عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2011   #29


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (04:06 PM)
آبدآعاتي » 3,247,493
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



خليفة: يلا ..
///
بعـد ساعـات،
اندق باب الحجرة على فهد،
رفع راسه وهو يطالع سلطان باستنكار ..
بس مسرع ما اختفى الاستنكار وتحول لفرحة عارمة بدخول سيف ..
تفاجئ سيف بوجود سلطان في غرفة فهد ..
بس هالشي ما منع انه يعطي جو تفاؤل لـ سلطان وهو يقول: ماشاء الله اونكم ما ترمسون بعض وتتزاورون؟ صج انكم تضحكون ..
ابتسم فهد : لا خلاص تصالحنا ..
سلطان: الحمدلله الله يغير عليكم .. (طالع سيف) وانته شحقه ياي اليوم قالولي ان حرارتك ارتفعت امس..
تكلم سيف: لا الحمدلله خفيت (في محاولة لتغيير الموضوع) عيل وينه محمد ؟
سلطان : في المعسكر .. بغى يجتلني يوم جافني ظاهر من المعسكر وهو تام فيه ..
ضحك فهد : خله يكرف شرات ما كرفنا نحن هههههههه ..
سلطان : هههههههه هي قلت له تراني بخصم من معاشك اذا يلست تلعب في دوامك ..
سيف : زين الحمدلله انك استثنيتني من الموضوع ..
ضحك سلطان: انته ادرى ليش ..
عم الصمت بينهم ..
الين ما تكلم سلطان: يلا عيل انا بخليكم (تذكر) بس صح تعالوا خلني اخبركم .. ترى اللي يبلغون عنهم وهم سكارى عقوبتهم 80 جلدة .. بس حمدوا ربكم ان الحالة اللي وصلتوا لها وانكم في العناية المركزة منعت عنكم الجلد ..
فهد وسيف طالعوا بعض برعب ..
سلطان : هي شو تتحرون ع كيفكم يعني تشربون خمر جيه البلاد سايبة ؟
فهد بصدق: يحرم عليه اشرب مرة ثانية ..
سلطان طالع سيف: وانته ؟
سيف: اذا مابا عمري بشربه لا تحاتي ..
سلطان : زين عيل الحمدلله .. انا ساير الحين وما تجوف شر فهد ..
فهد : الشر ما اييـك ..
،
،
،
من عقب ما ظهـر سلطان ..
عم الصمت مجدداً بين سيف وفهد ..
سيف عدل وضعية الكرسي انه استوى حذال السرير ويطالعون بنفس الجهة بدال ما ان سيف يطالع فهد ..
تكلم فهد بألم : تذكر هالمستشفى ؟
طالع سيف فهد : أذكر شو فيه بالضبط ؟
فهد بسخرية: طيحته في المستشفى .. وتهديد شهد .. أحسه أقسى شي سمعته في حياتي ..!
سيف باستهزاء: لا والله اللي استوى في البحـر هو اللي دمر كل شي فيني ..
فهد بحيرة: شو اللي استوى ؟
سيف بألم : شي مابا أتذكره ..
فهد : لين متى ما تبا تتذكره ؟ هو شي منك ولازم تظهره عشان تقدر تنساه بدال ما تكتمه وتكتشف بعد كل هالسنين انك ما نسيته ..!
سيف بكبرياء : شو الفايدة لو تكلمت ولا حتى عبرت ؟ بقدر أغير شي ؟!
فهد : ليش لا أكيد تقدر ؟ ولا تتحرى انك تتخلى عن اشيا تخصك بتفيدك ؟
سيف بنفي: انا ما تخليت عن شي ..
فهد : وخيلك المهدود في المعسكر مب أكبر دليل؟
سيف بإصرار : هديته لانه سبب لي مشاكل كنت في غنى عنها ..
فهد : بس في النهاية تراك تخليت عن شي مهم ..
سيف تمعن في فهد : وانته بعد .. ودرت دراستك واكتفيت بمؤهل الثنوية العامة ..
فهد بقهر: وكيف أدرس وانا قلبي معلق بشي حطمني ؟
سيف: تصدق؟ من فترة فكرت اسير عند دكتور نفساني يعالجني ..
فهد بصراحة: انا بعد احتاج .. في وايد اشيا في حياتي كبتها ومب قادر أطلعها ..
سيف بجدية: ما تقدر حتى تصارحني انا فيها ؟
تنهد فهد: أصارحك في شو مثلاً ؟ في اللي قالته شهد عنك يوم كنت في المستشفى ؟
طالعه سيف بمفاجأة ..
كمل فهد بألم : ولا أصارحك اني يوم ييت خطبت اختك ظهر لي ويه شهد وهي تقول خله سيف ينفعك ؟؟ أعترف بشو ولا أخلي شو ؟!!
تكلم سيف : انته ما تبا اختي صح ؟
بلا شك كان سؤال محرج استدعى من فهد انه يغمض عينه وينزل راسه ..
وضح سيف كلامه : أقصد انك ما تبا تتزوج من الأساس صح ؟
ما تكلم فهد وتم على حزنه اللي كبته بصورة كبيرة ..
تكلم سيف: حتى انا مابا اتزوج .. بس لازم نتزوج اذا نبا ننسى (بألم) لازم ..
فكر فهد : وشو ذنب اللي بناخذهم ؟
سيف بسخرية : ذنبهم انهم وافقوا من البداية .. وخلهم يتحملون ..
،
،
،
طرى على بال فهد طيف ذكرى قالها محمد في نفس اليوم اللي جاف فيه سارة ..
" ولو انها روحها تعرف تاخذ حقها بإيدها"
فهد طالع سيف باستنكار: حتى لو كانت اختك هي اللي بتتلعوز ويايه ؟
أكد له سيف: صدقني انا ما كنت مقتنع بشي كثر ما اقتنعت في حياتي ان زواجك بإختي بيغير وايد اشيا في حياتك..
فهد استغرب: ليش يعني ؟
سيف : هي الوحيدة من كل اللي اعرفهم قالت لي الصج .. قالت لي "سيف انا ما اكرهك .. اكره تصرفاتك بس".. كلمتني عن عقوبة الخمر وشربه .. ولا واحد من هلي فكر يكلمني غيرها لانهم كلهم كانوا يخافون مني .. بس انا مب من النوع اللي أتأثر على عكسك انته ..
فهد وهو منحرج يقولها : تتوقع اني بحب اختك ؟
ابتسم سيف وهو يتخيل الوضع : أتوقع انك يا بتحبها أو بتكرهها كره العمى ..!!
///
معسكر الشباب مجدداً،
دخلت حصة الرسم وهي مغتاظة منها،
كرهها اللي تشكل أمس تجاه هزاع خلاها تتحسر انها حبته ..
لدرجة انها يوم جافته حست بقلبها يدق ..
بس عزة نفسها ما سمحت لها تطالعه ..
اضطرت تيلس حذاله ..
واخيراً بعد ما يلست ..
كلمها هزاع بود : عمر ؟
ما ردت عليه..
نست انها في نظره ولد والاولاد زعلهم مب جي ..
ابتسم هزاع وهو يقول لها : اسمح لي امس لاني غيظت عليك ..
صدت عليه بنرفزة : والمغيظ يطلع حرته في شخص ما يخصه ؟
هزاع : انته اللي يهديك حد يسأل شرا هالسؤال ؟ تخليتك مب ريال وتعبت اعصابي ..
تلومت بشرى بس تكلمت بصوت متردد : انزين حتى ولو .. بس بعد ما يسوى الموضوع انك تكبره جي ..!!
حط هزاع ايده ع جتف بشرى: انزين حقك عليه يا ريـال ..!
ارتبكت بشرى من مسكة هزاع وبعدته عنها : خلاص ما استوى شي ..
هزاع طالعها بتمعن : أكيـد ؟!!
ابتسمت له بود وجنها الكراهية اختفت تجاهه : أكيـدين ..
،
،
،
مـر الوقت بسعادة بالنسبة لبشرى،
هزاع ودي جداً وياها،
ابتسم كم مرة وياها،
يعاملها بحب،
ساروا تغدوا ويا بعض بدون حمد وراشد ..
وأخيراً يلسوا يسولفون ويا بعض في حصة كرة القدم ..
نظراً لانه مصاب وهي already حاطينها احتياط ..!
تنهدت في خاطرها ..
هل في مجال يحبها هزاع بدال حبه المينون بإخت خليفة ؟!
///
بيـت بو هنـد ..
الموجودين في الصالة،
هنـد، وبو هند،
طالع بو هند بنته باستنكار: موافقة عليه ؟
هند بألم : ابويه انته تدري ان سيف من يومه جي ..
بوهند: بس انا شرطت عليه انه من يخطبج يودر هالمنكر.. وما جوفه ودره وطيحته هالمرة بسبة هالشرب..
هند : ويمكن خلاص يودره وما يرد يشربه ..
بوهند بكره: انا مابا أناسب واحد ما أضمنه ..وفوق ها يشرب ويخرب حياتج ..
سكتت هند وتمت مبوزة ..
طالعها بوهند : يعني انتي بعدج موافقة عليه ؟
هزت هند راسها بإيجاب : هي ..
طالعها أبوها بأسف ..
ما كان يتمنى لها زيجة مثل هاي،
يعني لو تتزوج محمد يمكن بيفرح ..
بس سيف ؟ عديم الأخلاق اللي حتى ما سلم عليه هاك اليوم ؟!!!!
،
،
،
من بعد ما سار عنها ابوها مشت لحجرتها وقفلت على عمرها الباب،
زخت التلفون واتصلت بسارة ..
سارة : ألو ؟
هند ودمعتها في عينها : ابويه سألني إذا بعدني موافقة على سيف او لا ..
سارة بدى قلبها يدق : وشو قلتي له ؟
هند نزلت دمعتها : قلت له موافقة ..
سارة قلبها عورها : موافقة وانتي ما تبينه ؟
هند : انا ما قلت جي ..
سارة : بدون ما تقولين اصلاً اتصالج وضح كل شي ..
هند بحسرة : بس ها نصيبي في الدنيا ولازم ارضى به ..
سارة بألم : صح بس .. (فكرت سارة) تعالي انتي لو يا محمد يخطبج بتوافقين ؟
تفاجأت هند : شو ؟!!
سارة : لو كلمت محمد .. وفهمته انج تحبينه يمكن يعترف بحبه لج ويخطبج ..
عصبت هند وتكلمت بإصرار : مستحيل .. انا مخطوبة لسيف وما بتزوج غيره ..
سارة : بس انتي ما تحبينه ..!
هند بمكابرة : الحب ايي عقب الزواج ..!
سارة باستهزاء : ايي لو كان قلبج خالي .. مب معلق بأخو اللي بتاخذينه ..
صاحت هند : سارة انا احاول انساه بس انتي مب طايعة تصدقيني ..!
تنهدت سارة : بحاول اصدقج يا هند.. بحاول ..!
///
يـوم يديـد،
الخميـس..!
معسكر الشباب،
نشت بكل إحباط،
ورقاد،
وتعب،
وأرف،
وكل شعور بايخ فهالدنيا،
طالعت جدولها وتأكد لها هالشعور البايخ ،
عندها حصة رمايـة،
بالأحرى حصة إهـانة ..!
دعت من خاطرها ان الاستاذ اسامة ما يحطها في باله اليوم..
نشت بدلت ملابسها،
وتمت متضايجة من الخاطر ..
ما طاعت تتريق،
ومشت روحها بعد ما هددت راشد انه ما يلحقها ..
بس راشد عنيد ومشى وراها من بعيد خوفاً عليها خاصة ان براحة الرماية بعيدة ..
كانت تمشي بغير توازن بسبة قلة الرقاد أمس لانها تمت سهرانة تفكر في سوالفها ويا هزاع ..
يلست تحج عيونها بملل الين ما وصلت للمكان أخيراً،
بس تفاجأت ..
بالشخص اللي يالس على كرسيه المعهود وابتسامة حلوة مرسومة على شفايفه ..
لدرجة خلت أبو الرقاد يخوز عن عينها وطالعته بفرحة : سـ...سـ...سييييييييييييف .. أخييييراً يييييييت...!!!
/♥/ الـسادسـ 26 ـة والعشـرون /♥/
اختفت ابتسامة سيف عقب ما سمع هالجملة ..
"سيـــــف ... أخيييراً ييت ..!!"
تم مستنكر وايد من الجملة ..
وتأكد من صاحب الصوت عقب ما رفع راسه،
أكيد طبعاً،
منو بيكون غيره؟
عمـر .. الوردي ..!
بالأحرى .. بشرى ..
لاحظت ان ويهه تغير يوم سمعها تزاعج بوناسة ..
بس من رفع راسه وجافها ما قدر يمسك نفسه ويلس يضحك ..
تمت بشرى فاجة حلجها وهي تجوف ضحكة سيف الرهيبة،
وتأملت الخطوط اللي تشكلت حوالي عينه من كثر الضحك،
حست بخوف،
بس مسرع ما اختفى هالخوف يوم طالعها بتحذير: سيف حاف عاد ؟ (بجدية) اسمي الاستاذ سيف ..
ارتاحت بشرى انه رد لأسلوبه الجاف وياها ..
وتأسفت له : انزين آسف استاذ سيف.. المهم الحمدلله ع سلامتك ..
سيف بمجاملة واضحة : الله يسلمك ..
بشرى باهتمام : كيف استوى حادث السيارة ؟ وشخباره الاستاذ فهد الحين ؟
استنكر سيف : حادث السيارة ؟؟؟..
بشرى بغباء : هي ..الاستاذ سلطان قال لي ان سويت حادث يوم سألت عنك ..
سيف : أهـا .. وشحقه تسأل عني ؟ (بجمود) وشحقه اصلاً مستانس اني هني ؟
تكلمت وهي متحسفة: يزايه استانست لانك رديت المعسكر ؟ (في محاولة انها تغايظه) ترى محد فهالمعسكر سأل عنك غيري ..
ابتسم سيف ابتسامة جانبية وبثقة قال لها : لازم تسأل.. لاني من بديت أراقبك ما قمت تتهور ..
بشرى بغباء : أتهور ؟
سيف باستمتاع : هي عيل شو .. ما قمت تطيح من الخيل .. ولا انضربت من شلة شباب طايشين ..
أنكرت بشرى بفشيلة : هذا قضاء وقدر ..
سيف : صح بس بعد الواحد ما يفر روحه للمصايب شراتك ..
بوزت بشرى : انزين شكراً بحاول ما أسوي ولا مصيبة ..!!!
،
،
،
مع مرور الوقت بدى الجد وبدوا يتدربون على رمي السهم،
كانت بشرى مندمجة وهي تحاول تقلد وقفة سيف وهو يرمي السهم بكل سهولة ..
بتعترف بصراحة ؟..
انه كان وايد وايد صبور وياها،
بس الشي اللي ما انتبهت له هو اندفاع سيف السريع تجاهها يوم مسكها من جتفها وقربها له ..
حست ان الدنيا دارت فيها ..
ومن استوعبت ان السهم الحديدي المحظور في المعسكر هو الشي اللي خلى سيف يجربها جي بدى قلبها يدق بقوة..
صدت بتجوف اللي فكر انه يفر السهم عليها،
بس بدون ما تتعب عمرها وتتوقع،
كان الاستاذ أسامة، كالعادة ...
تألمت لكرهه لها والمتأصل فيه واللي خلاه يفر هالسهم وهم ما يستخدمون الا السهم البلاستيك وبعد اسبوع بيبدون بالرمي بالرصاص ..
بس مسرع ما حست بشوية راحة يوم ودرها سيف خلال ثواني وابتعد ومشى صوب الاستاذ اسامة بعصبية ..
قال له كم كلمة بصوت هامس بس واضح انه يلس يهدده ..
والدليل ان ويه الاستاذ اسامة انجلب واحمر من الغيظ ..
الطلبة كانت حالتهم حدث ولا حرج،
اللي تشمت واللي ضحك .. واللي استهزئ بالموضوع بكبره ..
ومن خلال زاوية الاحداث كلها وقفت بشرى تتنفس بقوة وتكابر دمعة عالقة في عينها ..
تعود يهينها بهالشكل ..
بس ما توقعته يمصخرها شرات المرة اللي طافت ..
يمكن لانها في نظره مب ريال كارهنها جي ؟
ولا عشان سالفة السهم اللي فرته عليه مرة وضحكت الطلبة عليه ؟
كانت تتنفس بقوة ..
وتكلم سيف بعد ما رد لها بإصرار : يلا نكمل ..
رد يشرح لها بنفس طريقته ..
ويمكن بأسلوب أهدى شوي،
بس بشرى كانت تتنفس بقوة وتحاول تكبت دمعتها ..
إلين ما اقترب سيف منها : ركـز يا عمـر ... ركـز ..!
بدى قلبها يدق بقوة وألم،
بس كيف تقدر تركز وهالإهانات تتزايد في هالحصة بالذات ؟!
///
بيت سلطان،
دخلت صالتها وهي منتشية بالخبر اليديد،
على طول زخت تلفون البيت واتصلت في سلطان..
رد سلطان بدون نفس : هلا ..
سلامة تنرفزت : شحقه هالـ "هـلا" بعد .؟!
سلطان : شو يعني أصك ؟
سلامة رصت بضروسها : سلطااااان بلااااااك ؟
سلطان بزعل : انتي أدرى ..
سلامة بوزت: بعدك زعلان ؟
سلطان : لا تصدقين فرحان وطاير من الفرحة..
سلامة بوزت : انزين تراها سالفة بيني وبين أخويه انته ليش زعلان ؟
عصب سلطان : حتى ما تعرفين ترمسين استغفر الله ..
سلامة وهي لا زالت مبوزة : سلطاااااااان بلاك .. والله مب بإيدي أخاااااف..
سلطان تنرفز: وهالخوف يخليج تيلسين في السيارة وما تجوفين اخوج يوم عرفنا انه في العناية ؟
سلامة : ما احب هالمواقف ..
سلطان باستهزاء : انزين والحين اخوج تعافى حتى ما فكرتي تسيرين وتسلمين عليه ..
سلامة : اتصلت له وهو يعرف اني ما حب الزيارات ..
سلطان مسك عمره عن يسبها : انزين شو تبين الحين ؟
سلامة بوزت وتكلمت بدلع : حتى خربت عليه كنت ياية بنقل لك أحلى خبر سمعته اليوم ..
سلطان : شو مستوي بعد ؟ البشكارة شردت ..
سلامة شهقت : فال الله ولا فالك ..(بدلع) سوسوووو بلااااااك ..
هز سلطان راسه وهو مب مستوعب : سوسو ؟؟ سوسو منو ؟؟!!
سلامة : بعد نسيت هالدلع ؟
تنهد سلطان : لا والله ما نسيت .. تحريتج انتي نسيتي ..
ضحكت سلامة بدلع : ههههههه لا ما نسيييييت ..
سلطان في خاطره : يـااااا وييييييييل حـــااااالي أنـا ..!!
سلامة بدلع: اقول حياتي ..
سلطان وهو يتكلم بذهول : آمـري ..
سلامة : لو قلت لك اني حامل شو بتسوي ؟
صرخ سلطان بفرحة : قولي والله ..
دمعت عين سلامة وهي تضحك : واللـه .. توني رادة من عند الدكتورة وخبرتني ..
سلطان من الفرحة ما عرف شو يسوي : سلوووووووم حلفي انج ما تجذبيييييين..!!!
ضحكت سلامة : ههههههههه والله والله اني ما اجذب .. (تكلمت بدلع) ولو اني ماحب المستشفيات بس عشان البيبي اللي بتكون انته ابوه انا راضية ..
سلطان بوناسة : ويه فديت البيبي وأم البيبي .. ما تتحركين من مكانج بسوي شغلة وبيي .. ؟
سلامة وبعده الشك مستأصل فيها : وين بتسير ؟
سلطان : بمر على اخوج فهد .. ابوج اتصل لي انه بيطلعونه وهو عنده اجتماع وما بيقدر يشله ..
سلامة بدلع : خلاص مب تتأخر حياتي أتريـاااااااك ...
سلطان بفرحة افتقدها من زمان : ولا يهمـج ..!
،
،
،
في طريج سلطان للمستشفى تم يفكر،
هالسعادة وهالأسلوب اللي كلم فيه سلامة،
شي افتقده من بعد السنة الاولى من الزواج،
حتى في أول حمل لها كانت جافة وجاسية وايد عليه ..
يمكن الطلقة الأولى أثرت ؟
ولا يمكن بعد ما تولد ترد سلامة الأولية ؟!!
///
عـودة لمعسكر الشباب،
بعد ما خلصت حصة الرماية،
مشت بشرى ويا سيف بحزن،
تعودت ع الحزن هالفترة خاصة ان لو ما انهانت ويه لويه بتنهان بحركات أسامة السخيفة من وراها ..
قالت لسيف : بسير ألبس لبس الفروسية وبيي ..
طالع سيف ساعته : خلاص خذ راحتك اصلاً الحصة تأجلت لبعد ساعة ..
لمحت بشرى راشد من وراهم وتأففت : اففففف (طالعت سيف بتركيز) وانته وين بتسير ؟
استهزئ سيف : وانته شو يخصك ؟
قفطت بشرى: بس جي أسأل (طالعته بفشيلة) خلاص انا بسير عنك..
شكلها عورت قلب سيف : انا بسير الاسطبل بنظف حصاني..
تحمست بشرى وبان عليها بس استحت تقول له بيي وياك ..
طالعها سيف باستنكار: بتي ويايه ؟
صدت على راشد بتحدي وحركت حياتها له وقالت لسيف بحماس : هي بيي ..
سيف : يلا عيل ..
،
،
،
في اسطبل الخيول،
تنقت بشرى الخيل الأبيض صاحب رقم 107 ..
بينما خذ سيف خيله اللي سبق وقال انه ما يباه ..
"الأسـود" ..!
عطاها عدة التنظيف وخبرها كيف تستخدمها،
وتحمست بشرى للتنظيف ...
،
،
،
نست عمرها من الحماس : تعرف اني سميت الخيل الأسود سيف ؟
وقف سيف التنظيف ورفع شعره عن عينه باستنكار : اشمعنى يعني ؟!
تقفطت بشرى : اويه نسيت عمري .. (بفشيلة) خخخخخ ما كنت أقصد ..
سيف طالعها بتركيز : لا صج صج شو تقصد ؟
انحرجت بشرى : لا يعني بداياتي كانت وياك مب طيبة .. شرات الخيل يعني .. حسيته شرس شراتك و... (افتشلت) بس جي يعني ..
تكلم سيف بسخرية : والخيل اللي يالس تنظفه شو سميته ؟ هـزاع ؟
فجت بشرى حلجها بذهول..
لدرجة خلت سيف يكبت ضحكته وهو يقول : بلاك ؟
بشرى بصدمة : انته شو دراك اني سميته هزاع ؟
سيف بسخرية : العصفورة قالت لي ..
بشرى بذهول : لا لا صج ؟..
سيف كمل تنظيفه بجدية : يعني واضح عليك يالوردي انك مهتم في هزاع .. وتكرهني انا .. ها شي طبيعي..
لو كانت ولد صج جان حست بالإهانة ..
بس مع ذلك ابتسمت ..
وسكتت عن الموضوع وكملت تنظيف الخيل بهدوء ..
إلين ما فتح سيف حوار ثاني : وشو سالفتك ويا راشد بعد ؟
بشرى بلا مبالاة : وايد راز ويهه الصراحة .. يتحرى اني ما عرف مصلحتي و24 ساعة لاحقني ..
عقد سيف حياته : ما حيده كان جي قبل ؟
بشرى : هي من عرف ان (عضت بشرى ع شفايفها لانها تذكرت انها بتفضح عمرها) ان .. (ارتبكت) ان يعني ...
كمل سيف باستفهام : من استوت سالفة الضرابة قصدك؟..
أكدت بشرى على طول : هي هي .. يتحراني ياهل ..(توهقت) وانا ما حب جي ..
تكلم سيف بلا مبالاة : يمكن اهتمامه مبالغ فيه بس .. مسكين ما قصر بعد ..
سكتت بشرى وما علقت ..
وكملوا تنظيف بهدوء ..
طالع سيف ساعته : اقولك سير البس لبس الفروسية ما باجي شي ع الحصة ..
بشرى توهقت : والخيل ؟
سيف : انا بكمل عنك يلا سير ..
بشرى : اوكي خلاص ..
،
،
،
مع مرور الوقت،
الوضع كان:
بشرى راكبة الخيل الأسود ..
وسيف واقف حذالها بالخيل الأبيض ..
قال لها باستهزاء : سبحان الله انته راكب "سيف" وانا راكب "هزاع" ..
قفطت بشرى ومع ذلك كابتت احمرار ويهها انه يظهر من الفشيلة ..
تساءل سيف : شو سويتوا في الحصة اللي طافت ؟
بشرى بأسف : ماشي ما سوينا شي .. رفع الاستاذ خالد الحواجز وولا حد قدر يطوفهم ..
سيف باستنكار: حتى انته ما قدرت ؟
بشرى بفشيلة : لا ..
سيف طالعها : أي حاجز سويتوه ؟
أشرت له على حاجز وسطاني ..
بس من عقب ما طالع الحاجز جافته يطالع حاجز أعلى ويقول لها : جوفني كيف بتجاوز هالحاجز ..
شهقت بشرى : حرام ما بيروم الخيل ينقز عليه ..
سيف بتحدي : اذا الخيال يقول انه يقدر .. الخيل بيساعده ..
تحرك سيف بخطوات رشيقة صوب الحاجز ..
وتجدمت بشرى بكم خطوة عشان تجوف سيف وهو يتجاوزه ..
بدى قلبها يدق برعب ..
شو بيستوي لو طاح الحاجز وانحرج سيف ؟!!
،
،
،
بدى سيف يمشّي الخيل بهداوة ..
لدرجة انها تمنت لو قالت له انه ياخذ خيله ويتعامل وياه لانه أحسن ..
بس خلاص فات الفوت ..
سرع بالخيل تجاه الحاجز ..
ولاحظت ان الانتباه كله اتجه صوب سيف ..
حتى الاستاذ خالد نفسه تكتف بإيدينه وبدى يطالعه ..
سمعته يقول للطلبة جوفوه كيف بيسويها ..
يعني واثق شكله من سيف؟
أخيراً وصل سيف قريب الحاجز ..
وبدى قلب بشرى يدق على نفس سرعة الخيل في الركض ..
رعب × رعب ..
بس استوى اللي رسم الذهول على ويهها ..
سيف رفع بعمره شوي،
مسك اللجام بطريقة الواثق المتمرس،
واستجاب الخيل بصورة مميزة ورفع ريوله عن أعلى حاجز موجود ..
وتجاوزه !..
بكل بساطة..!..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس