عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2011   #30


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



تمت مذهولة للي تجوفه ..
وأخيراً لاحظت تصفيق كل الشباب للقفزة الحلوة اللي سواها سيف،
بعد ما هدى الجو وردوا الأولاد يتدربون،
مشى سيف بخيله تجاه بشرى وقال لها بثقة : قدر الخيل ولا ما قدر ؟
بلعت بشرى ريجها وطالعته برعب : بس انا ما اقدر ..
سيف : لا بتقدر .. يلا جدامي حاول ..
وابتدت المحاولة من الأولى لين العاشرة،
وفي كل مرة فشلت بشرى فيها تحطمت آمالها تجاه ركوب الخيل ...
أكد لها سيف بتفاؤل : منو يدري ؟ يمكن يكون باجر أحسن ..!!
///
بيـت بو سلطان،
سارة : ووااااااااااااااااهههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههااااااااااااي آي آي آااااي بطني دخيلكم دخيلكم بموت لا ما قدر اتحمل بس بس تعبت ههههههههههههههههههههههااااااااااي ..
مريم وهي تكبت ضحكتها : ههههههههههههههههه سوير بسج جوفي امايه عصبت ..
ام سلطان ابتسمت : ما حيد اني قلت نكتة ..
سارة وهي بعدها مستمرة في الضحك : هههههههههههههههههههه يكفي انج تقولين ان سلامة حامل هههههههههههههههههه هاي اكبر نكتة في التاريخ ههههههههههههههههههههههههههههاااااي ..
مريم : ههههههههههههههههه ايه جلبتي البيت مصخرة ..
سارة وهي زاخة بطنها : آاااي آاااي بطني ودروني خلني أضحك واشفي غليلي من هالانسانة هههههههههههههههه .. شو رايكم اتصل لها اهنيها ؟ والله بيرتفع ضغطها خخخخخخخخ ..
دخل محمد : ايه بسج انتي ما دري شو اللي يضحك في السالفة .. صج سخيفة ..
سارة بإجرام : انا سخيفة يالسخيف ؟ لا والله تضحك السالفة هاهاهاهاهاهاهاها وهاي بعد ضحكة عناد هوهوهوهوهوهوووووو .. وحرة ع قلبك هيهيهيهيهيهيييييييييي ..
مريم : هههههههههههههههه سخيفة سوير ..
محمد : تقطرين من السخافة للأسف ..
سارة بتحدي: لا تخليني اقول كلمة السر ..
محمد بتوسل : لا دخيلج ..
أم سلطان بتفكير: اسماعيل مطر؟
محمد : لا اميه غيروها ..
مريم : تغيرون بدون ما تخبرون ؟؟
سارة لمحت ابوها وعلى طول قالتها : كركركركركركركركركررررررررر ..
انقهر محمد منها ويا بيفلعها بالمخدة بس جاف ابوه ..
،
،
،
بو سلطان : السلام عليكم (طالع محمد ) ياي تفلعني ويا ويهك ؟
قفط محمد : هههههههههه لا .. (بإحراج) وعليكم السلام والرحمة ..
أم سلطان غمزت لسارة : انا سايرة أغرف الغدا .. نشي مريم ويايه ..
محمد نش بعبط : انا بساعدكم ..
زخت سارة محمد بعصبية : عن السخافة تم ..
طالعها محمد باستنكار ..
بس من عقبها فهم شو الموضوع ..
من بعد ما نشت ام سلطان ومن وراها مريم ..
تكلم بو سلطان بعد ما لاحظ سارة ومحمد يدزون بعض كل واحد منهم يبا الثاني يبدى : بلاكم ؟
محمد باستسلام: ماعرف .. سارة من كم يوم خاطرها في شي وتبا تقول لك ..
شهقت سارة ومسرع ما ادعت الجذب : انااااااااا ؟!!!!
محمد : لا يدتي عيل ؟ (بخبث) قولي قولي ..
طالعته سارة بكره وهمست له : سخيف تعرف ان عيب اني ابدى في الموضوع ..
تلوم محمد وطالع ابوه : اقص عليك ابويه انا اللي عندي السالفة ..
بو سلطان بملل زخ الجريدة بيقراها : يوم بتقررون تخبروني تراني هني ..
محمد : لالالالا الحين بقول لك ..
هد بوسلطان الجريدة وطالع محمد باهتمام : خير ؟
محمد : بصراحة ابويه .... (بفشيلة)
بوسلطان حب يساعده : تبا تعرس ؟
ضحكت سارة : هههههههههههههههههههههه .. لا ابويه السالفة مب جي ..
محمد بقفطة : السالفة تخص العرس بس مب عرسي انا .. يعني أقصد مريم ..
تغير ويه بوسلطان : بلاها ؟
محمد وهو يتكلم بالقطارة : إهـ .. سالفة الشرط يعني ؟
عقد بوسلطان حياته : أي شرط ؟
محمد طالع سارة بإجرام : ارمسي ..
تنفست سارة بعمق : ابويه ادري ان عيب عليه ارز ويهي في السالفة .. بس نحن نقصد شرطك ان خالد يأجر أو يبني بيت صوب بيتنا بشرط انك توافق على زواجه من مريم ..
بوسلطان : فيه شي هالشرط ؟
سارة بفشيلة : لا ما فيه شي .. بس يعني ... (بإحراج) ..
بوسلطان بنبرة مستنكرة : استوى عيب اني أبا أأمن مستقبل بنتي وماباها تبتعد عني ؟
سارة ما حبت ترمس عن هالموضوع بس تكلمت اخيراً : يعني لو فهد تقدم لي بتشرط عليه نفس هالشرط ؟
بوسلطان : بوفهد وفهد نعرفهم زين ما زين وما بيمنعونج عنا .. بس خالد وهله ما نعرف عنهم وايد ..
سارة في محاولة لإقناع أبوها: انزين ابويه الكل مدح لك اياه وما جد حد ذمّه ..
بوسلطان: وشرطي يعني غلط ؟
سارة طالعت محمد بحقد وصدت على ابوها : لا مب غلط .. وشرطك منطقي .. بس ابويه خالد هذا مسؤول عن عايلة كلها حريم، ومن الله ما ايي الا في الصيف هني ويتم وياهم .. يعني مريم بتبتعد جي ولا جي .. فمب حلوة يعني ان يبتعد الولد عن امه حتى في الصيف بعد ..!!
سكت بو سلطان وما علق ..
كمل محمد بعد ما تسهل الموضوع : وفي نفس الوقت ترى خالد ساكن صوب بيت سلطان .. يعني اذا عيوننا نحن ما كانت على خالد وهله وتعاملهم ويا مريم ..سلطان وحرمته ما بيقصرون ان شاء الله ..
سارة بسخرية : عاد حرمته اكثر وحدة بتهتم وبتزور مريوم كل 5 دقايق ..
ضرب محمد سارة ع جتفها وكمل : المهم في حد موجود وبيهتم بمريم ..
تكلمت سارة بحماس : واهم شي ان مريم مرتاحة وايد له .. وانا خاطري في عرس في هالبيت ملينا من الحزن ابويه ..
ضحك محمد : اعترفي انج تفكرين بعمرج ههههههه ..
سارة : جب انته ما منك فايدة خخخخخ.. (طالعت ابوها) ها شو قلت ابويه ؟!
اكتفى بو سلطان بهالجملة : يصير خير ان شاء الله ..
///
في المستشفى،
كانوا جريب وبيخلصون إجراءات خروج فهد،
يلسوا في الغرفة نفسها يتريون تكتمل الأوراق واييبونها ..
وخبر سلطان فهد عن حمل سلامة ..
فهد : احلف ؟ هههههههههههههههههههه له له له من وين طالعة الشمس ؟ اختي حامل ؟ ههههههههههههه ..
سلطان ابتسم : بلاك تضحك جنه اول حمل لها ؟
فهد بمرح : لا تدري عن المناحة اللي سوتها بعد الولادة والصراخ وهالسوالف .. انا قلت مستحيل نجوف نسلك وبينقرض عند حمودي خخخخخ ..
سلطان : بعيد الشر خلاص تراها حامل لا تيلس تتفلسف ..
ضحك فهد : هههههههههههههه انزين بسألك سؤال يضحك ..
عقد سلطان حياته : شو ؟!
فهد: انسى ان سلامة اختي .. بس يعني سؤال صريح .. انته تحبها ؟
ضحك سلطان : ههههههههههه شو هالسؤال بعد ؟
فهد بتأكيد : صدقني سرك في بير بس خبرني انته ..
سلطان ابتسم : اكيد احبها ولا كيف بتحملها كل هالسنين ..
فهد بذهول : على انها غيورة وشكاكة ومشغلتني جاسوس عندك في المعسكر وكله تتضارب وياك ؟؟
سلطان تكتف : جفت عاد ؟ أحبها على كل عيوبها ..
فهد بتفكير : تصدق ؟ انا قمت اصدق اللي يقولون ان الحرمة الشريرة ريلها يحبها ..
سلطان بسخرية : والطيبة يكرهها ؟
فهد : لا ياكل حقها .. لعوزها ولا ما لعوزها بتتم طيبة هههههههه ..
سلطان : نظرية بايخة الصراحة ..
فهد : لا صدقني نظرية ناجحة ..
فكر سلطان : بس ما تقدر تعممها ع الكل ع الاقل ..
فهد : يمكن ... (تذكر) هي صح سلطان مادري اذا انته تعرف بالموضوع او لا ..
سلطان : خير ان شاء الله ؟
فهد بإحراج : يعني عن سالفة ان ابويه كلم ابوك عن موضوع الزواج وانه استسمح منه ..
سلطان : استسمح منه ليش ؟
فهد بقفطة : انه يبا يكنسل الخطبة .. من شوي قبل ما اتي خبرني ابويه ع التلفون ..
فكر سلطان: انزين ؟
فهد : لا بس أسألك يعني ..
سلطان طالع فهد : انته شو رايك ؟؟
،
،
،
تذكر فهد جملة سيف:
" حتى انا مابا اتزوج .. بس لازم نتزوج اذا نبا ننسى (بألم) لازم .."
،
،
،
وعاد على السريع للواقع : انا بعدني أعتبر نفسي خاطب اختك ..
ابتسم سلطان : خلاص عيل .. من تتعافى ان شاء الله يبالي أخبرك عن شروط اختي ..
شهق فهد : مسرع بعد تشرطت ..
سلطان : هي تشرطت من زمان .. بس ان شاء الله انته من بتستوي احسن بخبرك ..
فهد : ان شاء الله ..
///
ع ـودة لمعسكر الشباب،
بعد انتهاء حصة ركوب الخيل،
مشى سيف ويا بشرى بهدوء ..
كانت محطمة نفسياً انها ما قدرت تتجاوز الحاجز اليوم،
بس اكد لها سيف للمرة المليون : صدقني بتقدر في يوم من الايام ..
تكلمت بإحباط : اعرف عمري اذا ما قدرت اول مرة ما بقدر عقب ..
تنرفز سيف من كثر ما حاول يهديها وهي ما منها فايدة : صدق انك وردي ..!!
طالعته بشرى بنرفزة ..
ويت بترد بس لمحت هزاع وراشد وحمد يأشرون لها عشان حصة كرة القدم،
ردت طالعت سيف وقالت له ببرود : انا ما برد عليك.. بس خلني اسير عند هزاع أحسن لي ..
ما طرت لا حمد ولا راشد ..
بس هـزاع..!!
وطنشت سيف اللي وقف يطالعها باستغراب،
ومن عقبها لف بويهه ومشى لاتجاه مغاير لاتجاهها ..
كلمت الشباب : بسير ابدل وبيي ..
،
،
،
كانت ثقتها كبيرة جداً انها بتيلس ويا هزاع بسبة اصابته وانها احتياط ..
بس انصدمت يوم أشر لها الاستاذ انها اتي تلعب ..
كان شكلها مضحك انها الوحيدة اللي بتلعب في المباراة وهي لابسة بنطلون طويل،
والباجين لابسين شورتات !!
حطها الاستاذ كدفاع،
ومن صفر الحكم دار راسها وما عرفت منو اللي زاخ الكرة ومنو اللي يلعب،
وصلتها الكرة في لحظة وهي ما عندها خبر في الدنيا،
ويت بتشوتها بس لقت نفسها تشوت الأرض،
ووقفوا الأولاد يتطمشون ويضحكون على الولد اللي مب عارف يحرك الكرة اللي جدامه،
وأخيراً من بغت تمشي وتشوت بقوة،
اكتشفت انها حضرتها تركض بدون الكرة والمهاجم من الفريق الثاني سجل هـدف والسبة انها سهلت عليه السالفة ..
على طول لقت نفسها مطرودة من الملعب،
من قبل الاستاذ اللي بدلها بلاعب ثاني،
افتشلت من عمرها بس دورت الجانب الإيجابي وهو انها بتيلس حذال هزاع ..
بس حست بخيبة أمل يوم جافت هزاع يالس يسولف بحماس ويا شلة حواليه ..
واضطرت تيلس بعيدة –نسبياً- عن الكل خوفاً من الاحتكاك بأي شخص ثاني..!
///
المسـا،
رن موبايـل سلطان،
طالع سلطان الرقم باستنكار وطالع سلامة ..
سلامة بشك : شو ؟
سلطان : رقم غريب ..!
سلامة بنفاذ صبر : انزين رد وجوف ..
رد سلطان بهدوء : ألـو ..
صوت رجالي : السلام عليكم ..
سلطان : وعليكم السلام والرحمة ..
الريال: الأخ سلطان ؟
سلطان : هي نعم، خير اخويه بغيت شي ؟
الريال : معاك الشرطة ..
استنكر سلطان : الشرطة؟ خير ان شاء الله ؟
رفعت سلامة راسها وبدت تسمع بقلق..
الريال: أخويه واصلنا بلاغ من أقارب (واضح انه قرى الاسم من الورقة) بشرى الـ****؟؟ انها كانت موجودة عندك، صح هالكلام ؟
توهق سلطان : هي صح ..
الريال: وبعدها عندك ؟
سلطان : هـي ..
الريال : عيل يا ريت اتينا باجر الصبح عشان نتفاهم بخصوص هالموضوع ..
سلطان : ان شاء الله بس أي قسم ؟
،
،
،
عقب ما صك سلطان التلفون،
تجاهل أسئلة سلامة،
وتم مبهت ويفكر، أهـل بشرى، أو بالأحرى عمة مرت ابوها توها افتكرت فيها ؟!!!!
/♥/ الـسابعـ 27 ـة والعشـرون /♥/
من زود السرحان والتفكير العميق اللي يحس به،
ما لقى نفسه إلا وهو مفلوع بالكلينكس،
صد متويع من أثر الفلعة على سلامة بعصبية : تخبلتي انتي ؟
سلامة بعصبية : انته اللي تخبلت مب انا .. بلاك شو استوى ومنو اللي اتصل لك ؟
تنهد سلطان بوهقة : محـد ..
سلامة باستهزاء : شو كنت تكلم الهوا مثلاً ؟!
سلطان بنفاذ صبر : رديتي تتسخفين ؟ انا قلت خلاص اصطلبتي..
بوزت سلامة : يزايه خايفة عليك ؟ شحقه الشرطة متصلين لك ؟
توهق سلطان : الشرطة ؟
عقدت سلامة حياتها : ما ظني ان اذني فيها شي ومتأكدة اني سمعت كلمة الشرطة ..
من الخاطر تورط سلطان وبدى يحس ان كل شي سواه لبشرى بينكشف ..
طالع سلامة بحيرة ..
ومن بعدها تكلم بفشيلة: هي .. الشرطة متصلين بالغلط ..
عصبت سلامة : متصلين بالغلط وتسألهم أي قسم ؟
توتر سلطان ..
نسى ذكاء سلامة الحاد في هالسوالف خاصة ...
حمد ربه ان سالفة فهد وسيف طرت ع باله هالحزة
بس قطعت عليه سلامة بعصبية : وايد سؤالي صعب ؟
أجاد سلطان الدور وطالع سلامة بأسف : انتي وايد تحبين الفضايح.. مب شي جي .. وانا بغيت أستر على اخوج واخويه..
يودت سلامة قلبها : شــو مستوي بسم الله ؟؟!!
تكلم سلطان بتمثيل: يبوني الشرطة أسير لهم باجر واوقع تعهد بان سيف وفهد ما يشربون مرة ثانية ..
شهقت سلامة: شحقــــه ؟!!
سلطان ولازال يحاول يتقن تمثيليته تكلم بأسف: اخويه واخوج عقوبتهم الجلد بما أنهم كانوا سكارى ..
شغلت سلامة مخها : انزين وانته شو يخصك في الموضوع ؟
توهق سلطان : ها ؟؟ (فكر فيها) شو بعد انا اللي تعهدت اني اييبهم ..
زاغت سلامة: يعني بتوديهم يجلدونهم ؟
توهق سلطان اكثر : لا لا لا .. لانهم دخلوا العناية المركزة استثنوهم.. انا بسير اوقع بس ..
سلامة بخوف: يعني شو ؟؟
سلطان حاول يطمنها : ما عليه لا تحاتين بس مجرد توقيع ان شاء الله وكل الامور طيبة .. (بتوسل) عاد مب تخبرين فهد مابا أجرحه دامه ودر الشرب نهائياً ...
سكتت سلامة وما علقت ..
بس اللي لاحظه سلطان ... نظرة القلق المزروعة في عينها ..
تكلم سلطان بحيرة : بلاج ؟
طالعته سلامة بخوف : باجر بتسير ؟
ردد سلطان : باجر الجمعة .. ان شاء الله بالسبت بسير لهم أحسـن ..
///
يـوم الجمـ,ـعة ..!
معسكر الشباب،
بنشاط غير اعتيادي فتحت عينها..
وبابتسامة خيالية جابلت فيها راشـد وهزاع وحمـد ..
كانت فرحانة ان اليوم الجمعة،
رقدت لها رقدة محترمة خاصة ان حمد وراشد وهزاع يسيرون حصة التربية الأمنية،
وهي مستثناة،
والسبب عللته للحساسية اللي تعاني منها وبعض العلل الوهمية ..!!
بعد ما شبعت من الرقاد لبست لها بدلة مميزة،
وتنشطت وكل شي،
وجافت الشباب يايين بكل تعب الغرفة ..
طالعتهم بابتسامة : يلا نشوا نتغدى ..
تذمر حمد : مستانس حضرتك؟.. انزين اشمعنى انته مستثنينك يعني ؟
قفطت بشرى : وايد شي حلو انك تكون مريض ؟
طاح حمد ع سريره وغمض عيونه : انا مستعد امرض كل امراض العالم بس ارقد لي رقدة محترمة ..
ضحك راشد : هههههههههههه اسميك انته بعد .. يلا نش ..
بشرى طالعت حمد بمكابرة : مشكلة اللي يغارون .. (صدت صوب هزاع بتودد) يلا نسير نتريق؟
لاحظت نظرة هزاع الجافة تجاهها : يلا نشـوا ..
طالعت هزاع بأسى،
صح انه اعتذر لها عن الكف القبلي،
بس لا زال يعاملها كشاذة ..!!
،
،
،
في الكـافتيريـا،
بشرى بحماس: انزين متى بنسير نتصل حق أهالينا؟
طالع راشد بشرى باستنكار ..
هزاع باقتضاب: متى بتسيرون ؟
بشرى بحماس : بنتغدى وبنسير ..
حمد بتذمر: لا لا وايد زحمة الحين ما فيه ..
راشد : انزين خلنا نسير باجر مب وايدين يتصلون باجر ..
فكرت بشرى وبوزت: ليييش خلوها اليوم؟
طالعها هزاع بلا مبالاة: خلاص عيل باجر بنسير ..
يت بترمس وبتقول لـ هزاع بلاك عليه ..
بس هزاع نش وهو متويع من ريله،
بعدها الإصابة في ريله تعوره،
طالعه راشد بإصرار : إيلس وانا باخذ لك .. شو تبا ؟
هزاع: بيبسـي ..
تمت بشرى تطالع هزاع بحيرة ..
تساءل حمد: بعدها ريولك تعورك؟
هزاع بمكابرة: لا عادي مب وايد ..
ضحك حمد : بس تصدق؟؟ كان شكلك يضحك يوم دخلنا هاك اليوم غرفة الممرض وجفناك..
هزاع بإجرام : يضحك ؟ ما يضحك ولا شي ..
حمد : لا والله حتى اسأل عمر كيف كان شكلك ..
لاحظت انهم صدوا يطالعونها ويتريون ردة فعلها،
بس الاستنكار كان واضح على معالمها يوم قالت : ما اذكـر ..!!
طالعها حمد بملل: شو بلاك نسيت كان جي عافس ويهه ويطالعك مادري كيف ..
بدى قلب بشرى يدق وهي تتذكر هاييج اللحظات..
بس هزاع يلس يفكر: متى ما اذكـر؟
لاحظت ان هزاع بدى يفكر جد وشوي شوي بدى ويهه يتغيـر،
وفي نفس الوقت تكلم حمد : انته اصلاً ما تدري وين الله حاطنك ..
سكتت عن حمد ..
ويا راشد بالبيبسي لهزاع ..
يوم يلس راشد تذكر هزاع : هييييييي .. تذكرت السالفة ..
صد حمد صوب بشرى : وانته بعدك ناسي صح ؟
هزت راسها بإيجاب بغباء كبير ..
تكتف حمد : كالعادة ها شي طبيعي ..
ابتسم هزاع : هاك اليوم تحريت عمري برع المعسكر وتخيلت حد يزخ ايديني ..(طالع بشرى بشك) انا سألتك قبل اذا انته زخيت ايدي ..
انكرت بشرى برعب: شو ابا بإيدك عشان ازخها ؟
هزاع ابتسم برضا : هي صدقك .. المهم يعني حسيت بوحدة تزخ ايديه واستانست .. عشان جي يوم دخلتوا انتوا كنت اطالع عمر باستنكار انه ليش هو اللي في ويهي ...
ضحك حمد بصوت عالي..
وصدت بشرى صوب راشد اللي كان ويهه قابل للانفجار في اي لحظة ..
نش راشد من مكانه ..
زخ ايـد بشرى بعصبية ..
وصد صوب حمد وهزاع اللي طالعوه باستنكار ..
قال لهم باقتضاب وبصوت بالغصب ظهر : دقيقة وبنرد ..
طالعته بشرى باستنكار،
الشي المميز في راشد انها ما تروم تخاف منه ..
حتى لو كان جاسي وياها ..
بس حركته كانت وايد غريبة ..
ما عرفت بالضبط شو السبب اللي خلاه يمسك ايدينها بقوة ..
ويمشي بسرعة وهو راص على ايدينها ..
ومن ظهروا من الكافتيريا بدى يركض ..
لدرجة انهم وصلوا لأبعد براحة في المعسكر،
معقولة اللي يبا يقوله يخوف لهالدرجـة ؟!!
،
،
،
بعد لحظات من الوقفة والأنفاس المتسارعة بين بشرى وراشد،
كانوا يحاولون يتنفسون من بعد الركض السريع لين هالبراحة،
واخيراً طالعت راشد باستنكار : راشد بلاك ؟
طالعها راشد بسخط ..
وأخيراً تكلم بقهر : يعني مب ملاحظة انج ممصختنها وايد ويا هزاع ..
ما تفاجأت بشرى من كلامه ..
ورددت ببرود : وها بشو يخصك بالضبط ؟
جحظت عيون راشد وهو يقول : قولي شو اللي ما يخصني اصلاً ؟ انتي استخفيتي تحبين هزاع ؟
طالعته بجمود : وشو فيها ؟
راشد بذهول : فيها .. فيها ان عادي يكشفج انج بنية ..
طالعته باستنكار: تراك انته بعد تعرف اني بنية ..
راشد بعصبية : تتحرينه بيطالعج مثل ما انا طالعتج يعني ؟
بشرى فهمتها غلط : شو قصـدك ؟ انا مب تارسة عينك ؟
راشد تنرفز : بلاج انتي ما تفهمين .. هزاع لو عرف انج بنية صدقيني بيكرهج .. لا تتحرينه يجاملج ويسولف وياج عن حب .. هذا من يجوف ويهج يتنرفز بس يحاول يحترمج لانج ما سويتيله شي ..
ما تفاجأت بشرى وايد من هالكلام ..
لأن اصلاً كف هزاع كان دليل قاطع انه ما يستلطفها وايد ..
تكلمت بحدة : انزين خله يكرهني وانا بتم احبه ما فيها شي ..
راشد بعصبية : هبلة انتي؟
طالعته بقهر وصرخت : لا مب هبلة .. انا مب هبلة انزين وثمن رمستك .. اذا تتحراني بسير اقول لهزاع اني احبه واني بنية تراني ما بسويها .. وما فيها شي لو يودت مشاعري تجاهه حتى لو هو ما حبني ..
راشد بسخط : لا فيها .. فيها وايد ..
احتارت بشرى وهي تحاول تفهم نظرته ..
تكلم راشد بألم : ع الاقل فيها وايد بالنسبة لي ..
استنكرت بشرى : لك انتـه ؟!!
راشد بإصرار : هي .. (بسخط) انا معجب فيج..
صدمة ..
طاحت ..
على ..
راس ..
بشرى ..!
،
،
،
شهقت بشرى : معــجــب ؟ راشد انته تخبلت ؟
لاحظت احمرار عيون راشد المقهور : لا ما تخبلت .. انا صج معجب فيج .. ولا تتحريني بهتم في وحدة مثلج لو ما كنت معجب فيها ؟
طالعته بصدمة وتمت مبهتة لفترة طويلة ..
اخيراً رددت بمفاجأة : راشد ... انا احس انك شرات اخويه فهالمعسكر ؟ (باندفاع) أنا ما ييت المعسكر عشان أحب ..
تكلم راشد بنرفزة : وحبج لهزاع شو يسمونه ؟
طالعته بشرى : ما يسمونه حب أبداً .. يمكن احياناً احس انه حب بس انا اعرف اني معجبة فيه وفي شخصيته .. (بتوسل) راشد الله يخليك لا تجلب ايامي لسواد .. انته اخويه وما يحتاي تسوي كل ها ..
طالعها راشد بإحباط ..
حاولت ترقع كلامها : صدقني لاني البنت الوحيدة في هالمعسكر انته حسيت انك تميل لي .. (بخوف) مب روحك قلت انك عادي عندك تحب وحدة وثنتين ومليون ؟!!
عصب راشد : ذليتيني تراج ع اللي قلته ..
توسلت له : راشد دخيلك انا يايه هالمعسكر عشان افتك من مشاكلي .. الله يخليك خلني اتم بسلام واذلف بدون لا تكرهني...
ما تريت ردة فعله ..
ومشت بسرعة بترد الكافتيريا عند هزاع وحمد ..
كان بالها مشغول انها كيف بتشرح لهزاع وحمد ردة فعل راشد ..
وفي نفس الوقت قلبها كان يدق بقوة ..
اشمعنى راشد اعجب فيها ؟
ما تدري ليش تمنت لـ لحظة ان لو هزاع اللي كان كاشفنها بتحس بشعور مميز اكثر ..
ما انتبهت أبداً لراشد الواقف وهو يطالع خطواتها المبتعدة ..
واللي كان يردد بإصرار:
"بـتحـبيـني .. وبتجـوفين!!"
///
المسـا،
بيت بو سلطـان،
على غير العادة،
ومن ضمن التغييرات اللي استوت بعد طيحة سيف في المستشفى،
كان سيف يالس في الصالة ويجلب فهالقنوات،
وباجي إخوانه كالعادة فوق إما كل واحد في حجرته،
ولا متيمعين في حجرة وحدة ويسولفون،
وهالشي اللي ما كان يتجرئ لين هاليوم انه يسويه ..
ما حس بأبوه انه دش الصالة إلا يوم سلم ...
رد السلام باقتضاب،
ووقف ع قناة رياضية ويلس يطالع ..
تكلم بو سلطان بهدوء : شحال صحتك الحين ؟


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس