عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-18-2017
    Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28230
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 10-28-2020 (01:39 PM)
آبدآعاتي » 152,131
الاعجابات المتلقاة » 428
الاعجابات المُرسلة » 14
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي [ وفاة سعد بن معاذ وما ظهر مع ذلك ]



[ وفاة سعد بن معاذ وما ظهر مع ذلك ]

قال ابن إسحاق : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا . قال ابن إسحاق : حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي : أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ قال : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا يجر ثوبه إلى سعد ، فوجده قد مات [ ص: 251 ]

قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر ، عن
عمرة بنت عبد الرحمن قالت : أقبلت عائشة قافلة من مكة ، ومعها أسيد بن حضير ، فلقيه موت امرأة له ، فحزن عليها بعض الحزن ، فقالت له عائشة : يغفر الله لك يا أبا يحيى ، أتحزن على امرأة وقد أصبت بابن عمك ، وقد اهتز له العرش

قال ابن إسحاق : وحدثني من لا أتهم عن الحسن البصري ، قال : كان سعد رجلا بادنا ، فلما حمله الناس وجدوا له خفة ، فقال رجال من المنافقين : والله إن كان لبادنا ، وما حملنا من جنازة أخف منه ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن له حملة غيركم ، والذي نفسي بيده ، لقد استبشرت الملائكة بروح سعد ، واهتز له العرش .

قال ابن إسحاق : وحدثني معاذ بن رفاعة ، عن محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح ، عن
جابر بن عبد الله ، قال : لما دفن سعد ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسبح الناس معه ، ثم كبر فكبر الناس معه ، فقالوا : يا رسول الله ، مم سبحت ؟ قال : لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره ، حتى فرجه الله عنه [ ص: 252 ] قال ابن هشام : ومجاز هذا الحديث قول عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن للقبر لضمة لو كان أحد منها ناجيا لكان سعد بن معاذ قال ابن إسحاق : ولسعد يقول رجل من الأنصار :



وما اهتز عرش الله من موت هالك سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو

وقالت أم سعد ، حين احتمل نعشه وهي تبكيه - قال ابن هشام - وهي كبيشة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن ثعلبة بن عبد بن الأبجر ، وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج :



ويل أم سعد سعدا صرامة وحدا
وسوددا ومجدا وفارسا معدا
سد به مسدا يقد هاما قدا


يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل نائحة تكذب ، إلا نائحة سعد بن معاذ




رد مع اقتباس