أنا أقدمهم في الشوق
وأحدثهم في إقتناص لاعجة الحنين
راجعة الحزن قدرجعت
فأحللت من حبري ثلماً
يصفُ هدماً
لا أبالي ماصنع العاشقون
قصائدهم بين عصرين وإعتصارين
إشتياق وموت
وأحسب أن الخلد في الحب فلسفة لاتموت
وأنا المضروبة بالحاصب منه
يردني الغور للوعه
وذاك يعرضني على جلاميد قسوه
من هواك والجفاء
أنشدُ غير ضالتي
لا يتمشى وجدي إلا محدودياً
عرجي يسأل الأرض سهلا
أبحثُ عن خدعةٍ لفصال
من جنوني بأدمان التوجس
أشذب وجه اليقين بتهذيب طفولي
غادقة جلابيبي ذات الألوان القزحيه
أضع نصب عينيٓ وصاياك
وفتنة عشقٍ تملئ صدري
وضياع العافيةِ ينبئك
إنك الألزم لي من لحمي ومن دمي
عشيت عندما قررت أن تمس أصل منابت أهدابي
كي يبقى عطرك معلقاً بين مقُلي والأجفان
أستحلف مروءتك
أن لا تفقأ نور بصيرتي التي أنبئتني بنورك
وأن لا تئنبني بالظلام
رب شهوة من دمعٍ أو قذى رمد على باحة كفيك نزا
والبكاء نزوة مالحه

نشرت جديلتي حين صدق برج العرافة
مبصرة قمراً مأمور بإن يفرق تاجه
ويحلو في عينيك وأمسية من بعد الألف
يأتي فيها العاشق معترفاً .