عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-30-2017
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
23213 كيف كانت معاملة رسول الله صل الله عليه وسلم في بيته؟




كيف كانت معاملة رسول الله صل الله عليه وسلم في بيته؟


يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله”، ومن خلال المواقف لا الخطب الإنشائية يتضح لنا بالفعل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خير الناس لأهله، وسنقف اليوم في ذكرى مولده على بعض مواقفه لنعرف كيف كان رسول الله يعامل أهله،،،


أرأيت كيف حُلْت بينك وبينه


في أحد الأيام اختلفت السيدة عائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها ليراضيها: لمن تحبين أن نحتكم, إلى أبي عبيدة؟ فقالت السيدة عائشة: أبو عبيدة رجل طيب إذا جاء أخذ بكلامك، فسألها: إلى أبيك؟ فقالت:نعم. فجاء أبو بكر، فقالت السيدة عائشة: قصّ عليه ما حدث، ولا تقل إلا صدقا, فقام أبو بكر ليضربها، ويقول لها: وهل يقول إلا الصدق؟ فقام النبي صلى الله عليه وسلم يحول بين أبي بكر والسيدة عائشة، وقال: ما أتينا بك لهذا يا أبا بكر، ثم قال: دعنا يا أبا بكر، ثم عندما خرج أبو بكر قال لها النبي: أرأيت كيف حُلْت بينك وبينه؟ فعاد أبو بكر فوجدهما يضحكان، فقال لهما: يا رسول الله أشركاني في سِلْمكما كما أشركتماني في حربكما، فقال: نفعل ذلك يا أبا بكر.

يا عائشة تعالي فانظري

عن عائشة قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً، فسمعنا لغطاً وصوت صبيان، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا حبشية تزفّ، والصبيان حولها، فقال: “يا عائشة، تعالي فانظري”، فجئت فوضعت لحيي (ذقني) على منكب (كتف) رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت أنظُر إليها ما بين المنكب إلى رأسه، فقال لي: “أما شبعت، وأما شبعت؟” قالت: فجعلت أقول: لا؛ لأنظر منزلتي عنده.

فضحك حتى بدت نواجذه

عن عائشة قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر، فهبّت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لُعَبٍ (أي بعض الدمى واللعب)، فقال: “ما هذا يا عائشة؟” قالت: بناتي، ورأى بينهن فرساً له جناحان من رقاع، فقال: “ما هذا الذي أرى وسطهنّ؟” قالت: فرس، قال: “وما هذا الذي عليه؟” قالت: جناحان! قال: “فرس له جناحان؟” قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة؟! قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه.

هذه بتلك

عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وهي جارية (لم تحمل اللحم ولم تبدن)، فقال لأصحابه: تقدّموا، فتقدّموا، ثم قال لي: “تعالي حتى أسابقك”، فسابقته، فسبقته، فلما كان بعدُ خرجت معه في سفر، فقال لأصحابه: “تقدّموا” ثم قال: “تعالي حتى أسابقك”، ونسيت الذي كان، وقد حملت اللحم، فقال: كيف أسابقك يا رسول الله، وأنا على هذه الحال؟! فقال: “تفعلين”، فسابقته فسبقني، فجعل يضحك، وقال: “هذه بتلك السبقة”.

لطخت وجهها

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: “زارتنا سودة يوماً، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها، فعملت له حريرة.. فقلت: كُلي، فأبت، فقلت: لتأكلي أو لألطخن وجهك فأبت، فأخذتُ من القصة شيئاً فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد مني، فأخذت من القصعة شيئاً فلطختْ به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك












 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه

رد مع اقتباس