آلـتسبيح والرضــآ آلــنفسي )
:
هاتين الظاهرتين لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة،
ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى،
وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي ؛
:
يقول الحق تبارك وتعالى:
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل
فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى"
:
لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ..
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح !
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
: