عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2014   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (03:19 PM)
آبدآعاتي » 3,247,568
الاعجابات المتلقاة » 7396
الاعجابات المُرسلة » 3675
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البارت الثامن:

نورا

"لا اعرف كيف ابرر له طلبي او حتي كيف تجرأت علي هذا الطلب ولكني لن ادعه يلمسني وهو يفكر بها،اريد ولو جزء منه ان ينتمي الي انا،ان يراني انا،من الممكن انه سيبدأ في التعود علي وجودي في حياته بمرور الوقت،اعلم ان هذا حقه الشرعي الآن ولكن بالرغم من كل ما حدث الا اني لا اريد حياتي الزوجية ان تبني علي اكذوبة لذا قمت من السرير ووقفت امامه متصنعة الشجاعة متوقعة في اي لحظة انه سيرفض "

انا :ما ابيك تلمسني

نظر الي ايساف لمدة طويلة جدا لدرجة انني اعتقدت انه لن يسمعني وعندما كنت علي وشك ان اكرر كلماتي سمعت رده الذي صدمني:وانا ما ابي المسك يا نورا

اعلم انني غبية لأنني لم استطع ان امنع الدموع التي تجمعت في عيني عندما ادركت كلماته وانه لا يريدني،سيظل يريدها دائما،التفت بسرعة حتي لا ينظر لوجهي عندما سقطت دمعة جبارة من عيني ،حاولت ان امسحها ولكن تبعتها دمعة اخرى ،كم انا غبية،هل اعتقدت انه سيريدني وهو يحب من اجمل مني ،ضممت يدي الي صدري وقلت في صوت بدا غريبا حتي علي اذناي"

انا:من فضلك اخرج ابي اغير ملابسي ،احس اني مرة تعبانة وابي انام

"وبعد لحظات،شعرت به يغادر الغرفة،بل والجناح كله،احسنت اليس كذلك!

لقد افسدت ليلة زفافي بيدي،ارتميت علي سريري واخذت ابكي الي ان شعرت ان دموعي قد جفت وان رأسي سينفجر من الصداع،حينها ادركت انه لا فائدة من البكاء علي الرغم من ان قلبي يتمزق داخل صدري ويتأوه من الألم،قمت من السرير ببطئ وأرتديت القميص الوردي وفرحت لأنه كان طويلا حتي ركبتاي وعاري الكتفين فقط،بدا كشئ ارتديه في غرفة نومي،والأن وبما انه لن ينام معي علي سريري لن اشعر بالخجل نحوه،جلست علي السرير ومررت اصابعي خلال شعري ببطئ الي ان تنهدت براحة بعد ربطه كل هذه المدة ،واخذت دواء للصداع الذي سيحطم رأسي من الحقيبة ،فأنا اعاني من الكثير من حالات الصداع تحت الضغط ،وعندما كنت علي وشك ان انام علي السرير،ظهرت امامي صورته وهو يحاول ان ينام بجسده الطويل العريض علي الأريكة الغير مريحة،ولثاني مرة ذلك اليوم نبض قلبي لألمه وقررت انني سأنام علي الأريكة،احضرت وسادة من السرير وبطانية ثقيلة وتوجهت خارج الغرفة الي الأريكة،علي الرغم من ان شكلها لا يوحي بالراحة الا انني اكتشفت انها مريحة جدا لأنني غرقت في نوم عميق بعد ان وضعت رأسي علي الوسادة،لا ادري حقا اذا كان ذلك لأنها مريحة ام لأني متعبة جدا،وحينها لم احلم بأي شئ جميل ،اريده فقط ان يعود الي الغرفة لأتأكد انه لم يرحل ويتركني،اريد فقط ان اتنفس هوائه لأطمأن ويطمأن قلبي،اريد ان اغرق في دفئ حنانه،ليته يعود"

ايساف

"كيف يصف الأنسان شعور وجوده بين نارين،اختياره بين الجحيم والجنة ،وعندما يكون الأختيار للقلب فهذا اسوء بكثير،اعلم انني لا احب

لامارا ولكن الذي بينها وبيني هو صراع وعناد،انا منجذب لجمالها كأي رجل طبيعي فهي رائعة الجمال،كما انها جذابة الي حد الجنون ،ولكنها خذلتني يوم الزفاف وصفعتني الصفعة التي ايقظتني من غفلتي ،هناك لامارا وهناك نورا او ما القبها بالملاك،انها ملاك حقا،لم الاحظ كم هي جميلة غير الآن وهي نائمة تحت البطانية تكاد ان تنكمش داخل نفسها من البرد فهي ليست معتادة علي البرد القارص في امريكا،شعرت بالأستغراب لأنها لم تشغل الدفائة ولكن لسرعان ما اختفي كل تفكيري عندما سمعت اسمي ينادى بهمس من شفاهها الوردية،كم هي ناعمة ورقيقة كالوردة،انها بالفعل ليست لامارا ولكن هناك شئ يجذبني اليها،حولها عالم من الدفئ يجعلني اشعر انني اريد ان اتخلي عن كل شئ لأرتمي في احضانها ،عندما ضمتني بين يديها في وقت حزني وساعدتني وقت مصيبتي شعرت بأنني مدين لها بكل شئ،لقد كنت في موقف لا يحسد عليه،ابتسمت عندما كررت اسمي مرة اخرى ثم ارتجفت فتقدمت اليها ببطئ وجلست امامها علي الأرض لأسمع ما تقول ،انها تحلم بي انا،عندما طلبت مني الا المسها وعندما لمحت الدموع في عينها ادركت حقا كم هي نقية من الداخل ،بالفعل لن المسها الا بعد ان تعتاد علي،لا اريدها ان تهابني او تهاب لمستي،اريدها ان تشعر بالأمان معي كما انني احتاج الوقت الكاف للخروج مما انا فيه،قربت اذني من فمها لأعرف ما تقول وسمعتها تهمس"

(لا تروح وتتركني)

حقا ماذا استطيع ان افعل!كيف يترك عريس ملاكه نائم علي اريكة يرتجف ،لم تترك لي حتي الأريكة وتركت لي السرير،هههه،ابعدت الغطاء عن جسدها لأحملها الي السرير،وعلي الرغم من انني تأكدت انها ملاك بدون اجنحة في ملابسها الوردية الا انني شعرت بالقلق حينها لأنها كانت ترتجف،انحنيت لأحملها واضمها الي صدري وابتسمت عندما شعرت بذراعيها يلتفان حول عنقي بقوة ،وعندما وصلت الي السرير وضعتها عليها ثم شغلت المدفأة وصعدت بجوارها،انا حقا لن المسها ولكني لن ادعها تنام في مكان آخر،فمهما حدث من خلافات بيننا،اريدها ان تظل هنا بجانبي دائما،عندما رأيتها تحاول ان تقترب من دفئ جسدي ابتسمت وضممتها الي صدري ،وبعد ان طوقت جسدها بذراعاي تنهدت براحة وقبلت رأسها،لم اكن اتخيل حياتي بدون لامارا ولكني بعد ان جربت اول ليلة بدونها ادرك انها لن تكون سيئة علي الأطلاق"

نورا

"شعرت بأنني دافئة جدا وكأني مختبأة في انفاس كائن عملاق،شعرت بشئ بأذرع قوية تحيط بي وعندما فتحت عيني،صدمت حقا،هذه المرة لم استطع ان ارى شئ لأن وجهي كان مدفونا في عنقه،واحد ارجله تغطي كلا ارجلي،يالهي!

ماذا حدث لي ليلة البارحة؟الم ان علي الأريكة وحدي؟ام انني كنت احلم وقد تخيلت النزاع الذي حدث بيننا ؟لا لا غير معقول،لقد بكيت ليلة البارحة الي ان شعرت ان رأسي ستنفجر،ولكن الم يقل انه لا يريد ان يلمسني؟اااااخ

هذا الرجل سيفقدني عقلي عما قريب !

حاولت ان ابتعد عنه لأقوم من السرير ولكني شعرت بأذرعه تضغط اكثر علي جسدي لتمنعني من التحرك،لذلك لم اتمكن من الأبتعاد عنه ولو حتي القليل،بدأ دقات قلبي تزداد وانفاسي تتسارع،هل يمكن ان اشعر بأنني اريد الأبتعاد عنه ولكن في نفس الوقت اريد ان اختبئ داخل ضلوعه والا ابتعد عنه ابدا،رفعت رأسي قليلا لأنظر الي عيونه الدافئة التي لطالما اشعرتني وكأنني اغرق في بحر لا قاع له"

ايساف ابتسم:صباح الورد

ابتسمت له بخجل:صباح النور

حاولت مرة اخرى ان ابتعد ولكنه لم يتركني:علي وينو الجميل رايح ؟

حاولت ان اتنفس بأنتظام ولكن انفاسي كانت متسارعة وكأنني كنت في سباق ماراثون:ابي اقوم من السرير

اختفت ابتسامته قليلا عندما قال:لا ،لا تقومي بعد ابي اتحدث وياك شوي

انا:لكن

قاطعني صوته بحدة وقال:لا لكن ولا شي ابي اتكلم وياكي بموضوع مهم

اقفلت فمي وانتظرته حتي يبدأ الحديث،وعندما تحدث ،تمنيت لو انه لم يفتح هذا الموضوع:ليش نمتي علي الكنبة ومو نمتي علي السرير ؟

ابعدت نظري عنه ونظرت الي صدره وقلت:يعني انت شلون بتنام علي الكنبة وانت حتي مو عارف تنام علي السرير الكبير

ضحك بقوة وقال:ههههههههههههههه ومنو بعد يلي قال اني مو عارف انام علي السرير

تقابلا حاجباي في تفكير وقلت بأنزعاج مصطنع:الا بعد كان فاضل شوي وبتنام علي وتعفسني

ضحك بقوة كبيرة لدرجة ان السرير اهتز مع كل ضحكة ولم استطع ان امنع نفسي من الضحك علي ضحكته فقد كانت معدية حقا:كنت ابي ادفيك انتي ما شفتي نفسك اديش كنتي ترجفي بين يديديني ،خفت لا تمرضي والله

شعرت بالخجل:اسفة مرة علي االأزعاج

شعرت بأصابعه تمر علي خدى الناعم ببطئ كما اعتاد ان يفعل امس وقال:ناظريني (نظرت اليه فقال)

لا ازعاج ولا شئ،صدقيني انتي انعم من المخدة بكثير

نظرت اليه بتفكير :مممممم كل عروسة يوم زفافها تتمنا يقارنها زوجها بالمخدة يلي علي سريره،

استمر ايساف في الضحك ولكن اختفت انا ضحكتي وقلت:ايساف؟

لكن انا ماني عروسة ،يعني احنا متزوجين بس انت بعد عقلك مو معي،ولا قلبك

اختفت ابتسامة ايساف ولكن بعكس النظرة القاسية التي توقعتها منه،وضع يده خلف رأسي وضمها الي صدره بحنان واخذ يمرر اصابعه العملاقة خلال خصلات شعري الي ان شعرت انني سأعود الي النوم مرة اخرى،سمعته يقول:اعتقد انا راح نتكلم دحين قبل بعد شوي.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~

"كيف انسي امر الحقائب التي تحمل كل الأوراق المهمة فيها،يالهي !

كم انا غبية حقا،جزء مني يتمني لو ان كل هذا مجرد كابوس مزعج وكأنني سأستيقظ في اي لحظة لأجد نفسي في بيت سارة وزوجها،في ذلك المكان البعيد،جزء مني يتمني لو انتهت حياتي فقط لتنتهي تلك اللعبة الملعونة،يجب ان تنتهي ،يجب ان اخرج من هذا المأزق،كان جالسا امامي وجهه يشع بعلامات الغضب ،اكاد ان اجزم انه في تلك اللحظات قد شعرت بأن وجهه سيتحول الي لون قرمزي مثل الكرتون في اي لحظة وسيخرج الدخان من اذنيه ،حاولت ان ابتسم في وجهه لأبعد تلك النظرة المخيفة عنه ولكني فشلت فشلا ذريعا عندما تجمعت الدموع في عيني وقلت بصوت متهدج من البكاء"

ايوان:انا مش قلتلك متخرجيش من البيت لوهدك يا همسة؟مش قلتلك تستننيني ؟هاااااه

ولأول مرة اسمع تلك اللكنة الغريبة في كلامه وكأنه يحاول الا يتحدث الأنجليزية ولكنه بالكاد يستطيع،عندما فتح فمه ليهاجمني مرة اخرى انفجرت بالبكاء واخذ جسدي ينتفض بقوة مع كل شهقة الم اخرجتها من صدري:كانوا هيأذوك انت،كان لازم امشي ،انت مش فاهم اي حاجة،انا جاتلي رسالة اني لو مسبتش البيت دة وبعدت عنك مكنوش هيسيبوك في حالك،مش كفاية انا؟ولا هيبقي انا وانت مع بعض،كان لازم امشي افهم بقي

انتهيت من كلامي وحينها ادركت ان صوتي قد ارتفع وارتفع حتي وصلت الي مرحلة الصراخ،لم استطع ان احرك يداي لذلك ابعدت وجهي عنه واخذت ابكي بصمت ،شعرت به يتحرك فأعتقدت انه سيغادر الغرفة ويأخذ قلبي معه،ولكنه لم يغادر بل جاء الي الجهة الأخرى من سريري وجلس امامي علي الأرض وعلي الرغم من ان السرير كان مرتفعا الا ان جسده العريض كان اطول منه بكثير،نظرت اليه وانا بالكاد استطيع ان اراه بدون نظاراتي او استخلص صورته من تلك اللوحة المشوشة بدموعي،توقعته ان يذكرني بكل شئ ولكنه صدمني بسؤاله.

ايوان:فين النضارة بتاعتك يا همسة؟

نظرت اليه بأستغراب قليلا لا اتذكر اين وضعتها شعرت بأن حلقي يؤلمني من الصراخ لذلك قلت بصوت مبحوح هامس:مش فاكرة

ابتسم ايوان:عارفة اما تخرجي هربطها في سلسلة حولين رقبتك عشان متضيعهاش تاني

لم ابتسم ولكني نظرت بعيدا عنه وقلت وانا لا زلت احاول ان امنع دموعي من السقوط:انا هعمل عدسات اما اخرج

تحول صوته هذه المرة الي ذلك الصوت الهادئ الذي يخيفني حتي الصميم:لا يا همسة مش هتعملي عدسات

نظرت اليه والأن قد توقفت دموعي واستبدل المي الغضب،كيف يجرئ علي ان يخبرني ماذا يجب ولا يجب ان افعل،ويأمرني رغم ذلك:ليه انا لازم استأذن حضرتك؟

تنهد ايوان وقال:i like you better in glasses ,they are cute ,they make you look like a baby,,,,,,,,,(انتي اجمل عندما ترتدين النظارة,تبدين كالأطفال )

الأن انا متأكدة ان وجهي قد تحول الي ذلك اللون القرمزي وان الدخان يخرج من انفي وأذناي من الغضب :you think i look like a baby‎?‎,,,,,,,اتعتقد اني ابدوا مثل الطفلة؟

اي رجل يخبر فتاة علي فراش المرض في المستشفي بأنها تبدو مثل الأطفال،اقسم انني اذا لم تكن يدي مكسورة لكنت كسرتها وانا اكسر رأسه،نظر الي نظرة جعلت كل غضبي يختفي في لحظة وعندما اظهر لي تلك الأبتسامة الساحرة اعترفت انه يمكن ان يلقبني بأي شئ يريده،يالله!

انه حقا رائع الجمال،

ايوان:yeah,you look like a baby with an innocent face that wears glasses ,it makes me feel like you‎'re mine,my baby

(نعم انتي تبدين مثل الأطفال بهذا الوجه البريئ والنظارات الكبيرة ,تجعلني اشعر وكأنكي ملكي,طفلتي انا)

"ااااااخ يالله من شخص مزعج!

كنت اريد ان ابقي غاضبة منه ولكن كيف ابقي غاضبة وهو يتحدث بهذه الطريقة،اعلم ان اشخاص كثيرين سوف يرفضون فكرة ان يمتلكهم شخص وانا منهم،ولكن فكرة ان يعاملني هذا الشخص مثل طفلته،ان اظل دائما بجواره،ان يضمني عندما اشعر بالخوف الذي يسيطر علي حياتي،ان اغرق في دفئه الآمن،اعلم ان كل هذا حلم جميل،ولكنه حلم لن يتحقق،يجب ان ابتعد عنه لمصلحطه ،يجب ان احميه ،لن ارد معروفه بالسوء،نظرت اليه وقلت بحزن"

انا:انا لازم امشي،مش هقدر استني هنا كتير والا هيلقوني تاني

قام ايوان من الأرض ومد يده ليحمل الكرسي ويجلس امامي ،جلس بأستقامة وبدا وكأنه علي وشك ان يدخل الحرب:انا اسف انا مش هقدر اخليكي تمشي،انا مكنتش عايزة افتح الموضوع تاني الا اما حالتك النفسية تتحسن بس واضح اننا لازم نتكلم دلوقتي لأن الموضوع خطير جدا ومنقدرش نستني ،دلوقتي يا همسة ،احكيلي ايه الي حصل.

"نظرت اليه طويلا ولكنه لم يجبرني علي الكلام،اخذت يدي تتحرك لا اراديا الي ان لامست يده يدي في لمسة تكاد ان تشعر،وكأنني احاول ان احتمي به مثلما فعلت في احلامي ،هو الأمان الذي يطارد خوفي بعيدا عني،اعلم انني بالكاد اعرفه ولا اعرف شيئا عنه غير اسمه ولكن اشعر انه سيحميني مهما حدث،فتح ايوان قبضته المميتة وامسك يدي بيده ثم قال بصوت هادئ وهو يمرر اصبعه برفق علي بشرة يدي

‎(talk....‏(‏تحدثي‏‏

"لم استطع ان امنع الذكريات حينها لذلك بدأت بسرد ما حدث من البداية الي النهاية "

me:they were going to kill you .....كانوا سيقتلوك

ewan:don't you trust me to protect you,do you think so little of me,answer me,do you not trust meee?......الا تثقين بي؟

هل تفكريني ضعيف الي هذه الدرجة(ثم صرخ في وجهها )اجيبيني

الا تثقين به

انا بهمس:لا بثق فيك

ايوان:then why in hell did you leave‎?‎

اذا لماذا غادرتي

انا:كنت خايفة عليك

"سمعت صوتا غريبا وادركت بعد ذلك انه صوت اسنانه وهي في صراع مع بعضها وهو يضغط عليهم بقوة ليمنع نفسه من الصراخ في وجهي مرة اخرى،شعرت بالغضب مرة ينتشر في كل خلية من خلايا جسدي وكأنني في اي لحظة سأنفجر لأغرقه في بحر من الغضب،لذلك صرخت في وجهه انا الأخرى علي الرغم من انني بالكاد استطيع ان اتكلم من التعب وقلت"

me:you have no right to talk to me like that,and right now i don't trust you in any way,and if you keep screaming at my face then go to hell i don't care......ليس لديك حق في التحدث معي بهذه الطريقة،وحاليا انا لا اثق بك بأي طريقة،واذا اردت ان تستمر في الصراخ في وجهي اذهب الي الجحيم انا لا اهتم

"نظر الي ايوان طويلا ثم قال بصوته الهادئ الذي يثير الرعب في قلبي"

ايوان:اوك،انا همشي

شعرت بالخوف يصيبني ولكن هذه المرة لسبب مختلف تماما:ه ه هتمشي تروح فين

ايوان التفت ليغادر:من النهاردة انتي مش مسئولة مني،ومن بكرة ان شاء الله يوسف هيكون هنا بدالي

نظرت اليه وانا اشعر بالدموع الكريهة تتجمع في عيني،سيتركني؟هل سيغادر حقا ويتركني بعد كل ما مررت به!،حسنا فليذهب ،من يحتاج الي شخص يصرخ في وجهه طوال الوقت ،احيانا بارد الي حد التجمد واحيانا اخرى ساخن الي حد الغليان،لقد تعبت من لعبة الثلج والنار الذي يلعبها معي،لذلك تصنعت القوة والبرود وقلت:براحتك

"لم يتردد حينها وغادر الخطوة بخطوات سريعة بجسده العريض الذي اخذ يأكل المسافة بعيدا عن مكاني ،لقد رحل حقا وتركني!

تركني وحدي !

تركني وقد اخذ شيئا بداخلي معه ،لا اعلم ما هو لكني اشعر ان هناك شيئا مفقودا ،هل انا وحدي مرة اخرى في ذلك العالم الغريب؟

ياللهي !

اين سأذهب الآن؟

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~

وفي مكان آخر قريب من ابطالنا،كان هناك خادمة تضع الطبق الأخير علي المائدة الطويلة منتظرة صاحب الفيلا،فقد اقترب موعد وصوله،لم ينظر اليها احد من الخادمات الأخريات،ولكنها قد تعودت علي ذلك،فهي شبه مختفية،فعلي الرغم من انها لا تستطيع ان تتكلم الا انها تسمع ،حيث انها توقفت عن التحدث بعد حادث مروع لا يعرفه احد غيرها،واذا ماتت سيدفن معها السر،سمعت صوت الخادمات يهدأ الي ان اختفي الصوت وعم الصمت المكان،وهنا ادركت انه قد جاء،نظرت الي ابتسامته التي يخبأها لها دائما عندما يراها فشعرت وكأن عالمها ينقلب من جديد مثل كل مرة تراه فيها،اما عن تلك الخادمة الغامضة ،سأحكي لكم حكايتها بالتفصيل يا اصدقائي البارت الجاي،انتظرووووني


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس