عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (01:14 PM)
آبدآعاتي » 3,247,344
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



تحرك بُسرعه ناحية المطبخ ، دخل للمخزن القديم تجمدت اقدامة على الحبال المرمية ورباط ثغر جابر.
مسك راسه بضياع غير مُصدق .
صعد بخطوات سريعه لغرفته القديمة ، لتقع عيناه على الأرضية وبقع الدماء المُنتشره فيها.
بلع ريقه وجسده يبرد هامساً: اريان.
لاحظ علبه العدسات اقترب منها حملها ، لأحظ العدسات للأن موجوده رماها بقوة صارخاً : ي****************** .
دخل احد الرجال : الوقت تاخر لازم نرجع.
تحرك بجنون وبدا يضرب كل ماتقع عليه قدّماه.
سحبه الشرطي وهو يُكبل ذراعيه خلف ظهره وبغضب انزله بقوة ارضاً .
انس ارتفعت انفاسه : فكني لا اقتلك.
الشرطي الاخر اصبح امام وجه وب أستفزاز : وكيف بتقتلني ي حبيب امك؟ .
تحرك بقوة ، تراجع فجاه للخلف صارخاً والذي خلفه يلوي ذراعيه.
انس وداخلة يشتعل : لاتخلوني أموت في قهري ، فكوني والله أموت.
بعد ثواني قصيره فتح عيناه على صوت راكان جوار أذنه : يقولون ماتبي ترجع.
انس بهمس : والله برجع ، لازم اجلس لحالي.
راكان بخوف مما تنطق به ذاته : انس فيه شي صاير ومانعرفه.
بلل شفتيه : لا بس لي اسبوع محبوس ، وابي اجلس لحالي.
راكان بتساؤل غير مُرتاح : واللي تقول اسير وين راح ، والدم اللي في البيت من من ؟!.
انس مسح عرق جبينه : لما اقابلك بشرح لك.
راكان بهدوء : وين بتروح طيب ؟ .
انس بنبرة مخنوقه : لا تسالني وين بروح ، لكن قبل صلاة الفجر اوعدك اكون عندك.
راكان ب استفهام : وماجد يكون معك؟.
تورط انس وتنحنح : ان شاءالله يكون.
راكان بهدوء : انا مابي اختي تترمل ي انس وهي توها صغيره.
قاطعه انس : راكان يرحم امك.
راكان : اخذ الجوال هذا ، عشان نكون ع تواصل معك.
انس ب أرهاق والحياه يشعر انها توقفت فعلاً : طيب.
خرجوا رجال الشرطة تاركينه وحده ، جلس على السرير ماسكاً راسه بتفكير في ذاته : يقول بنتي ؟!.
ضغط بقوه : بس ابوها مات.
ضرب الارض بقدمه : انت من .
وقف بعد وقت ونزل السلالم ، اتجه ناحية الملف ، جلس ارضاً وبدا يفتح الجرائد ويقرا من جديد .. قصاص زياد الراشد .. قتل منال الجابر زوجة رجل الاعمال زياد الراشد وابنتهم .
سحب الصفحه ودقق في اسم منال ، اضاق عيناه .
وقف بتساؤل : من عائله الجابر ، يعني نايف يعرفها ؟.
جمع الأوراق والجرائد ادخلها الملف ، واتكى بظهره على للاريكة خلفه .
استدار على صوت الخطوات خلفه ، قفز واقفاً وهو يرى ماجد.
ماجد ب استغراب من الباب المكسور ، والكهرباء تعمل في هذا الوقت من الليل : وش صاير ؟.
انس نظر لخلفه : وين البنات ؟.
ماجد بعدم فهم اقترب : اي بنات ؟.
انس تراجع للخلف : اريان وزوجتك.
ماجد رفع نظره للاعلى: يمكن فوق.
انس سحب شعره وبغضب صرخ : الاسير مهوب فيه ومفكوك ، البنات مو موجودين الغرفه فوق فيها دم ، يعني اكيد فيه وحده منهم متصاوبه.
استدار ب انفاس غاضبه : انت من متى طالع ؟.
ماجد تركه بعد ان فهم الان مايجري ، وصعد للاعلى صارخاً : ابرار ابررررررار .
نزل بخطوات سريعه وبنبرة مرعوبة : وين راحوا ؟.
تقدم بقوة وسحب جاكيته صارخاً : انت وين كنت طالع وهم عندك امانه !.
ماجد فكر يديه وبعدم تصديق : رحت اشوف نايف .
حرك راسه بأحباط وجلس ناطقاً : قلت لاراكان اخو اريان انها معك ، مصيبه مصيبه لو يدري ..
قاطعه : وانا وش علي بذي ، زوجتي ماهيب موجود..
بتر حديثه وهو يعود للخلف بقوه على ضربة يد انس السلميه لصدره : وهذي زوجـتي ، تعرف وش يعني زوجتي؟.
وسواد حادقته قد اتسع : لو يصير لها شي حرقت الدنيا ومن فيها.
ماجد بغضب اعاد له اللكمه : هذي اللي ماكنت راضي..
قاطعه انس ضاحكاً بسخرية مقهوره : ومن اللي كان راضي ع زوجته؟.
ماجد تراجع للخلف وحديث انس حقيقي.
نطق بعد وقت قصير : مين اللي انصابت؟.
كتم غضبه بعضه على شفاته : مدري .
ومسك جبينه : اريان اعطيتها سلاح ، ان شاءالله تكون استخدمته.
ماجد تحرك : لازم نبلغ الشرطة ، يكفي سمعت كلامك لهذه اللحظه.
قاطعه انس : بلغتهم وانتهيت.
ومسح شفتاه بظهر يده مُكملاً : حتى اني قلت عن الأسير.
ماجد تحرك : طيب ليش حنا هنا وش ننتظر.
قاطعه انس : اذا رحنا الحين عرضنا البنات للخطر.
ماجد ضرب بقدمه الاريكة الجانبيه : وهم الحين مو في خطر؟.
( الأن ) ..
يجلس انس في مكان مُعتاد له ، بعيداً عن مدينة الرياض ونظره لإضاءة الأنارات البعيده .
بقى ساكناً على وقوف سيارة خلفه ونزول احمد.
احمد بعدم تصديق قبل اعلى راسه بقوة واحتضنه : انت بخير ي ولد.
انس لازال على صمته ونظره مصوباً للامام.
جلس احمد مُحترماً صمته ونظره مُرتكز ع ملامحه غير مُصدق بجلوسه امامه .
نطق انس بعد وقت : ماقدرت اقول شي.
نظر احمد لنصف وجهه الواضح له فهذه العتمه من الليل : تقول وش ؟ .
وضع راسه بين فخذيه ليُخبيه : كل شي كل شي .
بلع ريقه احمد : انت وين كنت كل ذي الفتره ؟ .
انس وهو على وضعه : لو اتكلم بموت ، واذا جلست ساكت بموت.
احمد بخوف : انس وش فيك ع طاري الموت ، الحمدلله انت قدامي وبخير .
قاطعه بقهر فضيع : اللي بيذبحني اني عرفتهم ، وشفتهم اللي قلتوا هادي الرائد ويهددوني من سنوات .
احمد نظر له بعدم تصديق : نعرفهم ؟!.
عض ذراعة بقوه ، ليصرخ : الحين ماقدر اقول اي شي لاني بعرض لاهلي للخطر.
احمد بهمس : كيف تعرض اهلك للخطر ، حتى وجهك صاير اسود ارحم نفسك .
واكمل : خوفتني بكالمتك ، حتى كلامك عن اهلك..
قاطعه بوجع ينزف داخله : مسكوها بسببي ، انا ي احمد اللي خذيتها من اهلها ، كانت ب امان .. .
احمد وعقله سأينفجر من غموض هذا الشخص : انت وش تقول، اخذوا من ؟ .
انس رفع راسه ومسكه بقوة : اريان خذوها ، اكيد بيضغط علينا فيها . .
تشنجت ملامح احمد : كيف خذوها ؟ .
التزم الصمت وعيناه ذهبت للبعيد.
احمد بتفكير : اذا ماتعرف الا ملامحهم نجيب رسام..
قاطعه : واذا اعرفهم ؟ .
احمد ب استغراب من سؤاله : اذا تعرفهم بنبلغ عنهم.
مسك صدره شاعراً بحراره تشتعل فيه : اول مره احس اني ضعيف ، اني مربوط ، اني عاجز في حياتي .
احمد بخوف من كلمات انس هذه الليله : وين ماجد .
رفع يده ليُشير بعيداً : هناك.
انصدم احمد وهو لا يرى في الظلام الا شُعلة عقب السيجاره البعيدة .
اكمل : مو زوجتي بس حتى زوجة ماجد.
احمد تجمدت ملامحه هامساً : متى ، وكيف ؟ .
حرك راسه ليضغط عليه بقوة : الليلة ، ولاتسالني كيف.
اخرج من جيبه علبه مُسكن : هاك جبت اقوى مُسكن ، ان شاءالله يخفف صُداعك .
سحب انس العلبه ليبتلع اربع مرة واحده.
احمد تنهد : هذا وانت مسوي عملية ؟ .
رفع راسه بملامح مصدومة .
احمد بهدوء: ليش ماعلمت احد ؟!.
انس بهمس حاد : من غيرك يدري ؟ .
احمد بضيق : وانا وش دراني من غيري يدري.
نطق قاطعاً النقاش : اجل لاحد يدري من صوبك.
احمد تنهد بقهر من تصرفاته : تكذب علينا وتقول صُداع نصفي.
انس بلل شفتيه : اللي فيني الحين والله صداع نصفي.
واكمل : سكر الموضوع ي احمد مهوب وقته .
ضغط ع شفته السُفليه بعدم رضا : وليش ماقلت لي ؟ ، كنت وقتها موجود ببريطانيا .
قاطعه بضيق : احممد .
احمد استدار له بجلسته كاتماً غضبه : وليش مهوب وقته ؟.
انس ضغط على شفتيه السُفليه : احمد مو وقت تصفية حسابات ، زوجتي مخطوفه وانت تتكلم عن عمليه لها سنين .
جمع اصابعه وضرب باطن كفه الأيسر بقهر : المصيبه اني مادريت الا لما لاحظت خياطة العمليه براسك ، لكن قلت بنتظره ، واشوف متى تفكر تقول لنا حتى اهلك قدرت تخدعهم وانت تطول شعرك وتخفي عمليتك .
امال ثغره بعدم تصديق : كيف ماحسينا كيف.
التزم الصمت انس بتعب ، فهذه الليلة لا يُريد الجدال فيها مع كائن من كان .
احمد بحرقه : ليتك تهتم لنفسك زي ماتهتم في غيرك .
قاطعه على قدوم ماجد : ماجد لايدري بشي .
اغمض احمد عيناه على وقوف ماجد فوقهم : صار شي جديد ؟.
انس حرك راسة بضيق : يعني وش بيصير وانت جالس تدخن ؟ .
ماجد تقدم بحنق : انا افرغ غضبي فيه لا تخليني افرغه فيك .
احمد وقف ماسكاً ماجد مع صدره مُبعده قليلاً : صل ع النبي.
ماجد مسح وجهه : اللهم صل وسلم عليه.
وقف انس بتثاقل شاعراً ان ذراعه تحترق وتتنمل : ليتك تفرغه فيني بدل ماتذبح نفسك بالخياس ذا.
واكمل داساً علبة المُسكن في جيب بنطاله : انا رايح لمركز الشرطة ، الظهر راح ارجع .
ماجد بعدم فهم اضاق عيناه : وين بترجع ؟.
انس بنفاذ صبر : برجع لكم يعني وين برجع ؟.
ماجد ببطء : وليه ماروح معك ؟.
انس بأمتعاض : لاني قلت البنات معك ، كيف تروح معي ؟..
قاطعه ماجد بغضب : تبينا نكذب عليهم ؟ .
انس مسك ذراعه اليُسرى وبهدوء : بالضبط.
ماجد اشتعلت ملامحه : انا ابي افهم ليش نستر عليهم ؟ ، ناس مُجرمين زي ذولا لازم تمسكهم الشرطة . .
قاطعه انس مُقترباً له : هذا كله من مصلحة العائلة، وبالأخص اريان وابرار هم في خطر وبيستخدمونهم ضدنا.
احمد بتأييد : كلام انس صحيح ، لو بلغت الشرطه من المستفيد ؟ مستحيل تلقونهم ، واكيد راح بيضرونهم وبيهددونكم فيهم ، وواضح انهم ناس ماعنده شي يخسرونه .
ماجد وعقله يتوقف عند نقطة ( مصلحة العائلة ) : اذا بتتكلم عن السمعه ، فـ السمعه رايحه من زمان .
كبح غضبه بقوة من مقصد ماجد الواضح.
واعطاة ظهرة مُغطياً وجهه بكفية .. كيف سأتخرج الكلمات لتفضح عائلته ؟! .
احمد وعيناه على تصرفات انس وملامحه : انس فيه شي مخبيه ؟!.
ماجد حرك يده بقرار واضح : يبون فلوس بنعطيهم ، كم يبون ؟! مليون ؟ مليو.. .
انس استدار له وركز حادقته في عيناه : بس ماقالوا يبون فلوس ، هذولا يبونا دمنا .
احمد تراجع وهذا ماكان يخافه .
ماجد وجبينه يتجعد بأستفهام مُشتعل : وليه ان شاءالله ، ليكون بدولة مافيها قانون ؟!.
وتحرك مُحركاً ظهر يده امام وجه : ماراح انتظر اكثر ي انس ، سعود لازم يدري.
مسح انس وجهه بكفه الايمن : انا بروح اقوله كل شيء.
سكنت ملامحه وبهدوء مُنتظر : وش بتقول ؟.
انس انزل نظره وضيقة قلبه تزيد : اللي ماقدرت اقوله لك.
تأمل ماجد وجهه وبخفوت خائف : انس وش اللي ماتقدر تقوله ؟.
تقدم : انت تعرفه اللي كان اسير عندنا ؟ هو منهو ؟!.
انس انزل نظره وبكذب صدم احمد : لا ماعرفه.
مسح شعره بضياع : يلا مابقى ع الفجر شي لازم اروح للمركز.
ماجد استشنق هواء بقوة وزفر مابداخله : لا تتاخر ي انس .
انس هز راسه بـ طيب .
صعدوا سيارة احمد ، نزل انس قريب من مركز الشرطة ، ليبتعد احمد بـ ماجد.
اتجه ناحية الحديقة القريبة وانزل الملف بجواره على الكُرسي الخشبي وذهبت عيناه للبعيد بتفكير طويل.
عاد لواقعه على صوت أذان الفجر ، اعاد راسه للخلف بتعب ، فتح عيناه على رنين الهاتف اخرجه على رقم راكان وقف هامساً : يارب سترك ، وعونك.
.
.
___
سحبت والدتها الغطاء بقوة ، فتحت عيناها بنبرة باكية : يممه يرحم شيبانتس والله برد .
ام محسن : مها قومي صلي وروحي لجدتس تراها طالبتس من البارح .
استلقت على جانبها الأيمن ب امتعاض : اه من جدتي اوقاتها غلط .
ضحكت والدتها وخرجت تاركتها تتذمر .
جلست بملامح مليئة بالنوم ودلكت عيناها بقوة .
خرجت بعد وقت قصير ناحية منزل عمتها وطرقت الباب بهدوء .
استدارت على صوت الباب بالجهه المُقابلة ليخرج الأستاذ ظافر ، تعدلت في وقفتها بتوتر وبدت تطرق بقوة .
فتحت عمتها دخلت ونزعت النقاب والرداء الطويل بضيق : عمه لازم اجلس ساعه وانا ادق.
قاطعتها ام ابرار : وانتي وش جايبتس ذي الحزه ؟.
مها قطبت حاجبيها : اسالي امتس .
ابتسمت ام ابرار : وهي ماهيب جدتتس ؟.
مها تحركت لجهة غرفه جدتها : اذا تطلبني ب اوقات زي كذا او تسوي شي مايرضيني ماهيب جدتي وجاكم العلم.
ضحكت ام ابرار لتختفيه ضحكتها وهي تدخل غرفه جدتها .
ام هزاع تجلس على سجادتها وخرزات المسحبه الطويله تتحرك بين اصابعها .
قبلت اعلى راسها واستلقت على سرير الجده .
ام هزاع : دخلي لي ثياب في الشنطه اللي فوق الدرج.
مها رفعت نظرها للحقيبة ثم انزلتها لجدتها : ليه وين بتشدين ؟.
ام هزاع : بسير على ابرار.
قفزت جالسة امام جدتها وبرجاء : تكفين ي ام هزاع طلبتس خليني اروح معتس بشوفها وبشوف بيتها.
قاطعتها ام هزاع : وانت وش تبين تروحين معي؟.
مها بلعت ريقها بضيق : بروح اشوفها واشوف الرياض.
ام هزاع : ابوتس بيعيي ومن بيسنع امتس ..
قاطعتها بخيبه : وهم بيموتون بعدي ؟.
ام هزاع حركت راسها : دخلي ثيابي الحين.
وقفت واخرجت الثياب من الخزانه وعادت مُقتربه : من بيوديتس ي ام هزاع!.
ام هزاع : راجس.
مها بضيق : جده ماكانتس تدخلين راجس بمواضيع ابرار كثير.
وضغطت على شفتيها بحنق : حتى الجوال حق ابرار اعطيتس وتروحين تعطين راجس.
قاطعتها بغضب : راجس ولد خالها ، وبالاخير لو تطلقت فمالها الا راجس.
مها بصدمه : للحين تفكيرتس كذا وانتي تشوفين انها تحبه ؟.
ام هزاع مسكت صدرها : تحلمت البارح حلم شين عنها ومانب مرتاحه لذي الزيجه .
قاطعتها مها والعبره تخنقها : ان شاءالله اضغاث احلام.
بدت تطوي الثياب بصمت ضايق ، اغلقت الشنطه بعد ان انتهت .
دخلت ام ابرار تحمل صينيه كبيره للفطور : ابوتس هنا ؟.
مها بللت شفتيها : قبل الصلاة راح لحلاله.
اشارت جوارها : تعالي افطري وعطيني علوم ابرار.
حركت راسها برفض : بروح افطر مع امي .
ودلكت راسها بكذب مُكملة : كلمتها بس للحين ماطلعت رقم .
ام هزاع : مكلمتس برقم من اني ادق على رجلها ومقفل جواله ؟.
بلعت ريقها : مدري ي جده .
ام هزاع اضاقت عيناها : شكلها الاجوديه نوره اخت رجلها .
ام ابرار بحنق : والله ظني مافيهم اجدوي.
ام هزاع بغضب : وانتي عاشرتيهم ؟.
ام ابرار تركت لقمتها : لو انهم اجاويد مازوجوا الولد وهو متزوج .
واكملت بكُره : ومطلقين البنت من رجلها وهو ماطلقها.
حركت راسها : خلينا نفطر يا مره .
خرجت مُعتذره بهدوء وقلبها يزيد ضيقه.
اغلقت الباب واتكت عليه بظهرها والعبره تغص في بلعومها .. عندما تبتعد ابرار عنها يضيق العالم عليها.
استدارت على اغلاق الباب بقوة في الجهه المُقابلة.
رفعت نظرها لــ علي ورفعت حاجبها ب استغراب من حركته .
وقف بصدمة من جُملتها : هيه ترى ارسلت رساله مع محسن افتحها.
لف عليها ونور الصبح قد تنفس لتظهر له بوضوح : من اي نوع الرسالة ذي .
اقتربت بغضب : وش قصدك ؟!.
ضحك بخبث : تقولين مرسلة رسالة.
قاطعته : واذا ارسلت رسالة ؟.
علي ابتسم : ي بنت الحلال نمزح.
حركت راسها بغضب : وع اي اساس تمزح معي ياللي ماتستحي .
عدل شماغه الذي ع كتفه : خلاص نعتذر.
بأشمئزاز : الله لا يعذرك.
قّطب حاجيبه : اعوذبالله .
واكمل بأستفهام : الا بسالك ؟.
بكُره : لاتسال.
ضحك بقوة وابتعد .
رفعت صوتها : هيه .
توقف : لي اسم اذا ماتعرفينه ؟.
بعدم اهتمام : ماعجبني اسمك وش اسوي ؟.
واكملت : الا وش كان سؤالك ؟.
تركها بأبتسامة صغيرة : خلاص راح عليك.
فتحت كفيها خلفه هامسة : كش عليك بس.
عادة ناحية منزلهم وادخلت المفتاح في قفل الباب لتختفي خلفه مُتذمره .
.
.
___
رمى عليه الغطاء والوسائد : نوم العوافي .
استلقى ماجد بتعب : اي نوم بيجيني.
احمد ببتسامه : بتنام وتنسى العالم ، يعني ماعرفك؟ .
غطى عينيه بذراعه .
خرج احمد بهدوء واغلق باب المجلس واتجه ناحية منزلهم .
تبدلت ملامحه للأستغراب وهو يرى والدته تقف يسار السلالم .
احمد اقترب لها : ليش مانمتي ؟.
ام احمد بضيق : كيف تبيني انام وانا مدري وينك رايح ؟!.
قبل اعلى راسها : شكل وتين خوفتك .
ام علي بحنان : اي والله المسكينه خافت وخوفتنا .
بأبتسامة صغيرة : ويني ماشوفها معك دامها خايفه ؟.
همست مُشيرة لأعلى : طلعت يوم درت انك جيت.
ابتسم على نزول لُجين تحمل كُتبها وعبائتها لتتجاوزه بغير اهتمام.
ركز عيناه في والدته : يرضيك ؟!.
ابتسمت : بترضى ؟!.
اضاق عيناه بأستفهام: عبدالرحمن اللي بيوصلها ؟.
حركت راسها : لا تقول بتروح مع خواتك .
تثأوب مُعتذراً : اخليك يالغالية.
ام احمد ونظرها يُلاحقه : الله يحفظك ؟.
وقف في نصف السلالم مُتذكراً : يمه عندنا ضيف ، لاتنسوون الواجب.
والدته بملامح مُتسائله : نعرفه ؟.
احمد بهدوء : ماجد العايد .
دخل الغُرفه ورفع حاجبه ب استغراب من الظالم الحالك وتصنعها النوم .
نزع ثيابه واتجه ناحية الحمام .
جلست على أغلاقه للباب بقوة .
عادت تستلقي سريعاً على صوت صرير الباب .
أتجه لتسريحه وبهدوء : مسرع نمتي ؟.
حبست انفاسها بتوتر ولم تُظهر اي ردة فعل .. لأتُريد مُقابلته بفشلة من مناحتها البارحة لأجله .
استغربت هدوء المكان لترفع الغطاء مُتسائلة .
صرخت برُعب وهو يقف فوقها .
ضحك بقوة وتجاوزها لطرفه في السرير .
مسكت قلبها وبضيق : احمد ، وش كبرك وتسوي كذا.
استلقى على ذراعه بنُعاس : تعبان مافيني حيل اتكلم .
نظرت لملامحه المُتعبه ، واقتربت بتساؤل : بس قول لي وش كان يبي خويك .
فتح عيناه ب ازدراء: الا وش فيك خوفتي اهلي ؟.
بضيق : وانت يعني ماخوفتني ؟.
سحبها لحُضنه وقبل جبينها هامساً : ماتوقعت انك تهتمين لأمري ، ولا كان ماخوفتك .
اكمل ببتسامة هامسة : وش فيك ماتنطقين الفار اكل لسانك ؟.
دفعته : وانت وش فيك تكلمني كذا كاني بزر في يدك .
اعادها لحُضنه مُغلقاً عيناه : والله تعبان تعبان ، لو تدرين وش صار بترحمين حالي.
وتين بخوف حدقت بملامحة : احمد وش فيه ؟.
فتح عيناه ونظر لملامحها القريبة همس : لو كنتِ مكانهم كان مت.
بتوتر من كلامة : منهم !.
تنهد وأغمض عيناه : احسن لك ماتدرين.
نظرت لملامحه واستلقت على ذراعه بخوف.
حركت ثغرها بضيق من نومه السريع .
سحبت نفسها وأبتعدت لطرفها واعطته ظهرها بتفكير طويل خائف ممأ نطق.
ضغطت على شفتها السُفليه كابته ضيقها وذاتها ينطق :"‏أُحبك جداً، أُحبك أكثر مما تتصور ومن كل تلك التخيُالات بعقلك ، لكن هل تُبادلني كُل هذا " ؟.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس