إختيار القارئ لمادتِه المقروءة
يعودُ لشهيةِ ذائِقتِه
قد يعشقُ أحدُهم الشِعر
وآخرَ يعشقُ الخاطرة
فالتوجيهُ هنا تقودُهُ الذوائق
وعلى الكاتبِ أن يحترمَ خيارات القارئ
ولا يجعلها مسألةً شخصية
فالنصوصُ بأنواعها ( بِضاعة )
طلبٌ يُقابِلُهُ العرض والعكسُ صواب
والكاتبُ الذي يخرجُ عن مسارِه
لمسارٍ آخرَ لايُتقِنُه
لن يحشِدَ إلا النفورَ من جديدِه
لو وضعنا قُبعةَ نيوتن على رأس المُتنبي
ووضعنا على رأسِ مكتشفِ الجاذبيةِ ( عِمامة )
فلن يْصبِحَ نيوتن شاعراً
ولن تسقُطَ بجوارِ أبي الطيِبِ ( تُفاحة ) .
|