أنا هي تلك التي مزقت روحها ....
قطعا لتقدمها فتاتا تقتات به روحك النهمه لحب رخيص وأنت من هتكت جرحي ...
وأهملت نزف شرياني ...
لأجل من عشقتها وأنت معي .....
جاهدت الألم وصارعت الواقع ....
وأطلقت روحي صرخة دوت في آفاق سماءك التي امتلأت بغيمات غبار من كذبك الذي صدقته بإرادتي
عندما ذبحت كبش حبي فداء لعينيها ....
اليوم واليوم فقط تأكدت أنك كلك لها وعلى حسابها أنت ....
ولكني ماندمت ...
حين سقيتك من عصير قلبي ...
وجعلتك تنهل من حساب عمري ...
تقتص مني جزءاً تلو الآخر كي تسعدوا أنت وهي ....
فقد اعتدت أن أجعل روحي سبيلا للعطاء والإيثار ....
ونهجاً للتسامح بلاحدود ...