05-26-2016
|
#89
|
:
سأحكي هذا المساء حكاية لكم
عن تلك الأنثى التي أترقبها دوماً
أتخيلها وحضورها بقدومها
فهي أرسلت لي حبها كالإعصار
فطاف بي دولابه دون اختيار
فأخذي بــلا إرادة ..فأســرني
جعلني رجل مقــيد لها ...
أنها تلك الأنثى التي ولــدت
من رحم العشــق والحب
ولدت في مشفى الخيال
فهي أنثى شقت عباية الأمواج
حتى تكســرت بين مده وجزره
فهي تلك العاشقة الغارقة في بحري
في شطآني بين مدي وجزري ..
فتلك الباذخة المترفة تسكن الأعماق
فهي أنثى قــوية هدمت أسوار الصمود
ودكت حصــون وقـــلاع ..
وهي رافعة رايــة الانتصار
أنها تلك الأنثى التي بها البراءة
تركت بصمة في قلبي لا تمحى
فلا أعرف كيف أصف لها شعوري
كلما تحدثت معها أغرتني بإبتسامتها
أحسست أننا طفلان يلعبان بالحبل
هي تمسك طرفا وأنا أمسك الآخر
فنقفز على الحبل كي لا يمسنا
وكلماتنا متطايرة بالفرح معنا
ومرات وكأننا نلعب بشريط
تلفه حولي وألفه حولها ..
كي لا نفترق ونبعد عن بعضنا
فنحن نصنع أشكالا جميـــلة
نرسمها بيننا وليدة لحظاتها
فنحن أثنان وفي الأصــل واحد
|
|
|
|