عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2019   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (09:53 PM)
آبدآعاتي » 3,247,317
الاعجابات المتلقاة » 7387
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.
.
___
اغلقت ساحب مريولها الزهري وبهمس : اخذتي فسحة !.
هزت راسها : اية .
هند سحبت ملازمها الجامعيه على خروج هاجر من الحمام : هاه بتداومين ؟.
حركت راسها : لا ، جيبي لي عذر.
هند بضيق : وقت اختبارات.
قاطعتها : مايهم.
تنهدت بضيق، وخرجت مُغلقه الباب خلفها .
تبعتها ريما .
توقف أقدامها ونظرها يستقر على جسد والدتها النائم على سجادة الصلاة في وسط الصاله .. بللت شفتيها والعبره تخنقها.
ريما همست : ليش امي نايمه هنا ؟،
تحركت ،وبخفوت حتى لا تُرعبها : يمه يمه.
انتفضت والدتها جالسه : وش فيه .
جلست امامها : بسم الله عليك ، كنت اصحيك بس.
ام علي حركت نظرها في ارجاء الصاله : كلمكم راكان ؟.
هزت راسها : لا يمه .
واكملت وهي تمسك كف والدتها : انا متاكده انها بخير ، وهي راحت مع ..
قاطعتها واقفه : الله ياخذه كيف خذاها من عندي .
اغمضت عيناها بضيق من اسلوب والدتها .. فمن المُستحيل ان تُظهر هذا الأهتمام بـأريان امامها .. لكن من خلفها تحفر الأرض بحثاً واهتمام.
خرجت على هدوء المنزل وقفت بجوار ريما تنتظر باصها .
ريما بضيق : ليش ماغيب زي روان واسيل.
قاطعتها : لاتقارنين نفسك بالكبار .
بوزت بتهكم.
ابتسمت هند : شوفي ذاك باصك ، خليك عاقلة من الباص للمدرسه والعكس.
هزت راسها ريما وراحت تركض للباص المدرسي .
وقفت مكانها تنتظر هي الأُخرى باص الجامعه الحكومي .. فهي قليلاً ماتركبه ، لكن لظروف هذه الأيام أصبحت مجبوره ان ترتاده .
ركز نظره في الموقع من جديد ثم رفعه بُسخرية للواقفة : هذي اختك يعني ؟!.
نظر لها وهي تصعد الباص .
ركب سيارته ولحقهم بحقد .
في مُنتصف الطريق للجامعة ، أشار لسائق الباص.
توقف السائق بأستغراب .
رياض بأبتسامة : اختي معكم ابيها تنزل معي.
السائق بأستغراب رفع حاجبه بشك : وانت من ؟.
رياض بكذب يُتقنه : تركي بن محمد الصايل واسال اختي عندك .
السائق : وش اسم اختك ؟.
بدهاء رفع حاجبه : وتبيني اقول اسم محارمي ؟.
تصنع عدم الأهتمام : قول لها اخت تركي بن محمد الصايل تنزل وبس .
كشر السائق من اسلوبه المُتعجرف : مره ثاني اذا اختك بتنزل معك لاتركب من اصل .
قاطعه : ان شاءالله .
فتح السبيكر : اخت تركي الصايل تنزل ، اخوك يبيك ، ومرتن ثانيه اي وحده بتروح مع اهلها لاتركب معنا .
بخوف لفت طرحتها هامسة : الله يستر وش جايب تركي مو من عوايده .
جمعت ملازمها بتوتر وانزلت النقاب على وجهها ونزلت.
تحرك الباص مُبتعداً .
بحثت بعيناها عن تركي او سيارته .
استدارت ع سحب الحقيبة بقوة .
سقطت ملازمها وترجعت بهلع ماسكها كتفها .
رياض فتح حقيبتها وسحب الهاتف : انتي اخت تركي الصايل ؟.
ورمى الحقيبة جهتها .
هند بخوف مُتلعثم : وين تركي ؟.
اقترب والسيارات العابره تجاورهما مُبتعده بسرعه : افتحي الجوال .
برجفه اعتلتها : انت صاحي ولا مجنون ؟.
رياض رفع عيناه بتفكير وهذا لم يُخفي وسامته الطاغيه : اللي تبين عزيزتي.
حركت براسها بعدم تصديق : لا مجنون .
وجألت بعيناها باحثه عن طريق للهرب.
ركزت نظرها بصدمه ممأهتف : لاتفكرين ثم والله اخطفك ، وبيتكم مهوب صعب علي.
بلعت ريقها بعجز واصوات عجلات السيارات السريعة تُزيد خوفها ..فـمُصيبتان في إننّ واحد لـاهي كارثة لعائلتها.
بتلعثم راجف : لاتخليني الم عليك..
بلل شفتيه وهو يُقاطعها بخبث : عادي بقول زوج وزوجته.
انكمشت ملامحها برُعب مُتقزز.
مد الجوال : افتحي الجوال.
تراجعت للخلف برفض : ماراح افتح ، وش بتسوي ؟.
تقدم خطوة : تبين تعرفين وش اسوي ؟.
ببطء مُستغرب : انت وش تبي بجوالي ؟.
امال ثغره : بس اسجل رقم جوالي.
بأشمئزاز ركزت نظرها فيه : ماماتوا اشكالك.
حك حاجبه بنفاذ صبر : شوفي ترى انا كل شي يجيني جاهز ، ماحب اطارد..
قاطعته بغضب : وش قصدك؟.
قاطعها هو الأخر : اقولك افتحي الجوال ، ولا اعطيني رقمك.
أشارت للأرض : نزل الجوال .
انحنى وأنزله وابتعد خطوه : اي حركه غلط ماهيب في مصلحتك.
هند بللت شفتيها التي جفت من هذا المجنون بنظرها : وانت وش تبي برقمي؟.
ضغط على اسنانه بفحيح : بتعطيني الرقم ولا شلون .
هند حركت يدها اليُمنى : وايش يضمن لي انك بتروح اذا اعطيتك الرقم .
حرك ثغره بطولت بال : والله بروح .
نطقت برقم سريع : **********.
كتب الرقم واتصل ليرفع حاجبه بغضب : وليش جوالك ذا مايدق ؟ ، يعني تكذبين بالرقم!.
نظرت لشارع بتوتر : يعني فيه وحده صاحية بتعطي شخص مثلك رقمها ؟.
بحركه سريعه فتح قُفل الشريحه اخرجها وبدلها في هاتفه اتصل على رقمه .. ونزعها بقوه ورماها ناحيتها وخلفها الجهاز.
عادت للخلف والمسافه بينهم كبيره جداً .
تحرك جهة سيارة : والله العظيم ي بنت الناس انك والزباله عند سوا ، بس كذا ابي رقمك .
واشار لراسه : طنت الا اخذه .
صرخت خلفه : راح اشتكي عليك.
قاطعها صاعدًا : اذا عندك جراءة لاتنسين اسمي قولي رياض الجابر ، وبيعرفني تركي .
واخرج راسه من النافذه : ايه صح وابوك بعد يعرفنا سمعت انه كان سواق.
وضحك مُبتعد.
نزلت بأصابع مُرتجفه وجمعت ملازمها المُبعثره وحملت حقيبتها وهاتفها واخذت شريحتها رفعت راسها ع صوت البوق امامها ، ابتعدت من الشارع لتقف على الرصيف وعقلها لا يُصدق ماحدث .
مسحت كفيها المُتعرقه بعبائتها ورفعت كفها .
وقفت سيارة اُجره .
كتمت دموعها وصعدت هاتفه : جامعة ************.
.
.
___
دخل الفصل وجلس في مكانه وبهدوء : حليتوا الواجب ؟.
الجميع : ايه .
ركز على محسن : محسن حليته .
ابتسم : ايه .
ابتسم من براءة هذه الطفل واسلوبه الذي يكبر عمره .
وقف على جرس الفُسحه : مابقى الا اسبوعين وتعطلون شدوا حيلكم .
الأطفال وأصواتهم ترتفع فرحاً .
اقترب محسن ماداً الورقة .
انحنى على الورقه من يد محسن : هذي وش .
محسن : حل الدرس .
اخفى ابتسامه حاملاً الورقه .
جلس على مكتبه ، فتحها لتسقط منها ٢٠٠ ريال ب استغراب قرا :( انا بالضبط مدري كم سعر تصليح الجوال ، لكن توقعي قال ٢٠٠ تراها كلها شاشة اذا يعني كانت الفلوس كثير .
ابتسم هامساً : غبيه .
كتب رسالة جديده وخرج باحثاً بعيناه ع محسن رفع يده وناده : محسن .
اقترب راكضاً .
جلس على ساقيه ليُصبح بطولة وبخبث : لانك شاطر بعطيك فلوس بس ماتقول لأصحابك عشان مايزعلون مني .
هز راسه بفرح .
واكمل : هذي الورقه درس لأختك مو لك .
نظر له : كيف درس لأختي ؟.
علي ببتسامة : يعني هي تحل الواجب .
ووقف مُبتعداً .
___
تُحرك القدر بحماس على دخول محسن المطبخ بنبرة سعيدة : اليوم انا شاطر عطاني الأستاذ علي فلوس.
استدارت وب استغراب : الله و كم عطاك ؟ .
اخرج الـ٢٠٠ بحماس.
اتسعت حادقتها وبشك : ومن متى يعطي فلوس ذا ي حسره.
انزل شنطته وفتحها واخرج الورقه مادها لها : هذي درس لتس يقوله الاستاذ علي ، وحلي الواجب .
سحبت الورقه بشتيمه هامسه : الله ياخذ العلي ذا ماتخلص دروسه.
فتحتها ليتجعد جبينها من مأكُتب : ( اعطيت الفلوس اخوك ، وان شاءالله ماهيب اخر مره تعطينه .
والسؤال اللي متاكده انك مانمتي من الفضول عشان تعرفينه : ليه ماتحطين بينك وبين الغُرباء حدود ، ترى انا شخص غريب بالنهايه ).
اتسعت عيناها بصدمه وبشتيمه : الله ***** .
مزقت الورقه بكُره مُقلده صوته الرخيم وكانه هو من قرا عليها الرساله : ليش ماتحطين بينك وبين الغُرباء حدود ، الله ياخذك مو غريب الا غُراب.
مسحت جبينها بقهر : الشرهه ع اللي معطيك وجه ويكلمك.
عادت تُحرك قدرها وبهمس : ماسويت شي غلط انا عشان يقول ذا الكلام.
تركت الملعقه وخرجت مُتمته : والله لاطلع حقيقتك لاخوي ي الغراب الأسود.
تجاوزت والدتها التي تُصلي الظهر وعيناها تبحث عنه .
ابتسمت وهي تجده يُبدل ثيابه : محسن حبيبي.
رفع نظره لها ب استغراب من كلمتها : وش تبين ؟ ليكون تبين فلوس..
قاطعته بغضب : هذي فلوسي ، من امس وانا اشحذ ابوي اياها..
قاطعها مُبتعداً : استاذ علي معطيني اياها كيف تقولين فلوسي.
وخرج لوالدته مُستنجد فيها : تاففت مُعدله شعرها وخرجت خلفه .
ام محسن نظرت لها : وش قومتس على اخوتس ؟ .
مسحت اسفل انفها بتبرير حقيقي : يمه فلوسي.
قاطعتها : ذا كبرتس وتقولين فلوسي ؟ تكذبين وقدامي .
جمعت قبضته يدها بقهر وتركتهما مُتمتمه : الله يوريني فيك ي الغراب .
انزلت صحن الأرز بينهم .
بدت تأكل وعينها لا تذهب من النقود المُختنقه في يد محسن الصغيره .
نطقت بسُخرية مُصطنعه فيها المزح : الفلوس بتموت في يدك .
ام محسن : مها ماتشوفين كبرتس.
بتذمر : يمه وش فيتس خليني امزح ..
بترت حديثتها على طرق الباب ، وقف مُحْسن خارجاً .
مها بحقيقه : يمه والله فلوسي ، انا ارسلتها عشان جوال..
قاطعتها : مها والله اني شكيت في عقلتس.
مها بضيق : وليش ماتصدقيني.
التزمت والدتها الصمت وهي تمضغ لُقمه الأرز.
وقفت بحقد : الحمدلله .
دخل محسن على وقوفها بصُراخ خائف : الشرطة عند بيت جدتي يبون رجل عمتي منيف.
وقفت ام محسن : اللهم خير .
مها بخوف : ليكون صار لابرار شي ؟.
ام محسن لبست عبائتها بعجله : لا ان شاءالله وش دخل ابرار بالشرطة.
وقفت خلف الباب بترقب خائف .
في الطرف المُقابل ..
خرجت ام هزاع : عسى ماشر .
سعود ادخل يده اليُمنى في جيبه وهو يقف ب أعتدال واثق : نبي منيف الفايز ، وقالوا ان ذا بيته.
ام هزاع شاكه بملامحه : نعرفك ي ولد ؟.
سعود وبذلته العسكرية تعكس هيبته : ايه ي خالة ، ان سعود العايد اخو ماجد العايد.
مسكت قلبها وبخوف : وش تبون بمنيف ؟ .
سعود ونظره على تجمع السُكان : موضوع مايصلح ينقال هنا .
اقتربت ام محسن : عسى خير ي خالتي ؟.
ام هزاع بعينان ظهرت من خلف البرقع و تجاعيد السنين قد رسمت طريقها فيها : يبون منيف .
شهقت بخوف : ليش وش مسوي ؟.
ظهر علي مُقترباً من التجمع : وش صاير .
احد الرجال الواقفين بتهكم : من غيره يبونه منيف الفايز .
تقدم بفزعه وهو لا يرى غير النساء يقفون امام رجال الشرطة : ان شاءالله خير ي خاله بتفاهم معهم انا ، انتي ادخلي .
دخلت ام هزاع وأقدامها لاتحملها.
ام ابرار وقلبها انقبض : يمه وش يبون ؟!.
ام هزاع بعد ان اجلستها ام محسن : يبون مسود الوجه رجلك من غيره .
غطت ثغرها وعيناها تمتلئ بالدمع : وش يبون به ؟.
ضربت فخذيها بقهر : انفضح وبس .
وقف علي امام سعود .
سعود رفع حاجبه بشك : علي الصايل ؟.
علي ابتسم بعدم تصديق : سعود العايد.
ابتسم سعود : عسى خير وش جايبك؟ .
علي ببتسامه : وظيفة والحمدلله .
وهمس مُحركاً عيناه : وش تبون بمنيف .
سعود امال ثغره : تهمة مخدرات .
اخفى صدمته ، ناطقاً بصدق : لي هنا ٤ شهور ولا شفته فيها .
سعود بهمس : حنا ندري مهوب هنا ، نبي نفتش البيت يمكن نلقى دليل .
علي حك عُنقة : وهو وينه ؟.
سعود حرك شفتيه : مخطوف.
جف بلعوم علي هامساً : البيت مافيه الا حريم.
رفع كتفيه : هذا امر.
واكمل : بدينا نشك انه ورا اختفاء انس ، لكن الحمدلله ع مُكالمه انس الاخيره ارتحنا.
علي بدهشه : متى كلمتكم ؟.
سعود بأستغراب : لما اخذ اختك معه.
تراجع للخلف بصدمه : انا لي اربع ايام هنا ولا سمعت شي من ذا الكلام.
رتب على كتفه : يمكن اهلك مايبون يزعجونك ولا يخوفونك.
وأشار بنظره للباب خلفه : خلهم يعطونا طريق.
.
.
___
تضرب ظهرها بقوة في الجدار الصلب خلفها وبصوت متوجع خافت : خلاص خلاص ماعاد اقدر اتحمل .
صرخت ابرار وهي تضرب الباب الحديد بقدمها : الله ***** ي كلاب ، البنت بتموت جيبوا لها دكتور ولا طلعونا .
واستدارت : اريان .
اريان بتوجع : هااا .
ابرار بملامح تلونت : تكفين خليك معي ، تحملي .
وبدت تضرب بقوة : احد يسمعنا ؟ .
في الخارج يجلس ع مكتبه : كلمة عمتك ؟.
جابر وهو ينقر بقدمة على الأرض : والله اعلم ماراح تجي ، تقول بس تطردها ولا تبيها ، واذا جت فهو عشاني.
قاطعه بأشمئزاز : تحمد ربها بعد اني للحين اقابلها.
جابر اقترب لعمه : وليش مانجيب لها دكتوره صاحيه.
قاطعه : عمتك وش فيها.
جابر حك جبينه : عمتي ماجلست في الطب الا نصف ترم ، وينها وين التخييط جرح رصاصه ؟.
زياد وقف : وانت وش فيك شايل هم البنت ؟.
جابر وضع ساق على ساق : تبقى بنت مسكينه .
ابتسم واقترب له : ماعرفتك حنون.
بسُخريه : بعد سجن العايد صرت حنون.
زياد بملامح متوعده : كنا نحفر قبورهم بغيابك.
جابر رفع نظره : كم قبر ؟.
سكت على دخول ناهد السريع .
اقتربت لجابر بمُعاتبه : انت وينك مختفي ؟.
ونظرت لزياد الواقف بعيداً : حتى ادق على ذا ولا يرد .
وقف جابر لتحتضن وجهه بين كفيها : قلبي ناغزني والله .
قبل جبينها : والله لو امي عايشه ماسويتي كذا ؟.
بلعت ريقها واستدارت لزياد بكُره .
زياد ضرب بعصاه : خلصتوا احضان !.
حركت راسها برفض ومسكت كف جابر الايمن : ماودك تقول لعمتك وينك مختفي ، وليش وجهك ناحف.
زياد نطق بعدم اهتمام : ارسلناه في دوره مع العايد ، وهذا هو رجع سالم.
واكمل : كم مره اقول لك اذا اختفى فهو في دوره . تحركت مُقتربه وضربت المكتب بيديها صارخة : بس مره ابي اشوفك تهتم فيه .
ورصت على اسنانها مُكمله: و كأنه ولدك.
حرك بأبهامه اطرف أصابعه بعدم اهتمام لما تقول .
عادت تقف امام جابر : مهوب كل شي يقوله تسمعه.
نظر لعمه بطرف ابتسامه .
حركت راسها بأسى فضيع .
بعد فترة أشار على الاريكة : تقدرين الحين ترتاحين.
تكتفت : خلاص شفت جابر برجع للبيت.
ونظرت لجابر : تراك بتروح معي.
تقدم زياد : وليش يروح معك ، رجال وعقله في رأسه ؟.
رفعت عيناها للاعلى : بس.
اشار للأريكه الجلديه : طيب اجلسي عندنا موضوع اهم.
بخوف نظرت لجابر : وش ذا الموضوع ويخص من !.
جابر اقترب لعمته ومسك كتفيها : ليش دايم مُتسرعه انتي ؟.
جلست ليجلس جابر على ذراع الأريكه .
زياد مسح اسفل انفه بتفكير .
وكزت فخذ جابر : جابر وش فيه ، ترى عمك مارتاح له.
ابتسم جابر هامساً : تراه اخوك قبل يصير عمي.
زياد تحرك حتى اصبح جالساً على الاريكه امامها وبهدوء : نحتاجك بعمليه بسيطة.
بغضب رفعت راسها لجابر : زي فكرتكم الوصخه ذيك تدخلوني عرس عشان اعرف لكم..
قاطعها : لا لا وين راح تفكيرك.
اشأر بعيناه لجابر ، فهمه جابر لينهض .
تقدم بحقيبه طبيه كبيره ووضعها امامها ع الطاوله .
بملامح مُستفهمه حركتها فيهما .
ربت على الحقيبه ورص على اسنانه : تدخلين الحين تسوين لها عمليه ، اي حركه غلط ي ناهد والله امحيك عن الارض ولا اسال .
وصرخ : قلت اي حركه غلط تعرفين وش يعني غلط !.
برعب : انت وش تقول واي عمليه .
زياد اكمل : عاد شغلي مخك المقفل ذا حتى لو تطلب الأمر تبترين يدها ابتريها اهم شي ماتموت .
وقفت بصدمه وتحركت : جابر قول شي لعمك .
تكتف رافعاً كتفيه .
وقف زياد وقطع طريقها بعكازه : ناهد انزلي للقبو .
ناهد صرخت : انت صاحي ، تبيني اساعدك بأعمالك الوصخه..
قاطعها جابر : ناهد العمليه مُختلفه ، وحده صاوبها عمي بالغلط ونبيك تخيطين يدها .
اشارت لنفسها : وانا وش عرفني بالخياطه !.
زياد رفع كتفيه : اللي تعرفينه سويه .
حركت براسها بعدم تصديق .
تقدم زياد مُشيراً لها : منا الطريق .
في الأسفل .
مسكت جبينها وبخوف من حرارتها المرتفعه : اريان اريان.
اريان بهمهمه : همم.
ابرار طبطبت على وجنتيها المُشتعله : اريان تكفين تحملي.
استدارت بقوة واقفه على انفتاح قفل الباب من الخارج.
دخلت سيدة بملامح بيضاء ذات قوام رشيق ببنطال جلدي اسود وبلوفر احمر وتربط شعرها لاعلى بشكل كعكعه وتحمل معها حقيبه طبيه كبيره .
ابرار اقتربت وبرجاء : تكفين لاتموت صار لها اكثر من ٦ ساعات ونزفت كثير .
قاطعتها ناهد جالسه جوار اريان : وانتم كيف طحتوا في يده ؟.
سقطت دموع ابرار .
نطقت ناهد بتوتر : اسدحيها ع ظهرها .
تحركت ابرار وهي تفعل بأريان كما امرت .
نظرت ناهد لملامحها البيضاء الشاحبه .
وهمست بعد ان فتحت الرابط : انا ماعرف مره.
قاطعتها ابرار : تكفين حاولي.
رفعت كفها بتفحص، صرخت اريان من الألم بقوة , وسحبت كفها بـأنين موجوع.
ابرار بقلق من صُراخها : اريـان.
لفت ناهد بـأستغراب مصدوم .....
.
.
___
..( نهايه البارت الثالث والأربعون )..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس