وطنْ : ليييييه الامانيَ صمْ
وَ احلام الرجوع .. اوهامْ !
"
تكره هالشعور ضيقه تجيها تحس الاكسجين يخنقها حتى رشت وجهها بمويه و بسرعه و هي تتعوذ من الشيطان و تستغفر و بعدين يا مدى الى متى و هالاحساس يجيك معقوله فجري فيها شي متضايقه تعبانه
الخاله حسينه:يمه مدى تعالي
لفت و ابتسمت غصب عن ضيقتها:هلا خالتي أمريني
الخاله حسينه و هي تجلسها جنبها:تعالي يمه ابي اعطيك اخر اخبار عن محمد
مدى:مين محمد
الخاله حسينه و هي تقرصها:وش دعوه زوجك زوجك محمد
مدى :ما بعد صار زوجي
الخاله:الله يكتب اللي فيه الخير
مدى:وش عنده
الخاله حسينه:هو الله يسلمك يشتغل بالبحث الجنائي و راتبه زين عمره بحدود 27 فاهم و عاقل وة الكل يشكر فيه يصلي و يصوم و حاج للبيت بعد
ما كانت تسمع أي كلمه منها من بعد ما عرفت انه بحث جنائي يعني ممكن يساعدها بيوم في قضيتها حتى لو احتمال ضعيف لازم تتمسك فيه
حسينه:يمه مدى وينك؟
مدى بسرحان:معاك وش بعد
حسينه:ابد يمه و هذا هو موافق على شروطك كلها ويبي يشوفك
مدى بتفهيه:و شلون؟
حسينه:يمه وش بلاك يشوفك حقك و حقه
مدى بخوف:لا لا يا خاله تكفين ما اقدر انا اخاف و استحي و كل شي
حسينه:ههههههههههه وش دعوه يمه شوفي رشا تزوجت ولا شافته و لاحتى عرفته يا قلبي عليها و لا قالت نفس كلامك انتي بس شوفه
مدى:لا لا اخاف ما ابي اشوفه
حسينه:يمه هو ملزم تشوفينه عشانك حتى انتي ما راح يرضى و هو ملزم
مدى:وشلون يعني غصب
حسينه:ههههههههههه لا يمه انتي خلاص و افقتي و هذا شي طبيعي يصير تعوذي من أبليس يمه و توكلي على الله يمكن هالنظره تبين لك شي خافي يمكن ترتاحي ما ترتاحي الله و علم اللحين ذاكري و لا عليك من شي هو اصلا يبيها قبل الزواج باسبوع يعني الاسبوع الجاي
مدى:طيب
تاففت بصوت مسموع و جلست بوسط كرسيها و هي تطالع بكرسي رشا لو هي هنا كانت سألتها و علقت عليها و لعبت معها شاركتها خوفها و خجلها ربي يسعدك رشونا مو مهم كل هالاحاسيس مو مهم خجلي و خوفي احبه ما احبه مو مهم المهم لازم اطلع من هنا و هذا محمد هو الوسيله طالع بحث جنائي يمكن سهله صعبه المهمه ؟؟بس و الله و الله لو يكون ثمنها عمري ما ارتاح الا اذا دفعت نايف التبن ثمن هالسنين
***
كل يوم تقول ليّ : [ وش هو الجديد ] !..
الجديد إني بديت . . . / أشتاق لك ,
أنت من هـ اليوم ماعادك " وحيد "
يآتجي بشويش يآ ,
أنسآق لك
كان ماشي بسرعه جنونيه مو مهتم الموهم يوصل لها كانت تبكي صوتها يقوله هو ما ينسى دموعها و صوتها بالمجمع وهي تبكي هو نفسه
طالع ساعته اللي داخله ع السبع موعده مع نايف و يمكن يلقى بنات اخوه بس مو مهم المهم فجر اللحين بروح للبحر اول و اذا ما لقيتها ابروح حارتهم
وقف سيارته بعيد و نزل يدور لانه المكان كان زحمه
كانت مقابله البحر و لابسه طرحتهاو مو مغطيه وجهها و مو مهتمه بأي أحد
أبتسم وهو يشوفها صار حافظ هيئتها و ما يغلط فيها مشى بسرعه لناحيتها وحط يده على كتفها
كانت سرحانه ومن حست بيده شهقت بقوه و خوف
brb
|