سلوان
أعلِّلُ نفْسي بقُرْبِ اللقاءِ
وطُولِ البقاءِ وصَمْتِ الزَّمنْ
وبالعَهدِ عَن خاطِري لا يَرِيمُ
وبالنَّفسِ تَطوي الأَسى والشَّجَنْ
وبالحُسْنِ يَملأُ كلَّ مَداهُ
وبالقَلبِ صَبٌّ بهِ مفتَتَنْ
وبالشَّوقِ والشوقُ في سرِّهِ
يضِجُّ، ويسْكنُ خَوفَ العَلَنْ
وبالصَّبرِ والصَّبرُ لا صَبرَ فيهِ
وللرُّوحِ سَترٌ بهذا البَدنْ
ألاَ يا المُعنَّى، إذا نلتَ مَا
أردْتَ، فأَينَ السُّلُوُّ إذَنْ؟
وأيَّ فِكاكٍ ترَى من غرامٍ
إذا لَم يكُن بالبُكا مُرتهَنْ؟
وأنتَ الذي يَستبِيحُ حياتَ
كَ صَرفُ النَّهارِ ودَورُ الوَسَنْ
وكَيف السَّبيلُ إلى ما تَرُومُ
وعِندَكَ يغلُو عَطاءُ الثَّمَنْ!
|