عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2017   #14


الصورة الرمزية غيم

 عضويتي » 29157
 جيت فيذا » Dec 2016
 آخر حضور » 05-11-2019 (03:43 PM)
آبدآعاتي » 16,351
الاعجابات المتلقاة » 18
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » غيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond reputeغيم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

M0dy 059 فرصة يتيمة ..!





فرصةٌ يتيمة


تيهٌ يستأصلُ الهمهمة وينتابُ الشعور
ف تُستثار المعاني وتغيب تغيب ..~

ك حنونةٍ تلتحفُ الأملَ ب شامةٍ على خدِّها
وابتسامةٍ تلوحُ ك لمحِ البصر على شفتيها المليئتان
مافتئ انتظارُها قسماً، عهداً ووفاءاً يسلبُ فرحتها !

/

حُمرة الخجل تبدو ك فقاعةٍ متلألأة تتطايرُ بعنجيتِها الماجنة
وخطواتِها المُدللة وهي تتنزّهُ في طريقٍ مُظلمة !
كي تُغني ... بهدوءٍ أغنيتها المفضلة ../

ثم بعد بُرهةٍ قصيرة تلعنُ الظلام وتعودُ القهقرى
لكرسيها الوثير لتكتبَ لحبيبٍ قديم صار صديقاً
تباً .. لك حتى تأتي لنتحدث عمّا أعاني
فلا أحد يسمع لا أحد يفقهُني كالأنتَ .... تباً عاتية
عاصفة وسامقة بكل دمعةٍ تُراودني عندما أراك ولا أقدرُ على مُصافحتك .

*

هذا الحبُّ فاترٌ حد اللامبالاة
تقشَعِرُّ له شُعيرات الجلد وتنفِرُ له العروق !
مائِعٌ حد الأحزان المُفاجئة
تلك التي تتهاوى بالمرح فوق الطرقات المهجورة
والأرصفة الخالية ...... ك حجر القرميد سريعُ العطب
فهو زينةٌ للنظر .’

..... تقسيمة كمان

/

شهيقٌ يتعالى على حوافِّ الثرى
جوعٌ ينتهكُ حرمة الأجساد
ودماءٌ مبعثرة تنوء الأرضُ بحملِها
صرخاتٌ للثكالى ترتجُّ في الآفاق ك صدى يأبى الكفُّ عن لفتِ الإنتباه ...!!

مابهم !؟
إنهم طيبون، جيدون وسعيدون هاهم يضحكون !!

.... محلل يتراقص في عقلهِ لوثة (للبيع) .

/

السيدة ذبابة لئيمة
عالمةٌ ببواطن الأمور ولكنها مُتعامية
تُجيدُ الرقصَ بأنواعهِ (باليه، تانجو، فالس ووووو حتى الدبكة !)
جِدُّ مراوغة تعشقُ الخراب وتُقسِمُ أنها مُصلِحة !
لها جسدٌ ناعم ولسانٌ سليط
سفيهةٌ وجريئة في طرحِ الأذى
لاتترددُ في الحضور للشماتة ... بعينيها الكبيرتين
تنثرُ سخريتها القبيحة وتضحك ... تضحك !
- شارف الضحكُ على الانتهاء يالعينة ...~

*

بؤ بقناعٍ حديدي ’
كي لاترى سواك

.. وحيد يتمنى مراجعة ذاته ولازال !


تصميم / جنون





 توقيع : غيم


التعديل الأخير تم بواسطة RioO ; 01-23-2017 الساعة 02:11 AM

رد مع اقتباس