الجلوس بمكان هادئ

يعتبر التركيز أثناء القراءة من القواعد المهمة، فتشتت الانتباه هو عدو القارئ، ولهذا يُنصَح بالجلوس في مكان هادئ بعيداً عن الضوضاء، والألعاب، والإنترنت، وإذا كان هذا صعبا قليلاً، فمن الممكن سماع القليل بما يسمى بالضوضاء البيضاء أثناء القراءة لزيادة التركيز، والحرص على أن لا يكون مكان القراءة مريحاً جداً لدرجة الشعور بالنعاس.[١]

تدوين الملاحظات

يساعد تدوين الملاحظات أثناء القراءة على تذكّر المعلومات التي تمّت قراءتها، والتركيز خلال القراءة، حيث من الممكن تدوين الكلمات المبهمة غير الواضحة، بالإضافة إلى الأفكار الموجودة داخل الكتاب.[١]

تنظيم الوقت

إذا كان الكتاب يحتوي على معلومات كثيرة، يُنصح بأن يتم أخذ بعض الوقت لتنظيم المعلومات المتعلّقة بالكتاب، وتدوين بعض الأسئلة التي قد تخطر على البال، مع الحرص على عدم التوقّف عن القراءة لفترة طويلة جداً، لتفادي نسيان ما تم قراءته، لهذا من الأفضل محاولة الحفاظ على وتيرة القراءة المعتادة.[٢]

الاستمتاع

تعتبر القراءة من النشاطات الممتعة، التي تمارس في أوقات الفراغ، فلا داعي للشعور بالتوتر أو الضغط المرافق لإنهاء الكتاب، بل يجب النظر إلى مواطن الحكمة، والأفكار، والفكاهة الموجودة في الكتاب.[٣]

إعادة القراءة

هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بالقراءة السريعة، من دون التركيز على الأمور المهمة، ولهذا ينصح بإعادة قراءة النص من أجل فهمه بطريقة صحيحة، ولضمان تفادي ضياع أيّ أفكار في الكتاب.[٣]

وضع أهداف للقراءة

يجب تحديد عدد الكتب المراد قراءتها، حيث يفضّل تحديد العدد لتسهيل عملية القراءة، كما يمكن الاستعانة ببعض المواقع الإلكترونية؛ لتعقّب حجم الإنجاز في القراءة.[٤]

زيارة المكتبة

قد تعتبر زيارة المكتبة أمراً غير مألوفاً في عصرنا الحالي، إذ إنّ شكل المكتبة الحالي مختلف تماماً عما كانت عليه المكتبات من قبل، حيث يمكن الحصول على أيّ كتاب بالنسخة المرغوبة، سواء كانت ورقيّة، أم سمعيّة، أو من خلال القراءة باستخدام تطبيقات الهواتف المحمولة.[٤]