عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-03-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات /13



..( البارت الثالث عشر )..
.
.
رفقاً بنا ، ف كيف لقلوباً صغيره مثل قلوبنا ان تتحمل هذه القساوة ، الظلم ، وتلك النظرات منكم ي من كنتن لنا الدنيا والافضل فيها ، ان كان هُناك فعلاً حُب لنا ف ابحثوا عن شككم قبلاً .
.
.
سعود يرفع راسه عن الملفات الضخمه التي امامه لينطق بصوت عالي : ادخل .
الموظف محمد يدخل وهو يحمل الملف المطلوب وبهمس بعد ان وضعه امام سعود : هذا ملف هادي الرائد اللي طلبت .
سعود يُبعد الملفات ليسحبه ويفتحه هاتفاً ب اندماج على الملف : المحقق جمال ومشاري نادهم .
يرفع نظره على توسط جمال ومشاري المكتب .
جمال بغضب : كيف يسوونها .
مشاري يتجه لنافذه العريضه ناظراً خارجها وبفحيح : اكيد احد مهددهم .
سعود يقف وب ملامح مستغربه بانت بصوته : وش صاير .
جمال يقترب ناطقاً بغضب وهو يضرب بقبضة العريضة المكتب : تسكرت قضية هادي الرائد .
يُكمل مشاري : لما بدينا نبحث وراها سكروها .
سعود بعينان مصدُمة : مين اللي سكرها ؟! .
الموظف محمد يبتعد خارجاً بصمت بعد ان اشتد الجو امامه .
جمال يجلس على الكُرسي الجلد المُخصص لمكتب راكان هاتفاً بعد ان ابعد نظرة عن قفا محمد الخارج : اهله واهل المقتولين كلهم .
مشاري يلتفت براسه لجمال : روح كلم الوكيل يخلينا نشتغل فيها بالسر .
سعود يسحب الملف المُلقاء يميناً ليضعه بهدوء فوق ملف هادي ناطقاً وهو يتقدم لجمال ويتكي بذراعيه على الطاولة خلفه : خلاص قال نقفلها نقفلها ليش نبحث ، واهلهم هم اللي طالبين التقفيل .
جمال يهز راسه بموافقة وغضبه يهدا .
مشاري يقترب ناطقاً ب استغراب : الا وين راكان اليوم ؟! .
جمال يقف : يقولون ماخذ اجازه .
مشاري يلوي شفاهه بغيض : لا والله وش حظرته .
سعود يعود جهة كرسية وببتسامة : اليوم له وبكره لنا ، ماعليك بس روق .
مشاري ينفجر ضاحكاً : ابشر ي الحبيب .
يرفع ذراعه وهو يخرج مودعاً ليتعبه جمال .
جمال يقف على صوت سعود : وش فيكم رحتو مايمدي جيتو ؟! .
جمال يلتفت وببتسامة ساخره وهو يعض طرف شفاهه السُفليه : جينا نفضفض وخلاص ورانا شغل قد شيب راسي .
سعود ببتسامة وهو يُمرر اناملة بشعره ليغمز مُشيراً بيَده ممُثلاً سلاحة يُريد ان يُصيب به قلب جمال : ناد ي الشايب محمد معك .
جمال يخرج ماسكاً قلبة وينطق بضحكة وهو مار على مكتب محمد : الجاني سعود يبيك .
سعود يهز راسه ببتسامة لتختفي تدريجين بعد ان رفع الملف الاسود ويظهر من تحته ملف هادي الرائد.
يرفع نظره على صوت محمد : امرني .
سعود بهمس : قفل الباب وراك وتعال .
الموظف محمد ب استغراب يعود للخلف ليُقفل الباب ويتقدم .
. .
ماجد يدخل الصالة رامياً شماغه على ذراع الاريكة ويقترب ببتسامة مُتعبة ويُقبل راس والدته : هلا والله ب ام ماجد .
ام ماجد تُنزل فنجانها ساحبة فنجان فاضي وببتسامة : وينك اليوم ماشفتك .
ماجد يمد ذراعه ليستقر الفنجان من كف والدته بكفه وبتعب وهو يمسك جبينه بكفه الايسر : تعرفين بدا دوامي واضبط اوراقي .
ام ماجد ببتسامة وصوت هامس : نوف جات من كندا .
ماجد ينظر لفنجانه وبصوت حاول ان يكون ساخر ولا تبين فيها مشاعره المُشتاقة : مو كان الجيه بدري عليها .
ام ماجد بضيق : خلها براحتها .
ماجد يرفع نظره وبغضب : تهيت بالحالها وتقولين خلها براحتها .
ام ماجد : اذا تزوجتها تكلم عليها ، ولا الحين مالك كلمه دام اهلها موافقين .
ماجد يهز راسه بعد ان ارتشف : ان شاء الله ، كلمتي عليها قريبة .
ام ماجد ببتسامة خبيثة : اي من اليوم مفروض قايل الكلام ذا .
ماجد بنظرات ساخره ابتسم من بينها وهو يُنزل نظره مُحاولاً ازالتها .
ام ماجد بعد صمت تضع ساق على ساق وهي تمد كفها لاخذ فنجانه الفارغ وبتمهيد لموضوعاً ما قد بان لماجد : اليوم معزومين وبنروح .
ماجد يرفع نظره وبتساؤل : عند من ومن المعزوم ؟! .
ام ماجد : عند ام ابراهيم والمعزوم انا واختك .
ماجد بضحكة ساخره : طيب بتروحون واشوفك مضبطه وضعكن ليش تقولين لي ؟! .
ام ماجد تقف : اعطيك علم .
ماجد يسحب هاتفه من جيبة : الله معكم وبحفظه ان شاء الله .
..
تخرج من غرفة نوره مُتجه للغرفه الشبه مخُصصه لها وهي تفتح الباب بهدوء لتُدخل راسها ويقع نظرها على السرير الفارغ وبهمس : الحمدلله انه طاس .
تقترب من السرير لتلُف للخزانه , ويسقط نظرها ع الثياب المرمية على الارضية بقصد واضح وتتبعها مناشف وثياب داخليه , تقترب وهي تنحني حاملتها وتتجه للحمام وترميها بالسلة المُخصصه لذلك ناطقة بتافُف عالي : اوفففف ي شين حركات الورع على الشايب .
تخرج بعد لحظات مُتجه ناحية السرير وتبدا ترتيبه بضمير قد غاب فتره ، وتُخرج ثيابها من الحقيبة وتضعها بالخزانه ، بعد دقائق تقف امام التسريحة وهي تتخصر مُتجوله بحادقتها في الغرفه .
وب انتصار وابتسامة عريضة قد زينت ثغرها الوردي : فديتني هذا الشغل ولا بلاش .
تقترب بخطوات واسعه حاملة الثياب المطوية فوق السرير وتتجه للحمام .
. .
يرفع نظره من هاتفه بعد شعوره بدخول احد الصاله ليبتسم وهو ينقُل نظره في الفستان القميص الجنز الازرق الذي ترتديه وكان قد وصل لنصف ساقها ذو ياقه علوية وازرار في المنتصف باللون البُني واكمام قصيرة تصل لنصف عضدها بحزام في منتصف خصرها باللون البني ايضاً ، ويُنزل نظره لقدميها بالفلات الابيض الهادي ويعود رافعاً عيناه للاعلى ،
مُتاملاً الربطة الموضوعه بمنتصف راسها التي يظهر شعرها الطويل من خلفها المُنسدل بنعومه وتمرد على ظهرها .
يضع عيناه الناعسه بعيناها الصغيره غامزاً بخبث : من وين طالع القمر اليوم .
ابرار بقرف من سُخريته : اسكت بس .
ماجد يُنزل الهاتف امامه ليُشير بيده ناحيتها : تعالي . ابرار بعناد : لا .
ماجد يتكي على ذراع الاريكة وبسُخرية : يقولون منحاشه .
ابرار ب استغراب بريى : مناحشة ؟! .
ماجد يعض شفاهه السفليه ليُشير بجواره : تعالي هنا عشان افهمك .
ابرار تعود قليلاً للخلف : لا .
ماجد ببتسامة : ابرار تعالي لا تخليني اجيك واجيبك عشان ماتعاندين .
ابرار تدخل بخطوات غاضبه وهي تجلس جانبة ناظرة اماماً : وش عندك .
ماجد ينظر لملامح وجهها الجذابه التي خُلقة في بشرتها البرونزية : امممم ليش نمتي مع نوره .
ابرار تلتفت عليه وبملامح للان غاضبة : انام وين ما ابي وش عليك انت ؟! .
ماجد يقترب هامساً وهو يُقبل وجنتها بُقبلة طويلة : علي اني زوجك .
ابرار تستوعب الدفىء الغريب الذي استقر على وجنتها , لتدفعه بقوه وهي تقف مُبتعدة وبرجفه : هيه انت وش زوجي مازوجي مو اتفقنا ان زواجنا ع ورق .
ماجد يُقاطعها وهو ينظر لارتجافها واشتعال وجنتاها باللون الاحمر : خلينا نكسب من الزواج دام ماراح نسوي شي حرام .
ابرار تقبض على ظهر كفها الايسر بباطن كفها الايمن وهي تحاول ان تُخفف ارتجاف اصابعها : في احلامك روح لنوفك اللي مزعجنا فيها .
ماجد بغضب يقف مُقترب : والله انها تسواك .
ابرار بمُقاطعه وخوف : والله ماتقرب .
ماجد يقف ناطقاً ب استغراب : واذا حلفتي يعني ماراح اسوي لك شي .
ابرار مُغيره مجرى الحديث : ابي اشوف اهلي .
ماجد يقترب بغضب ساحباً شعرها الطويل للاعلى : وش قلتي ؟!
ابرار ترفع ذراعيها لتمسك معصمه وبقوة لا تعرف من اين استمدتها : قلت ابي اشوف اهلي .
ماجد يقترب بجيبنه بقوه لجيبنها ليتصطدم به وبغضب : ان شاء الله رجع لك عقلك .
ابرار بصوت غير مُتزن وهي تُنزل ذراعيها لتُبعد راسها للخلف وتُمسكه بقوه محاوله تخفيف الالم الذي شعرت به : الله يكسر راسك .
ماجد يعود لشد شعرها : تبيني اكسر راسك انتي ؟! .
ابرار ب استفزاز : عادي اكسره وبكسر راسك .
ماجد ببتسامة حاول يمسكها لكنها ظهرت : انتي وش سالفتك .
ابرار تسحب خُصلات شعرها من كفه لتبتعد وهي تُهدد بغضب : اهلي رايحه لهم رايحه لو انحاش تهريب .
ماجد ببتسامة غريبه بانت من عيناه وهو ينظر لقفاها المُبتعد .
..
سيف يوكز كتف تركي وبصوت عالي : ولد قوممممم .
تركي يجلس وهو يضع ذراعه فوق جبينه ماسحاً قطرات العرق : كيف ماحسينا بالشمس .
سيف يحمل امتعت نومة الحارة من اثر الشمس : مدري عنا .
تركي يحملها ليتبعه ويدخل ناطقاً : الله لا يلومنا بس .
ينطق سيف بعد ان رامها بالغرفه : شفت عمي .
تركي وهو يرميها ايضاً : لا ولا ابي اشوفه .
سيف ينظر لملامحه وب استغراب : ليه ؟! .
تركي يقترب وبغضب : عشان يكمل اللي ماسواه امس .
سيف يقف بعد ان كان هاماً بالخروج : براحتك مع اني اتوقع رضاء .
تركي يلتفت عليه ويلوي شفاهه ب سُخرية : احلف بس .
سيف ينظر لدخول علي الذي حرك شفاهه بهمس : ابوي يناديك .
يخرج بخطوات واسعه .
تركي ينظر لسيف وب تساؤل : وش فيه ذا .
علي ينطق بربكة : وانا وش دراني عنه ، الا كلمك ابوي ؟!
تركي يرفع نظره من هاتفه : لا ، وش صاير قبل شوي سيف والحين انت وش عند ابوي ؟! .
علي خارجاً بعد سماع صوت دخول سيارة : يعني مافيه احد يسال .
..
سيف يُقبل راس عمه ويجلس على السجاد الثقيل المفروش تحت بعض الاعمده المُغطاه بِسعف النخل : وش مجلسك بذا الحر ي ابو علي .
ابو علي يلتفت لسيف الذي جلس بجواره : م ارتاح الا هنا وانا عمك .
سيف ببتسامة : الا امرني علي يقول تبيني .
ابو علي : المُملك راح يجي الظهر وبنملك ان شاء الله .
سيف يفتح عيناه بصدمة : عم ماسوينا تحاليل ولا .
ابو علي بمُقاطعه : التحاليل توها ظهرت ولا من اول مانسويها ولا لها داعي .
سيف بهدوء : وكيف وافق ؟! .
ابو علي : منهو ؟! .
سيف بضيق : اللي بيملكهم كيف وافق .
ابو علي ببتسامة : جارنا هنا ، وطلبت منه ووافق .
سيف بتفكير : لازم نقنع هاجر .
ابو علي بعينان تشع سعاده : هي جاتني اليوم وقالت موافقه .
سيف بنظرات مصدومة : كيف وافقت وانا اعرفها هي وتركي مايجتمعون .
ابو علي بهدوء بأسم : لا هي بتاخذ علي .
سيف بشهقه اخفاها بعد ان راى القادمين ليفز واقفاً وهو ينطق : هلا والله بعمتي .
ام علي تقترب : هلا بك ي وليدي وشحالك وعلومك .
سيف ببتسامة نطق بعد ان سقط نظره على اسيل : الحمدلله كيفك وكيف البنات ؟! .
نجلاء ترفع كفها : طيبين ، شكلك انت وتركي متفقين ولا ماخلتونا وراكم .
سيف ببتسامة يقترب وهو يعبر من جوارها : كل شي صدفه .
هند بهمس لاسيل : وش فيه يناظرك ويبتسم ؟!
اسيل ببتسامة عريضه تُخفيها من تحت النقاب : وانا وش دراني خليني اسلم على ابوي بس .
هند تتبعها وهي تهمس بداخلها : اقص ايدي اذا مابينكم شي .
ابو علي ببتسامة : تو مانور المكان هلا والله .
نجلاء ببتسامة وهي تنحي لوالدها: والله ماتقوم .
بعد لحظات من جلوس الجميع .
ابو علي : وين راكان وفهد ؟! .
ام علي ببتسامة : راكان وقف مع العيال هناك ، وفهد ابشرك لقاء له وظيفه وراح يشوفها .
ابو علي بفرحة : ماشاء الله ماشاء الله وين ؟!
ابو علي بفرحة : ماشاء الله ماشاءالله وين ؟!
ام علي : واحد من اخوياء راكان .
ابو علي : الحمدلله .
..
فهد يقف وهو يرفع ملفه الذي كان يحملة بيده اليمين : كيف رفض .
السكرتير : زي ماسمعت ، يقول مايعرف شخصك الكريم .
فهد وهو يخفي غضبه : طيب روح قول من طرف سعود .
السكرتير بضيق يمشي متجهه ليطرق الباب الخشبي الضخم ويختفي داخله وهو يُغلقه خلفه .
يخرج بعد دقيقه بربكة : ادخل ي طويل العمر اعذرني .
فهد يقف ببتسامة ساخره : ماصار شي ، وش قال مُديرك ؟! السكرتير يتقدمة : ادخل وبتعرف .
فهد يدخل خلف السكرتير ليقع نظره على الشخص الطويل ذو المنكبين العريضه والعضلات الواضحه خلف الثوب الابيض الذي يرتدية وملامحه الهاديه وعيناه الشبه صغيره ليسقتر نظره بحادقتاه ذات اللون البُني الغامق ، ينتقل نظره بانفه الطويل وشفاهه العريضه وذقنه ذو العوارض القصيرة الكثيفه يوقف تحدقيه بعد اقترابه .
احمد يُمد يدة ببتسامة واسعه : اعذرنا ، بسبب انشغالي ماقدرت ادخل اي شخص ماله موعد .
فهد يُقاطعه وهو ينطق بعد ان استقر كفه بكفه : معذور اهم شي راحتك .
احمد ببتسامة وهو يهتف لسكرتير : جيب اثنين قهوه .
يلتفت على فهد : ليكون ماتبي قهوه ؟! .
فهد ببتسامة وهو يسحب يده : لا بالعكس كويس .
احمد يعود لمكتبه بعد ان خرج السكرتير : نورت الشركة .
فهد ببتسامة كاذبه : بنور اصحابها .
احمد ببتسامة وهو يمد ذراعه قاصداً اخذ الملف : ماتعرفنا عليك .
فهد يقترب ليُعطيه الملف ويعود للجلوس : معك فهد بن محمد الصايل .
احمد يـُدقق بملامحه ليهتف : والنعم ، ولنا الشرف عرفناك .
فهد ببتسامة : ونعم في حالك .
احمد يفتح الملف وهو ينطق بعد ثواني : مُهندس .
فهد يُعدل شماغه ويلتفت لسكرتير الذي دخل يحمل صينية فيها فنجانان من القهوه : ايه .
السكرتير بعد ان انزل القهوه : تبي شي ي طويل العمر ؟! .
احمد يرفع نظره لسكرتير : ايه كلم مدير الشؤون الاداريه للهندس خله يجي .
السكرتير ينطق خارجاً : ابشر .
ليحمل فنجانه وبهدوء : قد توظفت من قبل ؟! .
فهد يُمرر اصابعه على عُنقه ب احراج : اتوظف بس مايكتب الله نصيب ، المُعدل ماساعد وكذا .
احمد ببتسامة : الله يوفقك ، اشرب قهوتك لين يجي فايز .
..
نجلاء بتساؤل : الا وين تركي و اريان ؟! .
علي : اريان خابر انها راقده ، وتركي شوي وبيجي .
الجوهره ببتسامة : ماشاء الله ي يبه المزرعه حلوه بس يبي لها اهتمام اكثر .
روان بضحكة قصيرة : عاد متغيره عن اخر مره شفناها .
نجود : اول مره نشوفها ، لكذا من حظنا انها زانت .
علي بِمُزاح : ابوي يقول بيبعها .
هند بصدمة : لا حرام عليك ي يبه ع الاقل نطلع لها العطل .
ام علي ب استغراب : وليش تبيعها دامك قد شريتها ؟! .
راكان يقرا نظرات علي لينطق من بين ضحكاته : ولا واحد فيكم يعرف يكذب .
اسيل بسُخرية : وش نسوي اذا مكسون .
ام علي تقرص فخذها : بسم الله على ولدي .
اسيل تمسح على فخذها من اشتعال الإلم و بغضب تقف : بسم الله ماينمزح معهم .
راكان يغمز لاغاضتها : تستاهلين يالله اذلفي .
اسيل تخرج بغضب لتلحقها ريما بمرح طفولي .
ابو علي بهدوء : باجرها .
نجلاء ببتسامة عريضة : والله انها فكره يُبه .
راكان يُخرج هاتفه من جيبه وينطق ب استغراب : فهد يتصل .
روان : طردوه من الشغل وبيحط الحره فيك .
راكان يفتح الخط : الله يستر ، الوو .
فهد ببتسامة وصُراخ : اكتشفت انك احلى اخو بالدنيا . راكان بعينان ساخره فقد وصله ماسينطق : بشر .
فهد بفرحة : قبلوني الحمدلله .
راكان ينقل نظراته بين الجالسين وببتسامة : ابشركم توظف .
الجميع بصُراخ مُتفاوت وتهنئه يُخالطها فرح .
ام علي بعينان سعيده تظهر من بين فتحات البُرقع : عطني اكلمة .
راكان يقف وبيد مُعترضة : فهيدان دق ع جوال امي ابي اكلم لي واحد .
فهد يهز راسه : طيب فِمان الله .
راكان يُغلق الخط ليبحث عن الرقم المقصود : بيدق ع جوالك .
ام علي تنظر لظهره لتلتفت على البنات : وين جوالي ؟! .
هند تبحث في حقيبتها وتُخرجة : ماتتغيرين تنطلينه وحنا وراك ندوره .
ام علي بعينان مُعلنه عن تهديد قاسي : جيبي الجوال وانتي ساكته .
..
ببتسامة عريضة يرفع الهاتف ويُجيب : تو مانورت السعودية .
انس ببتسامة : ب اهلها منوره .
احمد يقف : وينك ؟!
انس يقف وهو ينتظر خروج حقيبه : قلت بتستقبلني .
احمد ببتسامة : والله مادريت متى بتوصل .
انس ب استغراب : مفروض قدك عارف من كثر ماتنزل من لندن لسعودية .
احمد بضحكة قصيرة وهو يخرج : طيب وينك جايك .
انس : بالمطار .
احمد بضحكة طويلة : وليش ماجيت ع اقرب تكسي .
انس بغرور : انا انس اجي مع اي تكسي ؟!
احمد بصوت مُغتاض : الكبر لله وانا اخوك .
انس بهدوء : اقول تعال اخذني بس .
بعد اغلاق الخط يُمر احمد بخطوات واسعه من بين الممرات قاصد مكتب فهد ليطرق الباب .
فهد بهمس : يمه يالله مشغول بكلمك لما افضى .
ينطق بصوت عالي : ادخل .
احمد يفتح الباب ويدخل بهدوء باسم : بشر كيف اول دوام ؟! .
فهد يقف ب احترام : زي ماتشوف كل شي حلو .
احمد : الحمدلله ، يالله تامر على شي .
فهد ببتسامة : لا ي طويل العمر .
احمد يعود للخلف وبتهديد وهو يلوح بذراعه : بدون رسميات بينا .
..
راكان يتكي على جذع النخله وينطق بشكر عميق : والله ماقصرت .
سعود يُقاطعه : راكان مابينا شي حنا اخوان عيب الكلام ذا .
راكان ب احراج : والله مدري وش اقول .
سعود يقُاطعه ب اعتراض : راكان ترى والله بزعل وش الكلام ؟! .
راكان بهدوء : طيب طيب كل شي ولا زعلك ي ابو راكان .
سعود ب عينان مُستغربه وهو يُغلق الملف الذي امامه : من ابو راكان ؟! .
راكان ببتسامة : مافيه غيرك .
سعود بضحكة قصيرة : اوك ي ابو سعود تعال عندنا شغل ضروري .
راكان بصوت مُتسائل : بس عندي اجازه .
سعود بهدوء وهمس : شغل بيني وبينك ماحد يدري فيه .
راكان بنفس همسه : وش السالفه ؟! .
سعود بضحكه من همس راكان المُقلد له : طيب لا تقلد ي شيخ .
راكان يُمرر اناملة على شعره القصير : تلقائي طلع الكلام ، الا تكلم وش صاير ؟! .
سعود : ماقدر اتكلم بس لازم تجي بيتي ضروري .
راكان بتفكير : خلاص راح اجي ع المغرب .
سعود : اوك واعذرني قطعت اجازتك .
راكان ببتسامة : دام الشغل مو بالمركز مانسمية قطع اجازه .
سعود بضحكة طويلة : تعال تعال بس .
..
ابو علي بهدوء وهو يُحرك اصابعه على السجاد بجوار فخذه برسوم غير واضحه : زين انكم اليوم جيتو واجتمعتو .
البنات بعيون مُستغربه .
لتنطق ام علي قاطعه الصمت وتساؤل الجميع : عسى ماشر ي ابو علي .
ابو علي ونظره على علي : راح يتملك علي بعد ساعه .
تنطق نجلاء بشهقه : تمزح يبه ؟! .
ابو علي : ليه كم هو عمري قدامك ؟! .
نجلاء بحرج تصمت .
الجوهرة وعيناها على علي : منهي سعيده الحظ ي خال .
ابو علي بهدوء ونظرة لزوجته التي كادت ان تظهر عيناها من الصدمة : هاجر بنت بدر .
علي يقف ليخرج بخطوات واسعه متوتره .
نجلاء ب استغراب من خروج علي : علي متاكدين موافق ؟!
ابو علي وهو يتذكر اصراره عليه لينطق بحزم : ايه موافق .
هند بصوت مصدوم : طيب تركي وينه .
ابو علي بغضب : وش دخل تركي ؟! .
هند برجفه من غضب والدها : الكل عارف انها له من اول يعني كيف صارت لعلي .
ابو علي بغضب : انطمي وماعليك من علوم الكبار .
هند تبعد عيناها بخوف : ابشر .
ام علي بهدوء : وش صاير ي ابو علي ؟! .
ابو علي يُبعد نظره عن زوجته : ماصار الا كل خير .



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس