أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى اهتزاز الجسم ورجفته كذلك، ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي:

• شعور الإنسان بالبرد، شيء طبيعي أن يشعر الإنسان برعشة في الحسم إذا سعر بالبرد، والسبب في ذلك حدوث اضطراب في سريان الدم.
• وفي تلك الحالة ينصح بزيادة الحركة والنشاط وممارسة بعض الأنشطة الرياضية، للمساعدة في تدفق الدم بصورة طبيعية.
• وقد يكون سبب رعشة واهتزاز الجسم إصابة الجسم ببعض من الأمراض من بين تلك الأمراض ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو إصابة الإنسان بالحمى.
• إصابة الإنسان بعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي، أو الإصابة بأي مرض يسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
• وتحدث رعشة الجسم المفاجأة عند حدوث مشكلة في الغدة الدرقية، التي من وظائفها تنظيم درجة حرارة الجسم، وعند حدوث أي خلل أو اضطراب في تلك الغدة سيصيب الحسم برعشة في الحال.
• نقص الحديد في جسم الإنسان، وذلك لأن الحديد يقوم بمساعدة خلايا الدم الحمراء لكي تقوم بالوظيفة المطلوبة منها، وهي توصيل الأكسجين إلى أنحاء الجسم المختلفة.
• ونقص الحديد في جسم الإنسان يؤدي إلى تثبيط تلك الخلايا والشعور برعشة في الجسم أو اهتزاز لجسم الإنسان.
• الرجفة عند الخوف قد يتسبب الخوف الشديد والفزع رعشة في جسم الإنسان أو اهتزاز مفاجئ في الجسم.
• تحدث رعشة الجسم بصورة مفاجئة عندما يكون الإنسان غاضبا تسمى، رعشة الجسم عند الغضب.

أسباب رعشة الجسم أثناء النوم

قد تحدث رعشة للجسم في أثناء النوم، وذلك بسبب عدة أسباب من بينها انقباض العضلات بشكل مفاجئ وبصورة غير إرادية.

• والحالة الأكثر شيوعاً هي حدوث رعشة في الجسم بالكامل، ولكن في بعض الأحيان قد يصيب جزء من الجسم فقط مثل الساق أو الذراع، وفي بعض الأحيان يصدر الشخص صرخة حادة أو صوت عالي.
• ورعشة الجسم تجعل الإنسان يستيقظ من النوم، وترتبط تلك الرعشة بصورة ذهنية على الفور، مثل الشعور بأن الشخص كان يسقط من مكان عالي جدا.
• ويعتقد أن الحركات تحدث أولا، بسبب حدوث ما يسمى بالتفريغ الكهربائي من أعصاب الجيم، وفي الوقتذاته تعمل الدماغ على اختلاف قصة من أجل تفسير تلك الحركة باستخدام الصور الذهنية.
• وقد يكون التوتر والقلق سبب في الرعشة خلال النوم، وذلك بسبب نمط الحياة الذي يتميز بالجهد والإجهاد الكبير، ويؤدي ذلك إلى صعوبة في الاسترخاء في أثناء الذهاب للنوم.
• وذلك بسبب القلق والتوتر، ويقوم المخ بإرسال بعض من الإشارات التنبيهية لأجزاء الحسم في أثناء النوم إذن تحدث الرعشة.
• تناول المنشطات من بينها النيكوتين والكافيين التي تعمل على التأثير على قدرة الإنسان على النوم بصورة طبيعية، فهي تعمل على إزعاج الدماغ من وقت لآخر وتمنع الإنسان من النوم بصورة عميقة.
• ممارسة التمارين الرياضية الشاقة فهي تعمل على تنشيط الجسم وتحفيزه، ولكن عند ممارسة تلك التمارين في النساء بصورة متأخرة تجعل الحسم يعاني الاسترخاء في وقت النوم.
• ويعمل التحفيز الزائد على حدوث رعشة قوية في جسم الإنسان في أثناء الذهاب الى النوم.
• عادات النوم السيئة عن طريق النوم في أوقات غير منتظمة، أو عدم النوم لفترة طويلة أو حدوث اضطرابات النوم قد تكون سبب في رعشة الجسم في أثناء النوم.
• الخوف من المعروف أن درجات الخوف كثيرة ولكن الخوف الشديد للإنسان قبل النوم يجعل جسمه يصاب برعشة.

الوقاية من رعشة الجسم أثناء النوم

• يمكن عمل تغير في أنماط الحياة المختلفة من أجل التقليل من الرعشة في أثناء النوم، على سبيل المثال تنظيم مواعيد النوم أو عدم النوم لفترات طويلة.
• تجنب مصادر الكافيين في أوقات متأخرة من اليوم، لأنها تحفز الدماغ بدرجة أكبر من اللازم، وبذلك نقلل من حدوث اضطرابات في النوم.
• يجب أن يتجنب الإنسان ممارسة التمارين الرياضية في وقت متأخر من الليل، لأنها تحفز الجسم بشكل غير طبيعي، وقد يصاب الحسم برعشة أو تشنجات في عضلات الجسم.
• وبدلا من ذلك يمكن عمل التمارين الرياضية مبكرا من اليوم، حتى يتم السماح للجسم بالاسترخاء قبل النوم وأثناء النوم.

أسباب رعشة الجسم المفاجئة عند الأطفال

• الطفل حديث الولادة قد يصاب برعشة غير إرادية عن طريق اليد أو القدمين، كنتيجة لاستجابته للضوضاء أو الأنوار، لأن عضلات الطفل تنمو في الأيام الأولى له.
• وقد يكون هناك سبب مرضي لرعشة الطفل إذا استمرت لمدة ٢٠ ثانية، وقد يكون السبب نوبة صرع أصابت الطفل بسبب وجود كهرباء في المخ، أو بسبب نفس السكر في دم الطفل.
• ولكن يجب أن يتم التوجه إلى الطبيب في حالة ملاحظة أن الأمر غير طبيعي على الطفل، حتى لا تتفاقم المشكلة.
• وإذا كان الطفل أكبر عمرا وليس طفلا حديث الولادة، فيمكن أن يكون هناك أسباب أخرى وراء رعشة الجسم المفاجأة له.
• يمكن أن يكون السبب عائلي ب معنى إذا كانت الرعشة مجهولة السبب فقد يكون هناك جينات وراثية اكتسبها الطفل من أحد وهي السبب وراء تلك الرعشة.
• النشاط المفرط للغدة الدرقية قد تسبب في حدوث رعشة للطفل، مع وجود بعض الأعراض منها الشهية المفرطة أو فقدان الوزن بصورة سريعة جدا، أو أعراض عصبية أخرى تظهر على الطفل.
• نقص السكر في دم الطفل قد يتسبب في الرعشة كذلك، ويكون مصحوب بضعف عام مع تعرق شديد.
• تعرض الطفل لمتلازمة توريت وهي عبارة عن مرض عصبي يصيب الطفل ويجعله يقوم بحركات لا إرادية، وفي تلك الحالة تكون الرعشة مصحوبة بتشنجات في منطقة الوجه والأطراف، وكذلك الرمش باستمرار.
• أخذ بعض الأدوية مدلاي مرض فمن الممكن أن تكون سبب في الرعشة ويجب الرجوع إلي الطبيب لتغير نوع الدواء.
• شعور الطفل بالقلق أو التوتر ويسبب رعشة مفاجأة في جسم الطفل، وكذلك الخوف الشديد لدى الأطفال من الأبوين أو من شيء ما، ويصا حب الرعشة تسارع في دقات القلب بصورة غير طبيعية.
• قد يصاب الطفل برعشة اليد عند الجوع، وذلك في حالة قضى الطفل فترة كبيرة من الوقت لم يأكل.
• قد يصاب الطفل بتسمم في الدم وهو سبب لرعشة الجسم، إضافة إلى بعض من الأعراض الأخرى من بينها الألم الشديد وزيادة في معدل ضربات القلب وصعوبة في التنفس والارتباك.

علاج رعشة الجسم بالأعشاب

يمكن استخدام البابونج وهي من أشهر الأعشاب التي تستعمل في التخلص من الرعشة، لأنه يقوم بتهدئة أعصاب الجسم والخلايا العصبية به.

• يساعد هذا النوع من الأعشاب من حماية الجسم من التقلص أو تعرض الجسم لتشنج عضلي بصورة متكررة، ويتم شرب البابونج بعد غليه في الماء ويتم شربه دافئا أكثر من مرة في اليوم.
• عشبة اللافندر العطرية تساعد بقوة في استرخاء عضلات الجسم، بعد عليها في ماء وشربها أكثر من مرة، ويمكن كذلك أن يتم استعمال النبتة الطازجة من اللافندر.
• تناول عشبة الناردين التي لها قدرة كبيرة على علاج الرعشة وتحد من إصابة الإنسان بالتوتر.
• يمكن تناول مشروب القرفة من أجل التخلص من الرعشة، عن طريق شرب كوب واحد في اليوم.
• الحليب يؤدّي دور قوي في التخلص من رعشة الجسم، ويمكن كذلك أن نضيف له بعض من زيت القرفة.

متى تكون لرعشة الجسم دلالات خطيرة

قد تسبب رعشة الجسم العديد من الأمراض شديد الْخَطَر من بينها الشلل الرعاش والصرع.

• الشلل الرعاش

عبارة عن اضطراب عصبي السبب به هو نقص هرمون الدوبامين وهذا الهرمون مسؤول عن تحرك الجسم بصورة طبيعية، وفي أغلب الأحيان يكون السبب وراء الشلل الرعاش هو سبب وراثي، أو الإصابة بضمور في الخلايا العصبية أو الإصابة بعدوى فيروسية في الجهاز العصبي، وينتج هذا المرض العديد من الأعراض من بينها، حدوث رعشة في الساق واليدين، كما يحتمل ظهورها في الفك والوجه، وصعوبة الحركة وعظم القدرة على التحكم في توازن الجسم، وحدوث اضطرابات في النوم.
صعوبة الإمساك بالأشياء والتحكم بها، وصعوبة في البلع وتناول الطعام، وحدوث مشاكل في الكلام والنطق، ويمكن معالجة هذا المرض بتناول بعض الأدوية، أو التدخل الجراحي من الطبيب أو العلاج الطبيعي.

• الصرع

يعتبر من الأمراض شديد الْخَطَر التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، يصاب الإنسان به على صورة تشنجات دماغية إضافة إلى نوبات اهتزازية شديدة في جسم الإنسان، ويكون السبب حدوث خلل في المخ، وينتج هذا المرض موجات كهروكيميائية تحدث خلل في وظائف المخ، وينتج عنه بعض الأعراض مثل حدوث بعض من التشنجات المفاجئة في الجسم، وفي تلك الفترة لا يستجيب الفعل لأي فعل أو أي شيء من حوله، وفقدان الوعي لفترة بسيطة أو قد يؤدي إلى فقدان الوعي بصورة تامة.
إذا أصيب الإنسان بنوبات الصرع الليلي سيكون هناك آثار خطيرة منها ارتطام رأسه بالأرض أو غرق الشخص في حوض الاستحمام، ولذلك يجب أن يكون شخص موجود مع مريض الصرع لتجنب حدوث تلك الأشياء الخطيرة.[