ظن خائِب
ملامحها تتقيأ حُسنهُ بخُدود خجلها بينما هُوَ الوحيد من بينِ الحُضور مهيَّأ
لأن يَنهارَ إثمهُ لو صَافحَ يدها ، ارتفعَ توقّع حضورهِ قُربها وهوَ قادم نحوها
وما أن مَرّ بجانبها دون أي إشارة انتباه علمت أنها إحدى اللواتي
أسرَفت وقتاً كافياً للاهتمام بأمره ,
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|