عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2019   #2


الصورة الرمزية إرتواء نبض

 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 يوم (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فَوْرَ وُصولهما لأحَد المُجَمَّعات التّجارية،اتَّجَهت لمَتْجَرٍ يَخْتَص بمُسْتَحْضَرات التَّجْميل لتَبْتاع مُزيلاً لطلاء الأظافر..فهي لم تَعْتَد أن تَخْرُج و هي مُتَزَيّنة بلَوْن مُلْفِت كهذا..و مثلما قال بَسَّام،لكَي تَكُون مُرْتاحة في تَسَوّقها،على الرَّغم أنَّها غير مُخَطّطة للتَسَوّق..لكن حُكْم بَسَّام كان أَقْوى منها..و..و شيءٌ آخر..رُبَّما بسبب رَغْبة حَديثة الوِلاة في رَحْم قَلْبها المُصْمَت..رَغْبة في أن تُشاركه ليْلة اعْتيادية..ليْلة طَبيعية و عَفَوية..مثل أي زَوْجين في هذا الوُجود..،تَساءَل بعد أن انْتَهت من إزالة الطّلاء،:أي محل بتدخلين ؟
رَفَعَت كَتِفها بالتوالي مع تَقَوّس شَفَتَيْها قَبْل أن تُجيب،:مادري..ما في بالي محل "اسْتَفْسَرت و هي تَتَلَفَّت على المَتاجر" إنت أي محل تبي ؟
ببساطة و دُون قُيود أَجاب،:أي محل يبيع أقمصة نُوم
فَغَرَت فاهَها بصَدْمة و عَيْناها تَتّسعان بعَدَم تَصْديق..نَطَقَت لتَتَأكَّد،:أَقْمصة نُوم شنو ؟
و هو يَجُول على المَكان بعَيْنيه،:يعني شنو بعد ! اَقْمصة نُوم عادية "اسْتَقَرَّ بَصره ببصرها المَدْهوش مُرْدفاً" مالت البنات
شَعَرَت بذقنها يَسْقُط من فَرْط الدَّهْشة التي لا يزال فَمها فاغِراً منها..تَصافَقَت أَهْدابَها بارْتباك مع احْتلال الحَرارة لوَجْهها المَصْدوم..أَطْبَقَت شَفَتَيها لتَزْدَرد ريقها بصعوبة بانت على ملامحها التي تَصَدَّعت..تَساءَل هُو،:تدلين صح ؟
بسُرْعة حَرَّكَت رأسها بالنَّفي هامِسةً بِبَعْثَرة،:لا..لا ما مـ ـا أدل
هَزَّ رأسه بتفهم مُعَقّباً،:مُو مشكلة..بنمشي و بنشوف
تَحَرَّكَ هُو و هي ظَلَّت مُتَصَنّمة في مَكانها..و عَيْناها تُحَدّقان فيه بعَدَم تَصْديق..لم تَتَوقَّع و لو للحظة أنَّ يكون صَادِقاً بقَوْله..ظَنَّتهُ يُشاركها اللعبة و يُحاول إثارة غضَبها باسْتفزازه..لذلك لم تُفَكّر بجديَّة بالذي قاله..صَحيحٌ أنَّ الغَيْظ تَكَوَّمَ في صَدْرها لساعة..لكنَّ المَوْقِف و حَديثه بالذَّات غاب عن عَقْلها باقي ساعات اليَوم..،انْتَبَه بَسَّام بعد عِدَّة خُطوات لغيابها..اسْتَدار بعُقدة خَفيفة يَبْحَث عنها بعَيْنيه،ليَجدها واقفة في المَكان نَفْسه ببصَرٍ شاخص في الفَراغ..ابْتَسَمَ بخفَّة و هو يَلْمح آثار الصَّدْمة بين طَيَّات ملامحها النَّاعِمة..مَسَح أَسْفَل عَيْنه بطَرف سَبَّابته ثُمَّ تَقَدَّم عائِداً إليها..ارْتَدى الإسْتغراب بعد أن تَوَقَّفَ أمامها و هو يَتَساءَل،:ليش للحين واقفة ؟ امشي نروح نشوف محل
رَفَعَت عَيْنيها إليه ليَلُوح لهُ خَوْفاً يُشارك عَسَلها الطَفو وَسَط البَياض..قالت رافِضة بحدّة جَبانة،:مابي اروح
اقْتَرَب أكْثَر مُسْتَنْكِراً،:و ليش ماتبين تروحين ؟
بإصْرار كَرّرَت،:مابــي..مابي اروح بَسَّام
قالَ مُطالباً بسَبَب،:ايــه زين ليش ماتبين تروحين ! عطيني سبب مُقْنع..و لا بس السالفة عناد !
هَزَّت رأسها برَفْض قاطع،:قلت مابي اروح..ما في سبب..مابي اروح وخلاص
زَمَّ شَفَتيه مع ارْتِخاء جِفْنيه ليَبُوح لها عن ضيقه من رَفْضها هذا..شَدَّت على حَقيبتها كما طَوْق نَجاة يُنْقِذها من أَمْواج بَحْره الغامِضة..و التي دائماً ما تَفْشَل في اكْتشاف مَسار تَوَجّهها..،أَشاحت وَجْهها عنه و لسبب لا تَعْلمه تَجَمَّعت الدُّموع في عَيْنيها..فَجْأة باغَتَتها رَغْبة في البُكاء لم تَسْتَطِع ذاتها أن تَعْرف سَبَبها..و لم تَضْغَط على نَفْسها لتَعرف..هي فَقط ابْتَلَعت غَصَّتها و حَبَسَت البُكاء بين أَضْلُعها..لكن شَهْقة مُتَفاجِئة شَقَّت أنْفاسها لم تَسْتَطِع كَبْحها..فيَدُهُ الكَبير تَلَقَّفَت يَدَها ليَجُرّها رُغْماً عنها..تَرَكَت الحَقيبة فوق كَتفها مُمْسِكة بذراعه تُحاول الفِرار منه ناطِقةً برَجاء هامس،:بَسَّـ ـام هدني..الله يخليك هدني بسَّام
لم يَلْتَفِت لها حتَّى، وهي كانت تَشْعُر بأنَّ نظرات النَّاس تَتَراشق عليهما سهاماً من اسْتنكار..عَلَّت صَوْتها قَليلاً،:بَسَّام أرجوك هدني..وقّف بسَّــااام "باسْتسلام أَرْدَفَت" خَلاص بمشي بروحي وياك بس هدني..الله يخليــك
تَوَقَّفَ أَخيراً لتَتَنَفَّس الصُّعَداء..رَفَعت يَدها بارْتِجاف إلى خَدَّها تَمْسَح دَمْعاً وَهْمياً..شَفَتَيها تَقَوَّسَتا بارْتعاش تحت نَظراته المُتَفَحّصة بدقَّة..ازْدَرَدَت ريقها المأهول بالغصَّات..اسْتَنْشَقَت نَفَس مُتَعَثّر..ثُمَّ خَطَت بهُدوء دون أن تَنْظُر إليه،و هو خَطى مَعها يُواصل دَرْسه الذي يَجْهَل نتائجه..،بعد دقيقتان من المَشي،وَجَدا نَفْسيهما أمام أحد المتاجِر التي يَبْحَث عنها بَسَّام..دَلفَ هُو أَوَّلاً بملامح مُسْتَرْخية يَطُوفها الهُدوء..هي تَبِعَته بمَلامحها اكْتَساها احْمرار مُلْفِت إثر الأُوار المُشْتَعِلة في جَوْفِها..تَشْعُر بحَرارة تَتَدَفَّق من مَساماتها..رَفعت يَدها لجَبينها الغافية فَوْقه بضع زَخَّات عَرَق..و ببطء زَحَفَت بها حتى اسْتَقَرَّت أًصابعها على خَدّها،و باطنها فَوْق فَمِها..،تَقَدَّمت منه بألَم يَعْتَصِر عَضَلات بَطْنها..كانَ يُدير بَصَره بلا حَواجز على الملابس المُعَلّقة هُنا و هُناك..مَلابس داخليَّة و ثياب نَوْم حَميميَّة خاصَّة بالنّساء..،اقْتَرَبت منه حتى الْتَصَقَ صَدْرُها بذراعه..أَدارَ رأسه إليها يَرْنو لها باسْتغراب حَقيقي هذه المَرَّة..رُغْماً عنه باغتتهُ قَشْعَريرة من لَمْسة يَدها النَّاعِمة لرسغه..شَدَّت عليه برِقَّة لتَقُول راجِية،:الله يخليـ ـك بسَّام..خلنا نطلـ ـع
هَمَسَ و هُو يَطُوف على أَرْضِها المُتَطَيّبة بخَجَلٍ ساحـــق،:ليــش ؟ مادام وَصلنا خلنا نشتري حقش "ارْتَفَع حاجبه ليُضيف بسُخْرية" بدل التَّفاهة اللي تلبسينها
أَسْبَلَت جِفْنيها لتَقول بوَجْسٍ مُرْتَعِش و الحَرَجُ تَعَاظم داخلها حتى اسْتوى ناراً تَكاثفَ دُخَّانها حَوْل جَسدها،:آسـ ـفة اذا ضايقتك "أَغْمَضَت عَيْنيها بشدَّة مُرْدِفة باعْتراف" الثوب كان قطعتين..أنـ ـا فصلتهم عَمْداً..فــ ـ ـ فصار بهالشكل اللي ضايقـ ـك
بابْتسامة مائِلة تَساءَل و أصابعه تَمس ذقنها ليَرْفَع رأسها إليه،:و ليش فصلتينهم عَمْداً ؟ بس عشان تعصبيني ؟
كَشَفَت عن اللتَّان يَهيم فيهما نَبْضه لتَعود راجية،:خلنا نطلـ ـع
تَرَكت عَيْناه وَجْهها الجَميل في كُل أحْواله..حَرَّكهما على المَكان،لم يَكُن المَتْجَر مُكْتَظَّاً..و هُما كانا مُنطويان في إحْدى الزوايا لذا لم يَجْذبان نظرات إحْداهن..عاد ببصره إليها هامِساً و يَدَهُ تُعانق يَدَها بلُطْف اسْتَشْعَرته أعْصاب حِسّها،:على راحتش..بنمشي مثل ما تبين يا حَنين



في اللحظة التي فَتَحَ فيها عَيْنيه كانت قَد غادرت المَكان مُخَلّفة شَهْقة قَهر تَرَدَّدَت في جَوْفه..هُو ظَلَّ يُراقِب اللاشيء و ذاكرته تُعيد بَثَّ المَوْقِف أَمام عَيْنيه المُتَّسِعَتين..إلهي،كيف تَجَرَّأ على قَوْل تلك الكَلِمات ! ليست من شِيمه و لا آثاره..لم يَعْتَد على رَدّ السَّيئة بالسَّيئة..هذه ليست تَرْبيته..ليس هذا الذي لَقَّنَهُ إيّاه والده عندما كان غُلاما..،عَضَّ على شَفَتَيه و هو يَمَس جبينه بباطن كَفّه بأَسَف قَبْلَ أن يَقْبض بأصابعه على خصلات شعره..و كأنَّهُ يَلُوم نَفْسه بأفعاله هذه..،رَفَع عَيْنيه مُنْتَبِها للأبْصار المُحَدّقة فيه..زَمَّ شَفَتيه بضيق و هو يَتَخَيَّل أن يُحاك المَوْقِف قِصَّة لا تَخْلو من التُرهات و الأحداث المُغرضة و البُهارات النسائية اللَّاذعة..رَفَع سَبَّابته و بتَحْذير قال،:ما شفتون و لا شي..و اللي تفكر إنها تنطق بكلمة بتجني على نفسها و بينخصم من معاشها..مفهوم ؟
جميعهن حَرَّكْنَ رؤوسَهن بإذْعان لأمْره قَبْل أن تَتَفَرَّقْن كُلٍّ إلى عَمَلها..أَمَّا هُو فقد انْحَنى للوَرَقة المسكينة التي صَيَّرتها الحَرْب بَيْنهما غَنيمة مَنْبوذة..تناولها مُتَأمّلاً حالها الرَّث..تَوَسَّطَتها بعض الطَّيَّات التي شَوَّهت ملامحها من هَمَجيتهما..إلى جانب آثار لحذاء هو بالتَّأكيد لمَرْوة..،زَفَر بتَعَب ثُمَّ خَطى ناحِية مَكْتبه..و هُناكَ فَوْقَ مقعده شَرَع يَقْرأه،و بقراءته له فَتَّتَ ضَميره من فَرْط لَومه و تأنيبه..فالتَّقْرير كان أكْثَر من مُمتاز..و لم يَجِد فيه أيُّ إسْقاطات..عدا الرَّقْمان اللذان أَشْعَلا فَتيل الحَرب الغَجَريَّة..،و ليُكَفّر عن قليلٍ من ذَنْبه..فَتَحَ حاسوبه لينقله و يُعيد طباعته،حتَّى يُسَلّمه للطَّبيب حُسين بعد أن يُقَيّم التّقارير الباقية..لعلَّ و عَسى أن يَهْدأ وَجَع ضَميره المُعْتاد على الرَّاحة..،



الوَقْت الحالي
صَباحاً

بسُرْعة و بقَبْضة من حَديد سَيْطَر على الذّراع القاصِدة ذَبْحه..و بقوَّة لواها ليُواجهه الجَسَد بظَهْره..كان عَقْلهُ و حواسه كُلَّها مُنْصَبَّة للسَكّين..حاول أن يَلْتقطها من بين تلك الكف التي كانت صَغيرة بطَريقة غَريبة..الجَسَد كان يُقاومه،يُوَجّه لهُ ضَربات بمِرْفقه مُحاولاً التَّمَلّص من بين ذراعيه..لذلك بصعوبة اسْتطاع أن يَفُوز بالسّكين،و بسرعة أَلْقاها بَعيداً لمكانٍ لم يُفكّر أن يَنْظر إليه..،الجَسَد ضَعَّفَ من ضرباته الهُجومية..و مُحَمَّد انْحَنى عليه شادَّاً بذراعه على بَطْنه يُريد تَثْبيته ليُوَجّه ضَرْبة إلى عُنُقِه من الخَلْف..شَدَّ أكْثَر و هذه المَرّة قَرَّبَ رأسه من رأس المُجْرم مُحاولاً أن يُبْصِر ملامحه المَخْفيَّة بغطاء أَسْود رَقيق..رائِحة خَفيفة داعَبَت أنْفه عندما اقْتَرَب..بانت عُقْدة بين حاجبيه و بعَفَويَّة قَرَّب أَنْفه من العُنُق مُسْتَنْشِقاً بوُضوح تلك الرَّائِحة الغَريبة..،كانت لَحَظات فقط حتَّى شَعَر بفُتور حَرَكته،ثُمَّ تَبعه تَشَنُّج صَلَّبَ الجَسَد بأكْمله قَبْلَ أن تَرْتَفِع شَهْقة خافِتة...و ناعمة أثارت شُكوكه..و بهُدوء حَرَّك ذراعه من البَطْن إلى جهة الصَّدْر مُتَحَسّساً بيده لتَبْتَلع ملامحه صَدْمة مُدْوية..لَمْسته المُباغتة سَبَّبت انْهيار للجَسَد الهَزيل الذي مال بإعْياءٍ و فَزَع للأرْض..و هُو مال معه و ذراعيه لا تزالان تُحيطان به..و بمعالمه الاُنْثَويَّة..ببطء مُحْتَرِز ارْتَفَعت يده للوَجْه القَريب..و بطَرف أصابعه أَبْعَدَ الغِطاء ليَنْكَشِف لهُ حُسْناً أَسْمَر يَرْتَعش برُعْب..هَمَسَ بأنْفاس مَخْطوفة و هو يُدير الوَجْه لغَبَش عَيْنيه المُتضاعف من الصَّدْمة،:مــــلاك!



 توقيع : إرتواء نبض




رد مع اقتباس