11-10-2018
|
#4
|
|
هِيَ ذِي
من تُشاطر رغيفَ الكرى
تملؤُها الغفوة
و تأبَى مِساسَ الجفن
و تربتُ متقرفصة
فِي جَوفِ السُّهد ..
تَقطِفُ النَّجمَ لـ فلذةِ أكبادها
بَيد أنها مُنذُ زمنٍ كانت تحلُم
لو تحظَى بـ حفنةِ ضَوء ..!
تُفْرِطُ في الحب حتّى تكبُر
لـ تُمنَح بعضاً منه .. فَ تُصدَمُ بـ التفرِيط ..!
ما منحها الربّ فردوساً تحت أقدامها هَباءً
وما تهاونَ فِي عِقابِ مُحزِنِيها
.
.
ثالثة لا تمِيل :
و تَمِيلُ بِيَ المواجِد
إِن لَمَحتُ قنديلك يُوشِكُ أن يتّقِد
ومَا أبصرتُ لكِ حرفاً قَط
إلّا و تُسابقنِي إليكِ كُل لهفةٍ و نبضَة
و أقسِمْ أنِّي أقرأُ لكِ
و تترنَّمُ في عقلي هذه ( ♪ )
|
|
|
|