إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله تعالى عليها أربع مرات :
* أحمده إذ لم يجعلها في ديني .
* وأحمده إذ لطف بها , ولم ينزل ما هو أعظم منها .
* وأحمده إذ رزقني الصبر عليها .
*وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب .
فمن ألهم هذه الصفات فهو في عافية وإن نزل به أعظم البلاء .
لأن منزلة الحمد فوق الرضا وأعلى من الشكر .
فالحامدون مع السابقين المقربين الذين ذهبوا بالأجر كله , وفازوا بجنات النعيم .
ياربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد . حتى ترضى
ولك الحمد . إذا رضيت
ولك الحمد . بعد الرضا .
طرحتي فابدعتي يالغلا راق لي كثيرا فديت قلبك ...
|