06-13-2017
|
#404
|
.
فِي هذا المَكان تدَفّق نبض لم أنبضه بِمكانٍ آخر ، بحيث أنني أرسَلتُ مشاعري لِاتجاهٍ آخر غير الذي
كُنت أودِع فيه ما يُسمَّى حُب ، رَبطتُ بينهما ، أصررتُ على مُوازَنة اقامَتي فيه في كُل مرة تبعثرَت
دُروبي بها ، أيقَنتُ أن الحُب لا يكون مُصاحِباً لِذات المَكان ولا الزمان وأن جَشع الفؤاد قَد يُلخَّص بِ حَماس الكَاتب ففي كُل حين كانَ يَزداد القَارئينَ عدداً يتَجاوز الـ7 زُوار ، وكُنتُ أهبهُ كَثيراً من وَقتي حتى كرّست ذلكَ الوَقت في سَبيل رَاحة عيون القارِئين المعانِقة نُجوم الحُزن فَتدمع ، وجسّدتُ فيهِ سماء فرح تُمطر عيونهم بها ابتسامات جمّة لامِعَة .
صَباح الوِد .
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|