نفت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية، صحة المعلومات المتداولة بشأن احتواء حليب الإبل المبستر على "البكتيريا الممرضة"
وشدد في تغريدة عبر حسابها في منصة "إكس": لا صحة للمعلومات الشائعة بشأن احتواء حليب الإبل "المبستر" على "البكتيريا الممرضة"، بل هو حليب آمن، حيث إن عملية البسترة تسهم في القضاء على الأحياء الدقيقة المسببة للنزلات المعوية.. ويتطلب استهلاك حليب الإبل عدة اشتراطات لضمان سلامته، على رأسها أنه يجب أن يخضع لعملية "البسترة" للقضاء على الميكروبات المُمرضة.

ووفقًا للهيئة، فإن هذه العملية لا تغير من صفات الحليب، ولا تؤثر على محتوياته الغذائية الطبيعية، ونصحت بتجنب حليب الإبل الخام من الباعة المتجولين لمنع الإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تتراوح من نزلات معوية بسيطة، إلى الإعاقة والوفاة.

يذكر أن حليب الإبل يعتبر مصدراً غنياً بالمواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، وأطلق على حليب الإبل اسم ذهب الصحراء الأبيض؛ لما له من فوائد جمة، وذلك لاحتوائه على الكثير من المعادن والفيتامينات الهامة، وبكميات أعلى مقارنة بحليب البقر، وتكمن فوائد حليب الإبل في أنه الحليب الأقرب لحليب الأم مقارنة بغيره، مما يجعله سهل الهضم، فضلاً عن امتلاكه خواص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، جعلت منه علاجاً للكثير من الأمراض، مثل السكري والربو وأمراض المناعة الذاتية والقلب.