عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-26-2017
    Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28230
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 10-28-2020 (01:39 PM)
آبدآعاتي » 152,131
الاعجابات المتلقاة » 428
الاعجابات المُرسلة » 14
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اهمية وفصل صلاتي الضحى والوتر



كما نعلم من وصاياه صلى الله عليه وسلم صلاتي الضحى و الوتر

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام" متفق عليه. وعند ابن خزيمة بلفظ: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لست بتاركهن: أن لا أنام إلا على وتر، وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر".

وايضا اقسم بهن الخالق عزوجل في عدة مواضع وكما نعلم لا يقسم سبحانه بشئ الا لعظم امره

نبدا فضل صلاة الضُّحى وردت في السُّنَّة النَّبوية روايات كثيرةٌ تبيِّن فضل صلاة الضُّحى وما ثبت من الأجر في حقِّ من يؤديها، ومن فضائلها: إنّ صلاة الضُّحى تجزئ عن التسبيح والتهليل والتكبير، وتكون بمثابةِ الصدقة عن كلِّ مفصلٍ في أصابع الإنسان، كما روى أبو ذرٍّ الغفاري -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: (يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْىٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى).[14] إنَّ من أحسن الوضوء وسارَع إلى المسجد ليُصلّي الفجر، ومكث فيه حتى صلى الضُّحى، كان كمن فاز بغنيمةٍ عظيمة، كما روى أبو هريرة -رضي الله عنه- قال: (بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا فَأَعْظَمُوا الْغَنِيمَةَ وَأَسْرَعُوا الْكَرَّةَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْنَا بَعْثَ قَوْمٍ أَسْرَعَ كَرَّةً، وَلَا أَعْظَمَ غَنِيمَةً، مِنْ هَذَا الْبَعْثِ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَسْرَعَ كَرَّةً وَأَعْظَمَ غَنِيمَةً مِنْ هَذَا الْبَعْثِ؟ رَجُلٌ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ تَحَمَّلَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَصَلَّى فِيهِ الْغَدَاةَ، ثُمَّ عَقَّبَ بِصَلَاةِ الضُّحَى، فَقَدْ أَسْرَعَ الْكَرَّةَ، وَأَعْظَمَ الْغَنِيمَةَ).[15] إنّ من قام ولم يقصد من قيامه سوى أداء صلاة الضُّحى، كتب له كأجر من أدى عمرةً، كما في الذي رواه أبو أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: (مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ).

وفضل صلاة الوتر ورد في فضل صلاة الوتر عَنْ خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الله أمَدَّكُمْ بِصَلاَةٍ هِيَ خَيرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ، قُلْنَا: وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ الله؟ قالَ: الوِتْرُ مَا بَيْنَ صَلاَةِ العِشَاءِ إِلى طُلُوعِ الفَجْرِ).[4] في الحَديث دَلالةٌ على فضل صلاة الوتر، وبيان من النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّ قيمة صلاة الوتر أفضل وأثمن من أموال العرب أجمع، والتي دلَّ عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم - بحمر النعم، فهي أفضل وأشرف الأموال وأغلى الأثمان عند العرب، وهذا تمثيلٌ من النبيّ -صلى الله عليه وسلم - لأصحابهِ، ليُقرب لهم الصورة، ويُبيّن لهم أهميّة هذه الصلاة، وأنّها تضاهي أموال الدنيا، فهي بالآخرة عند الله عز وجل من أفضل، وأطيب، وأحسن العبادات بل وينال بها المؤمن الدرجة الأعلى عند الله عز وجل.[5] أوصى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بصلاة الوتر ووصيته بصلاة الوتر دلالة على فضل هذه الصلاة وعظمتها وأهميتها في الإسلام

حكم صلاة الوتر اختلف الفقهاءُ في حكم صلاة الوتر على أقوال: القول الأول ذهب أبو حنيفة وبعض الحنابلة إلى أنّ حُكم صلاة الوتر واجبٌ، ذلك لأنّ الواجب عند الحنفيّة أدنى درجةً من الفرض، ويَرون أنّ من ترك الواجب لا يوجب الله عليه العُقوبة في الآخرة ، كما هو الحال لمن ترك الفَرض القطعي، وعقاب من تَرك واجباً عندهم الحرمان من شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -.[7] ودليلهم: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم : (إِنَّ اللهَ زَادَكُمْ صَلَاةً وَهِيَ الْوِتْر).[8] القول الثاني ذهب الشافعية والمالكية إلى أنّ الوتر سنةٌ مؤكدةٌ، ليس بواجبٍ أو فرضٍ، واستدلّوا على ذلك بحديث عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ )[9]. في هذا الحديث بياتٌ على أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قام بصلاة الوتر، وحافَظ عليها.




رد مع اقتباس