الموضوع: ليطمئنّ قَلبي .
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2016   #36


الصورة الرمزية سُقيا

 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي












-

أي أنني سَرقتُ من سنين حُبكَ بكاءً أحمَق ، سَرقتُ ما لا يُحصَى
مِن آثام الحُب وعهد اللقاء المَنكوث لطالما كنتُ مختلفة بكل شَيءٍ
سَتقراني كثيراً وتبحثُ عني بعدَ هذا الحرف المبلل بدمعنا ، لا أملكُ من حبكَ
سِوى شُعوراً بِندمكَ والذنب الذي سَبق وأخبرتني عنه في أنباءَ طُقوسٍ الحُب الباردة التي تتجمع
في سَمائِه أمطارَ شَوقي وَ دعاءك ، وجدتكَ عائداً إليَّ بعد كل وداعٍ قاتل ، حاملاً سكّين الكذب
تطعنُ لِسانَ البوح الثرثار ، وتعشقني ، تعششششقني بِشدة أكثر من نفسك كما لا زلت تقول !
أي نعم هذه الخاطرة التي وعدتُ ان سيكون اسمها " سيّد غبي "
تيقّن حينما تقرأ العنوان أنها لن تكون الأخيرة من أجلنا ,

وحدك مَن يعلم بها ، وَمن لم يقرأها رغم الاجتهاد على أن تحظى بِالحُب العظيم ، ولَن أغار ,
إطمئِن ، لا بدّ أن هذا الشعور البارد سَاعدني كثيراً في أن اكون عديمة احساس ولا حساسية ذات غيرة ,

في سَالف الاحاديث التي لا انساها ثمة سِحر يشفي جلد ذاكرتهم في حرفك
و أن هالة قَمري لم تترك أثراً لزفرة ما ، كم ضربتُ عفويتي بِقاعِ الصراحة و
لم أنتبه لجرأة الكلمات الخارجة من قلبٍ محتاج !

لن أنمّق الكلمات لأجلكَ ولم أحشوها بِدمعتي كالعادة ، هذه المرة سَتكون فيها
ابتسامتي كَ رائحة الفراولة التي تحبها بِجسدي ، بِعنفوانية الزهر النابت من حنجرتي
بِدخانِ سيجارتك المقوّسة اثر مرور الزمان عليها ، بفلسفةِ عينيكَ و
عنقكَ سِرٌ تجهلهُ انتَ وَمن عشقتكَ قبلي وبعدي ، بِنُدرتي هذه الحقيقة
كيف تبقى مقادير الحياة متفقة مع ما يجعل هذه الخلجات العميقة بسيطة
تكلل القلب براحة القرب رغم هذا الوجل !

لم أكن أعلم ان ما يميزك هذه السقيا ، وان ما يفتن فيك غيري ؟
لم أكن أعلم انني وهبتك من الجمال مالم أهبهُ لغيرك ، أن في جاذبيتكَ
هَديلُ عُمري و سقمي ، ابتسامتي قلبي و خواطري لكَ فيها كل ما أملك ,
فكنتَ نهجاً يحفظونكَ غيباً دون ادراك لحقيقة ما هيتك !
لم أتممها ,


 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ


رد مع اقتباس