لا زلنا في عَوزٍ رَجيم يَسْحق هذا المَد الفارع من التَّمني وخشونة الأحلام المُتراكمة على شاطىء لَيت
كحصى قَذفها مَوج الانتظار الى حَيث لا لُزوجة أمل بأننا سنلتقي يوماً على تلك الحافه المُنصفه الخاليه
من الخيبه والخذلان والاوقات الضائعه ..ولا شيء يملأُ جُعبة هذا البحر سِوى حُزناً داكناً عكس في أُفق
ملامحُنا اسوداداً يستنزف الرغبة العارمه في البكاء
هذا الإحتياج يُكلفني الغرق مُتمادياً في الوصول الى يَدكِ التي رُفعت طالبةً النجاة ..أسير مُجرداً
من الإحساس خالياً من أدنى مقومات الإغاثة ..أعود مُطبقاً على ذاتي
..,,