مربع صغير يكون غالباً بباب مغلق دون نفس وفكر الأخر كلما سمعت تلك الكلمه تبادر لذهني قطار يحمل أصنافاً من المخلوقات وتلك الخانه هي خاصة القرود ! :4: هذا في تصنيف يمكن أن يكون عادلاً والقرد مشاغب لا يمكن حد حركته في قطار سوى بسجنه وإلا لتقافز المسافرين بين خائف وبين مشمئز ولم يهنئوا بنوم ولا تأمل والعنصرية الحمقاء تندرج تحت نفس المفهوم غير إن من يوضع في الخانات أما شريف يخشى من نزاهته أو غريب ضعف حاله كان مسوغاً لظلمه أو ثائر خلف ثورته هياج يؤدي لنتيجة غير مرضيه لظالم هدفها العدل وكابحها إدعاء إنها غوغائية تثير الشغب .. وخانة اليُك تلك طالما وضعت فيها الشعوب المطحونه رغماً بيد العتاة أو طوعاً خوفاُ من بطش بالثائر ومن يخصه ماذا لو حجزت بمالك تذكرة طائره في الدرجة الممتازه ثم فوجئت بالمضيفه تقودك لمكان من الدرجة العاديه معتذره لك ان الطائره تقل مسؤولا مهماً وقد أفرد له مكان الأبهه ولتكن أنت في خانة اليُك عندها لن تناقش كثيراً لأن لا جدوى من نقاشك لا أنت ستتناول وجبتك السماويه مع سيادة المهم ولا لك رغبة في الأصل أن تكون بمعيته وفي نفسك ضير يقول ولما ؟ المهم إنك ستصل حتى لو تأخرت إجراءت دخولك لأن النفوس في المهبط هيئت لصاحب الأبهة ومن معه .. السجون خانة يُك وفي أماكن العمل خانات يُك قد يحصر فيها المخلص ويمنع عنها من يتمسح بطرف البياض وفي البيوت خانة يُك بين الحقوق والواجبات حتى يتم تراضي وفي الدول خانة يك للمعدمين ممن لم يصلوا بتملق أو حظ فيعزلوا حتى يبت في أمرهم أو يموتوا دون نيل حقوقهم خانة اليُك من صٌنع البشر يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم مايقدم الأنسان من عمل هو مقياس فقط لكونه صالحاً أو خطاءاً توبته تكون موجباً لغفران ذنبه فنسخها الله والبشر لا ينسخون ولا ينسون بل يشدون على مايضير ليكون لهم الوثير ..