عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2019
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28964
 جيت فيذا » Jun 2016
 آخر حضور » 10-02-2020 (04:03 PM)
آبدآعاتي » 1,598
الاعجابات المتلقاة » 20
الاعجابات المُرسلة » 8
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عَنَـاقِيد عِشق has a reputation beyond reputeعَنَـاقِيد عِشق has a reputation beyond reputeعَنَـاقِيد عِشق has a reputation beyond reputeعَنَـاقِيد عِشق has a reputation beyond reputeعَنَـاقِيد عِشق has a reputation beyond reputeعَنَـاقِيد عِشق has a reputation beyond reputeعَنَـاقِيد عِشق has a reputation beyond reputeعَنَـاقِيد عِشق has a reputation beyond reputeعَنَـاقِيد عِشق has a reputation beyond reputeعَنَـاقِيد عِشق has a reputation beyond reputeعَنَـاقِيد عِشق has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نَاعِية الروح .!


















يَا سَحْنةَ الليل
من كلّ فجٍ يلجُ غروبك
أنا الطريدُ المُرتمي على فراتِك العَطِش.
المعسس عَنْ العدم
العابر في متاهات العالم الأزليّ
كيف للفاقر أن يزجّ فِي سُدفِ التيه
الخور في مبسمهِ نبيُّ بلغَّ رِسَالة جدثه
والتشهدُ فِيْ سقمه فاره الطلع
يا للعوز .. يا للحائرات أمثالي
يمتشقون الطرق بكلّ ترف بينما
أناتهم تُجلجلُ هدأةِ الأرض ..
تمرغ وجوه الغارقين في يتمِ الهوى ترابَ الإعياء
طينتهم ترهقها الجراحات.. وندبتهم عليها
سجاف البلاء .
اكْشِف لِي يا وجيبَ الكَلم غِطاءك
ناولني إياكَ لأدرك فحوى قُدسيّة القُرب
اعبث بفروضِ الجوى وشوش لي بما تهامى مِنْ ديمك
ورطني بك أكثر
وأورث فِيَّ شغبًا لا يكلّ عَنْ ممارسَة التقزّم أمامك.
فأنا العالقة بزَمزمِك ، الراهبة في
محاريب القدر المغيب المدثرة بِرداء أغنيتك الحَالِمة
:



هسيسُ النبض لا يفكّ ينزُّ ذكراك
حتى تحتطب الأحلام الناعسة وتقيم
أسفارها عبر ضوئك المنطفيء سنينًا عتيا
.. تلوك مني ابنة شريدة ينازعها العُمر البَاهِت ..
هذا صَوْتِي الخَافِت لا تُشْرِق عَلَيه أنفاسُ الصُبح
وهذه المواعيدُ المنفلتة من يدِ الميثاق لم تلقَ
عورتها الوثقى
ألا تبت يدها المسومة بنارِ الخيبة
حينَ اكتالت وبخست بحقيّ ..



:
تبرُك كان
قُوتَ مسكينٍ يكفيهِ مِنْ حبهِ قرصًا واحدا
من حنانك الرخيم
يقيه شرّ أيام تالية لا ترحم.

ظِلك كان
عصبة الأمان بين الشتات
أُلفة السجين بقربِ سجَّانه
مصحف مغتربٍ يسرمدُ الطمأنينة في كلّ تلاوة.

ضياعُك كان
صخبُ الحُطام ..
انشطارُ النور حُلكة
وِداع كسير مكتوم
نفي عَنْ وطنه

كيانُك كان
كالحُلم العميق
يتناسل مِنْه أوردة الحياة
تنفذ إليّ حتى الإتقاد.
كلّما ما كان
الهروب عَنه لا مناص !
و الإنتظار فيه محضُ هَبَاء
لذا
تخيّل
كيف أنفضُك عنِّي وأنت مني إليّ !
وكيفَ أنزعك والقِطاف يانعُ اللهفة.
وكيف أُشرنقُك .. وأنت تفترشُ كلّ ما بي !.



مذ قلت :
أنّك من صُلبي ..
وأنا أصلب كلّ يوم على عتبةِ الأسئلة
تخندق فيّ صِراع الجَلَد !
تهندمُ صَمتي بِلوعة وأرى
الحيرة تضاحك الخذلان .
وأرى الثقوب تتنصُص على حُزنِي ..!
قِف برويّة .. القِ بجنائز شوقي
على ضلعك الأيمن
واقرأ ما تيسر من النّدم
فلعلَّ اللحظة تعلمك
كيف تظفر بالزّهرة الطيّبة.




رد مع اقتباس