتشريت حق الجامعة وابغي السواق

ناصر: شوفي الوالدة متى تفضى وروحوا...

العنود: نوال بتروح فيلاجيو بكره وبروح معاها...امي تتعب بسرعه...

ناصر: روحي مع الوالدة وإذا تعبت ارجعوا واطلعوا يوم ثاني عادي...مهب لازم

تشترون كل اغراضكم في يوم...

محمد: عدل كلامك...درر...درر...

العنود وهي تترك الصالة: اوففففففف...

ناصر وهو يبتسم: تأففي لي بكره...


دخلت العنود على اختها في غرفتها ووجدتها مستلقية على سريرها بالمقلوب

رافعة ساقيها على الحائط وهي تمسك برواية اجنبيه وتقرأها بنهم...

ونادت: ( شوشو...؟) ولم ترد عليها..

القت نفسها بجانبها بقوة فأخافتها ووقع الكتاب من يدها فصاحت: عمى يعمي

ابليس ...شفيج استخفيتي؟؟؟

العنود: كنت ابغي اروح فيلاجيو مع نونو بس ناصر مارضى...

عائشة: وهلي سكتوا؟؟

العنود: محمد يقوله ( واخذت تقلده ) كلامك درر...درر...

عائشة: إذا مهب عاجبج كلامه ...روحي مع نونو ماراح يدري...

العنود: ماقدر..ماتعودت اسوي شي من ورا هلي...

عائشة: عيل ليش جاية تقطعين علي استرسالي مع روايتي

العنود: وانا كل اللي يسألني اقولهم تخلص البروجكت وانتي قاعده تقرين قصص!!

عائشة: توني مخلصه وقلت بقرا شوي ...

العنود: وش هالقصة اللي شاغلتج؟؟


نظرت اليها وقالت: هاي قصة وحده يابانية عمرها ماطلعت بره مدينتها وسفرها

ابوها امريكا تدرس فالجامعة في سفينه وبروحها وماوصلت الا عقب اسبوعين...

تخيلي اسبوعين عشان تروح امريكا...لو انا كان انتحرت...الحمدلله على نعمة

الطيارات ...واحداث هالقصة صارت قبل غزو اليابانيين لمرفأ بيرل الامريكي..

العنود وقد انساقت وراء حديثها: وبعدين؟؟

عائشة: ولا أبلين...للحين ماقريت شصار فيها...توها واصله البلد...

العنود: الله ياخذ ابليس واهله...تدرين ماحبج تقولين لي اول السالفة

وتسكتين...ليش تقولين يوم انج ماخلصتيها..؟؟

عائشة وهي تبتسم: انتي اللي سألتي...أنا شخصني...؟؟

العنود: الشرهه مهب عليج ...الشرهه علي أنا الشيخة العنود اللي سمحت لنفسي

أني اقعد مع وحده مثلج...

ووقفت ثم غادرت ....




بعد اسبوع

في اطراف الريان ايضاً ولكن في الجهه الفقيرة وفي منزل شعبي قديم ومتهالك

سقط معظم الطلاء من على الجدران على مر السنين والباقي كان لوحة لرسومات

طفولية ملونه مختلطة بكتابة غير مفهومه جرى طفل صغير لم يكمل السابعة خلف

اخاه الذي يكبره بسنوات في الصالة الصغيرة الى الممر الضيق الذي يؤدي الى 3

غرف نوم فتحوا باب احداها ودارو فيها وعندما صرخت فيهم اختهم الكبيرة ليلى

فخرجوا مسرعين وهم يضحكون...

عادت لتكتب في دفترها الصغير بقلم رصاص صغر من الاستخدام....


يبه .. كيـف السنـه مـرتّ .. ولا مـر الفـرح بالبـال ؟؟

زرعـت احـلا أمـل غاـه .. وابـد .. ماللمـطـر طــاري


حسبت ان البخـت وافـي .. اذا خـان الرجـال .. رجـال

واثـاري الحـظ بالدنيـا مثـل بعـض الـعـرب .. ســاري


اذا مـرّ المـسـا غـربـه .. وتــاه بـهـا العتـيـم .. هــلال

تـلاقـيـنـي بـصـفـحـات الـعـتـيـم .. افــلــل افــكـــاري


يبه .. كيف امشي بدربٍ .. بلا عثره .. ولا غربـال ؟؟

دروبـي شـوك .. والساعـة سريعـة .. والعمـر جـاري


نفاني الوقت من نفسـي .. يبـه .. واثـر الهمـوم جبـال

هـي الطيبـه .. وابــي أخــذ يـبـه مــن طيبـتـي ثــاري


أرق .. واللـيـل غطـانـي فـبـردة .. والثـوانـي طـــوال

أرق فـي راحتـي .. ضيـقٍ بصـدري .. ليـل باسفـاري


طفـل جــرحٍ بـكـا فيـنـي .. وصـحـا بالضـلـوع اطـفـال

ألا يامكـثـر اطـفــال الـجــروح .. ومـكـثـر اســـراري


لبس ثوب الصبر قلبي .. ضحا غاب الصديق .. اظلال

تـمـرد كــل شــي فيـنـي عـلـي .. ..وفــزتّ اشـعـاري


تعبت اهرب مـن الماضـي .. واعيـش بوحدتـي رحـال

واكـون الرمـح والطعنـه .. واكــون الـريـح والــذاري


يبـه .. مـن عـام .. مامـرّ الفـرح .. لاحـس .. لامـوال

انـا البايـع معاناتـه .. وانـا السلـعـه .. وانــا الـشـاري


يبـه .. ياراحـة اعيونـي وقلبـي .. كيـف كيـف الـحـال

عسى ماضايقك جـرح الظميـر .. وطـول مشـواري ؟؟***



بعد قليل سمعت طرقاً على الباب فتعرفت على صاحبها وقالت: ادخل يبه..

دخل اباها الغرفة وهو يرفع نظارته من على انفه.. واقترب منها وسألها: تغديتي


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس