05-26-2016
|
#12
|
بَشاشة الليل و الظلمة كانت واضحة جدا بملامحي
حينَ احتفلتَ معي بوحدتي كان كل هذا الكون بائناً
عالقاً بصدري دخانَ كلماتهم ، آخذةً يأسِي بينَ ضوء عينيكَ
أمارس وضعية الأمل فيه !
أحبّهن بصدق / أيا رأفتي
أعد لِي ما فقدت ، كانكسار نافذتِي حينما هِمتُ عليها بالشتائم والصراخ
ان لا أريد حياة كهذه !
صدّيتُ عن نفسي أحاديث الوله ، والآن اعلم أنه لا نافذة للحزن غيرك
فريح الفرح تنحّت عن كل ما أتت بهِ وتخلت
وبيني وبين وطنكَ موطناً آخر مُحتل ، هلّا حررتني قبله ؟
- حناءْ . لحظية
|
|
|
|