عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-16-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (11:50 AM)
آبدآعاتي » 3,247,455
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحب غير المشروط للأبناء



دائماً ما يحتاج الأطفال للشعور بحبّ الآباء «غير المشروط»، أي لا يشعرونهم به أو يحرمونهم منه متى وكيفما شاءوا، وألّا يتعارض أيضاً مع القيم والأخلاق التي يغرسونها بهم.
عن هذا الموضوع، تُوضّح مؤلفة كتاب: «نعم، لو سمحت. شكراً» بيني بالمانو، مدى أهمية إظهار الآباء الحب لأبنائهم بطرق مختلفة تتمثّل بالعاطفة الجسدية والاحترام والقبول والعناية بهم.
فمنذ اليوم الأول الذي يخرج به الطفل للحياة، يحتاج إلى الاتصال الجسدي والعقلي مع أبويْه، بدءاً من تقبيله أو عناقه، أو مسحة لطيفة على خدّه، أو «ضمة ذراع» حول الكتف، مع إخباره أنهما يحبانه، وهذا ما يُعزّز لديه الشعور الدائم بالطمأنينة.
بالمانو تُنوّه إلى أن الطفل لا يحتاج للحب في فترة الطفولة فقط، ثم تركه وشأنه، إنما يحتاجه طوال فترة نموه وصولاً إلى بلوغ سن الرشد.

الآباء ومشاعر الحب

من المسائل التي ركّزت عليها بالمانو، إظهار الحب لأبنائهم، من خلال تبادل المودّة بين الوالديْن كليهما أمام أطفالهما، فهذا من شأنه خلق بيئة مُفعمة بالحب عندهم، كما يُسهّل على الطفل إظهار حبّه الجسدي لأبويْه إذا كان يعيش في كنف أسرة مُحبّة، بخلاف أقرانه الذين حُرموا منه في طفولتهم.

أمثلة كفيلة بإظهار الحب للطفل

  • ضربتْ المؤلفة بالمانو بعضاً من الأمثلة الحيّة التي من شأنها إظهار الحب للطفل يمكن مثلاً مفاجأته عند عودته من المدرسة بوجبة لذيذة، أو إذا أخفق في تحقيق أمر ما في مدرسته كان قد بذل كل ما في وسعه من أجل تحقيقه، يمكن تقديم الحلوى التي يُحبها، بغرض إدخال السرور إلى قلبه، وتعزيز الأمل لديه في المرات القادمة بدلاً من توبيخه الذي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الخذلان والإخفاق أكثر.
  • وينبغي على الآباء أيضاً السماح لأطفالهم الدخول إلى عالمهم وإشراكهم فيه بالحدّ المقبول من خلال قضاء الوقت الممتع واللعب وتبادل النّكات والقصص المضحكة معهم، وإشراكهم كذلك ببعض الأعمال كصنع قالب من الحلوى في المطبخ، أو ملء إطار السيارة بالهواء، أو ري الأشجار في الحديقة، وهذا من شأنه توطيد محبة الأبناء تجاههم، وتعزيز ثقتهم بنفسهم بصورة أكبر.
  • وما خلصت إليه المؤلفة أنه لا يكفي البوح للطفل بالحب على فترات متقطعة أو متباعدة، بل تذكيره بذلك كل يوم؛ إذ يمكن إلقاء بعض العبارات على مسامعه، التي لها وقْع السّحر على تطوره الإيجابي وتطوّر صحته العقلية والنفسية التي ستلازمه طوال حياته، منها على سبيل المثال: «كم أنا محظوظ لأنني أمك- أبوك»، أو «أنا حقاً فخور- فخورة بك يا ولدي».



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس