لكم اشتقت لكِ فِي الأمسِ

عندما بحثت عن آلآكِ في مرايا المساءاتِ ,

صوتكِ و عطركِ

و احمرار وجنتيكِ و ذكاءكِ

و قدرتكِ على التفتحِ

بصوتِِ هادئِِ

أخبركِ أنكِ النبرة العميقة فِي قلبِي الهندسِي

هنالِك قبلة تتراكم على خد الصباحِ

ترقص مع سرادِيبِ الحمامِ

تصِل عِند شرفتكِ

و عبر مطاراتِ غرفتكِ

تهبط إلى وجنتيكِ

تخبِركِ

أشتاقكِ يا خفِيفة الروحِ و بسمة فصلِي

دعِينِي أُنسِج رِسالةً

أُحِبكِ عِندما عقدت الشرائِط النرجسِية حولَ عنقِي

زِيدِينِي يا امرأة وَ دعِينِي أرتدِي وشاح الْصباح

أما علِمتِ يا سيدةِ الروحِ

أن السلطان مجنون حتَّى فر الجنون مِنّي ..!

!

سلطان السلطان / زفيرالحرف

/