عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2018   #34


الصورة الرمزية سَرمَد

 عضويتي » 28524
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 02-26-2019 (12:00 PM)
آبدآعاتي » 1,751
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سَرمَد has a reputation beyond reputeسَرمَد has a reputation beyond reputeسَرمَد has a reputation beyond reputeسَرمَد has a reputation beyond reputeسَرمَد has a reputation beyond reputeسَرمَد has a reputation beyond reputeسَرمَد has a reputation beyond reputeسَرمَد has a reputation beyond reputeسَرمَد has a reputation beyond reputeسَرمَد has a reputation beyond reputeسَرمَد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض المشاعر مشاهدة المشاركة
مقالك يا سيدتي أحزنني كثيراً .... بكل أمانه
هذه الدرّة النثريه ... فيها من الإبداع الوصفي الكثير
وفيها جمل تختفي خلف الحروف
وما كنت أتمنى أن تجتمع جميعها في مقال واحد
لأن كل واحد منها يحتاج إلى شرح مسهب
بدءاً بعملية إختيار الفكره ثم إختيار الكلمات
وننتهي بالمعاني التي لاحظها القارئ في قراءته

أحزنتني لأنني أود التطرق لها جميعها
وسيطول الشرح في ذلك ... ففي الأدب العربي
يتسائل النقاد لماذا اختار الكاتب هذه الكلمات
وما علاقتها بالفكره ولماذا يريدنا الكاتب أن نلاحظ
ما خلف السطور ... وسأضرب مثلاً واحداً على ذلك

لماذا اختارت الكاتبة شجرة الزيزفون وماذا تريد ان تصل له
أدهشني كثيراً هذا الإختيار بكل معانيه
فالمعنى الأول هو الإحتواء فشجر الزيزفون شجر بري
يلف حول المزارع وكأنه يحتويها ثم ينبت زهراً ذو رائحة عطريّة نافذه
وكأنه يحتوي المراعي ويعطرها من كل جهه
والمعنى الثاني أنه يزهر بشكل مكثف لكن بلا ثمر
بمعنى رغم أنني أشعر به إلا أنه مجرد خيال كورد الزيزفون الذي لا يثمر

رائعه يا أخت سرمد على هذا الإبداع وأروع من ذلك ... ((العنـــوان))
تحيتي لك سيدتي




لأول مرة ..

و مُنذ مدة ليست بالقصيرَة

لَم أستمتع بحرفٍ كَما أبهجنِي هذا المَدَد ..!

فِيكَ من رائحةِ المطر

و حفنةً مِن حصاد فَاقَ لـ التوّ بعد مُراودتكَ له

و ثمرٌ و ياسمِين

و روحٌ و ريحان

و فَيضُ نُور ..

أطَلْتَ في قِراءتي و كأنّك تحدقُ بِي

و أنا شَدَدتُ على طَرفِي ألّا يرمش

أَن يرمقكَ حتّى آخرِ إلتفاتَة ..

ثمَّ :

كُنتَ وحدكَ مرآةً رمَّمَت بداخلِي آلافَ الشظايا

قَرأتنِي ، و كأنِّي أرى في ردكَ أشباهي الأربعين

أنتَ ( مجنونٌ مثقف )

و الصعود إليكَ ليس بالأمر السهل

ولكن صدقني :

محظوظةٌ لأنّكَ قرأتنِي و كُنتَ لحرفي البرواز

و محظوظةٌ إن كنتَ حَتفِي ..!

" مُذهِل " .




رد مع اقتباس