سأحآول أن لا أتحدث عن نفسي بين هذه الصفحآت
لأترك لكم الحكم في نهاية المطآف
وإن كنت أعشق تلك الأنآ التي تسكن بدآخلي ولكنني لا أصفها بالأنآنية
لذآ سأعم حديثي على الجميع
و سأحدثكم عن أتفه الموآقف
لكنه يترك في النفس أثراُ لا يُطآق ..

عطآء بدون بدون بركة ..!
عندما نعطي ،، لآ ننتظر كلمة شكر أو ثناء
ولكن ليكون في العطآء خير ما قِيل
عن حديث الرسول صلى الله عليه وآله يقول :
إن تقل خيراً يآ عبد أو لـ تصمت "
وهذا أقرب الأحآديث
ليكون لحدثك بركة
تترك في النفس أثراُ طيب ..!

عطآء بدون بركة ..!
أنت تعطي دون أن يُسأل منك العطآء
فلا دآعي لإنتقآدك يآ معطآء
فـ نآهيك عمآ إذا جئت بدعوة
فلتكن بحجم تلك الثقة التي استجوبتك لتكون بين الصفحات ..
فلتأتي بصرآحتك لا بوقآحتك ..
وعذراً على اللفظ
ولكن هنآلك من لا يستطيع التفريق بينهما ..!
فأين البركة في صدقك عندما تسم بكلماتك قلباً لجأ إليك
ليستقي من فيض كلماتك التشجيع والاستمرآر ..؟؟!

عطآء بدون بركة ..!
عندما تعطي ،، لتقول
أنا أعطيت
وأنا فعلت
وأنا حُرمت
وأنا آثرت
وكل ذلك كان لأجلك ولا أستحق منك سوى الإذلال ..!؟
حنها نقول بأن البركة قد أختفت
أنا أعلم منك يآ صاحب العطآء أنك قد فعلت ذلك من أجلي
فشكرتك حينها
ولكن أتود مني شكرك حتى ينتهي بي الزمان
حينها أعذرني فأنت من يذلني هنآ وليس أنا يآ أستاذ ..!
فالبركة من عملك ضآعت
والحسنة في أجرك تفآنت
والمحطة لك في عيني تنآزلت
فلا تنتظر مني حينها ثناء
فليس لعطآئك حينها بركة ..!

.
.
.

فلنسعى لأنفسنآ لأن لآ نكون جحودين
في شكرنا لله جل علآه
فهو الأعلم بنآ عن كل هؤلآء
وهو من يعطينآ بدون منية
ولكن نحن المقرون في حقك يآلله فأعذرنا
لم نتوآنى عن شكر خلقك
ولكن خلقك أجتهدوآ في إذلالنا
فأقبلنا أسرآء لعبادتك
ولا تجعل حاجتنا في أيدي من لا يُقدر معنى العطآء ..

.
.

بقلم : تذوق العطآء
مراً بدون طعم يستحق الثناء ..

عسى مقبلات الأيام للخاطر مسرّة ..