ما أرغبه حقاً منكَ هو تأقلمكَ أنتَ
عندما يحينُ موعدُ غيابي
المحتومُ أمراً
وحتماً سيكونُ مفاجئاً لكَ
ولكنه سيختلفُ
عن مفاجأتك المُتوقعة كل لحظة
وعوداتك لي وفقاً لمزاجك
وإن أنت أردت برغبةً مِنْك
رحيلي لن يعقبه عودةً
ولا تبريراً ولا ندماً
ولا حتى كومة أعذار مكشوفة
رحيلي سـ يعقبه أمراً واحداً فقط
أنني سأرحلُ أبداً
ويجبُ عليك لحظتها
أن تتعايش وتتعلم
ممّا علمتني إياه
الله الله الله
حرف سامق
و ممتلىء بالاحرف التي تعبر الروح
و تفتح الخيال
سلمت
|