عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-08-2019
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5765
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
s36 وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ



﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان: 62].

آية بديعة رَقْرَاقةٌ، ينبغي على كل مؤمن أن يقف عندها بالتأمل والتفكير.

حيث إن الحق سبحانه يُخبرنا عن ظاهرة طبيعية نراها ونلاحظها على مدى أيام حياتنا، ويوجهنا إلى ضرورة رصدها، والنظر إليها نظرةَ الواقف المتدبر المتعقِّل، وهي: ظاهرة الليل والنهار، وكونهما خِلفةً؛ أي: إن الليل يَعقُبُه النهار، وهكذا.

إضافةً إلى خصائص كل منهما، حيث إن للنهار خصائصَه ومميزاته، وكذلك الليل.

وما تؤكده الآية الكريمة وتدعونا إليه هو ضرورة رصد فضل ذلك على الإنسان، فزمن الليل والنهار هو عطاء من عطاءات الحق سبحانه للإنسان، وتيسير منه لكي يمارس الإنسان واجبه وحقَّه في طلب التذكر والشكور؛ وذلك من خلال التأمل والتفكير في آيات الله وقدرته وعظمته، وتحقيق فعل العبادة الحق المرتكز على البيِّنة والحُجة واليقين، وذلك أيضًا بالوقوف عند آيات القرآن العظيم بالتدبر والسعي إلى الفهم والتدقيق.

إذًا هي آية رائعة أرى أنها يجب أن تكون دائمة الحضور في ذهن المؤمن قولاً وتطبيقًا؛ أي: عملاً؛ بمعنى: أن يكون المؤمن فعلاً مستغلاًّ لوقت الليل والنهار - حسب إرادته - ليحقق فعل التذكر والشكور، وهو فعل يتطلب العمل والبذل والسعي الصادق الجاد؛ حتى يحققه الإنسان وينعم به

فلا سهوَ ولا ابتعاد عنها، فذلك عمل المؤمن ومراده.



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس