عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-19-2016
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 28763
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 02-26-2016 (10:24 PM)
آبدآعاتي » 30,427
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مخملية has a reputation beyond reputeمخملية has a reputation beyond reputeمخملية has a reputation beyond reputeمخملية has a reputation beyond reputeمخملية has a reputation beyond reputeمخملية has a reputation beyond reputeمخملية has a reputation beyond reputeمخملية has a reputation beyond reputeمخملية has a reputation beyond reputeمخملية has a reputation beyond reputeمخملية has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
icon4 حكم صلوات من أقام أكثر من أربعة أيام في سفر محرم وقصر وجمع




كنت في السابق غير محافظة على الصلاة، ولكنني تبت إلى الله -والحمد لله-، وبدأت بالاهتمام بها، ولكنني وقعت بأخطاء كثيرة أشك بصحة صلاتي، ولزوم القضاء، حيث سافرت مرة إلى بلد أجنبي لمدة 40 يومًا، وقد كنت آخذ بقول ملتزمة بأنه يجوز الجمع والقصر، إلا أنني لم أدرك موضوع السفر الحرام، تختلف فيه الأحكام أو حتى أنه يوجد اختلاف في مسألة الجمع والقصر، وعندما أدركت ذلك امتنعت عن فعله، ولكنني لم أقض السابق، وكثير من التفاصيل الأخرى. والآن أشعر بخوف شديد، علمًا بأنني لم أقصد، فإنني كنت أجهل كثيرًا من الأمور، وكنت في حالة مرضية من الوساوس، ربما بسببها وقعت بما كنت عليه، فما رأيكم بقضاء الصلاة بالنسبة لحالتي؟



الإجابــة



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أنك كنت تقلدين قول من يرى جواز الترخص برخص السفر ولو نوى المسافر إقامة أكثر من أربعة أيام، وهو قول شيخ الإسلام، ورجحه ابن عثيمين وغيره؛ قال في الشرح الممتع على زاد المستقنع: إذا رجعنا إلى ما يقتضيه ظاهر الكتاب والسنّة وجدنا أن القول الذي اختاره شيخ الإِسلام -رحمه الله- هو القول الصحيح، وهو أن المسافر مسافر، سواء نوى إقامة أكثر من أربعة أيام أو دونها. اهـ. ثم ساق الأدلة على ذلك.
وعليه؛ فإن صلواتك التي ترخصت فيها برخص السفر من جمع وقصر صحيحة -إن شاء الله-، ولا يلزمك قضاؤها.
وحيث إن سفر المعصية لا يمنع القصر عند كثير من أهل العلم، منهم الإمام أبو حنيفة، وابن تيمية، وغيرهما؛ فلا مانع من الأخذ بهذا القول، وإن كان مرجوحًا لدينا، أن الأخذ بالقول المرجوح بعد وقوع الفعل وتعذر التدارك مما يسوغه كثير من العلماء، ومن ثم فلا يؤثر في صحة صلواتك المذكورة كون سفرك كان سفر معصية (إن سلمنا أنه كان كذلك).
والله أعلم.






 توقيع : مخملية


رد مع اقتباس