عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2019   #5


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (10:45 PM)
آبدآعاتي » 1,057,633
الاعجابات المتلقاة » 13963
الاعجابات المُرسلة » 8086
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أخذت لها كوب حطت فيه ليبتون معلقتان سكر ورق نعناع مجفف :ماري أبغى منك تقطعين البصل والطماطم ي بعد قطعي الخضار بسوي مقلوبة
ماري ابتسمت لها :جين ماما الحين يسوي
تسمع أصواتهم يا لله أنك تعطيني القوة ع مواجهتهم خلاص ما عاد فيني اتحمل كلامهم الجارح لي ...ي ليت زوجي ما مات صعب لي تطلبين راح اللي ارحم منك يا لله ترحمه برحمتك الواسعة انتبهت لـ أبريق شاي صبت في كوبها المويه حاره تسمع خطوات تقترب من المطبخ يمكن جدتي تبغى تعطيني كلام من اللي يحبه قلبي لتفت تشوف مين اللي جاء شافت بنت عمها يارب يالله أعطني الصبر بس أفتك من أخوها تجي هي تكمل ناقص
روان بخبث : أنتِ هنا ممممم تصدقين هالمكان ينااااسبك بالحيل لأنك فعلاَ خدااامة
ترفع نظرها لها برود ولا كانه أحد يكلهما ماسكه الكاس بيده اليمين
روان ماتت قهر منها لأنها ما ردت عليها :هي أنتِ ي وجهة نحس مين تحسبين نفسك ع شوفة هالنفس كلك ع بعضك بنت سوريه وخدامه أنا ما دري كيف أخوي يفكر فيك أصلاَ لو يشوف وجهك بـ ينحاش وش بـ يحصل فيك ي حظي غير أنك موظفة هذا الحسنة الوحيدة فيك ولله فكرة ليه ما أخلي أخوي ي أخذك نلعب بفلوسك
تقرب الكوب من شفتها تستنشق ريحة شاي بنعناع دخل في راسها مطنشه بنت عمها ولا كأنها تكلمها روان بتموت من الغيظ لأنها مو معطتها وجهه قربت منها ضربتها ع كتفه
ارتاعت من تصرفها؛ أبعدت الكوب عنها أنكب نصه ع الأرض كنت بتحترق بسبها بعصبية: بعدين معك ي زفت تطنيش وطنشتك وترفعت عنك و عن كلامك وش تبغين مني طسي عني يلا اما أنك تمدين يدك أكسره لك
روان تقهرها :أقول ي وجهه نحس ي ليتك ظليتي ساكته صوتك يجيب المرض
زفرت بضيق يارب أرجوك الصبر من عندك توها بترد عليها الا جدتها قاطعت عليهن حوارهم شافت روان ابتسمت لها :هلا حبيبة جدتها وش تسوين هنا هذا مو مكانك يلا حبيبتي أطلعي برا خلي الخدم يشتغلون
روان قربت من جدتها تبوس راسها ترفع حواجبها لها شفتي بنفسك وش قالت جدتي بدلع مصطنع :حاضر جدتي
أم محمد :ماري أسمعي جيبي القهوة في صالة سمعتي تحضن روان من كتوفها يطلعون من المطبخ معطينها ظهرهم تسمع كلام جدتها لـ روان وهي توصيه أنها ترتاح ولا تجهد نفسها كثير خاصة أنها حامل بشهور الاولى وانه بعصب عليها ماهر اذا تحركت كثير روان ترد عليها بدلع أن شاء الله جدتي سمعتها تقول لها وش لك تكلمين بنت سورية تبغينها تصكك بعين تراها نحس تسمعهم يتكلمون عنها كانه شيء نجس يا لله رحمني برحمتك والله أني مو قادره أصبر أكثر من كذا ليه أنا وش مسوي لهم حتي يعاملوني كذا خلاص تعبت وانا أسيرهم الحين جدتي تبغاني أسوي العشاء طيب راح نشوف اذا كان فيه العشاء أنا مو خدامة عندها
:مارري روحي جيب عباية حقتي بسرعه .. يلا ، بعد ما طلعت ماري أخذت جوالها ضغطت ع زر الهوم حطت كلمة سر كنت باسم زوجها ارحل ابتسمت بحزن دخلت الواتس اب لازم تكلم رايف ’’ هلا رايف وش اخبارك’’
رايف ردت عليها ’’هلا بزين كله أ الحمد لله بخير ونعمة من الله أنتِ كيفك’’
أخذت نفس ’’ نقول الحمد لله رايف أنا شوي متضايقة و ابغى منك خدمة ’’
رايف تضايقت أكيد أهلها ضايقوها ’’ أمري عيوني لك ’’
ابتسمت ’’ الله لا يحرمني منك أبغى أطلع وأبغاك تمرين علي المهم أني اطلع الحين ’’ تسمع خطوات تقترب من المطبخ خايفة تكون جدتها ارتاحت لما أعرفت أنها ماري
: شكرا ماري أسمعي اذا ماما يسال عني أنتِ يقول لها ما عرف وين يروح زين
ماري تهز راسها بـ أي ماما أخذت العباية منها مسكتها بيدها اليسر اليد الثانية الجوال
رجعت عيونها ع جوال شافت وش كاتبه لها هالمهبوله واثقه الأخت أنه أحمد بوافق ع سواقة السيارة
’’ ليه ي حلوه وا ثقة أنه أحمد بخليك تسوقين يلا بس تعالي أنتظرك لا تتأخرين ’’
رايف ابتسمت ردت عليها’’ أصلا حمودي حبيبي بكلمة مني يدوخ تبغينه يرفض لي طلب مسافة سكة وانا عندك ’’
طلعت من الواتس اب وهي ع شفتها ابتسامة الله يسعدك ي رايف طلعت من مطبخ من الباب الخلفي بخطوات سريعة البست عباية وشيلة أنا ارويكم تبغوني خدامه لكم لبست نقاب تلفت وراء تشوف أحد يلحقها ولالا انتبهت الجوال يرن ردت بصوت خفت :هلا اوك الحين أنا بطلع طلعت الحمد لله أنه محد شافها درت ع السيارة وركبت جنب رايف ابتسمت للبنت خويتها
رايف : حرك بسرعة لسواق حرك مبتعد عن بيت جدتها تنظر طريق ممل بيت جدتها في حاره قديمة ما فيها الا بقالة ومسجد واحد كم عدد البيوت قليله على أنها تكرهه العيش عند جدتها بس هالحاره تحب الأجواء بين الجيران الناس فيها طيبه بس جاره وحده اعوذ بالله منها مثل جدتي اسمها ام عبيد
رايف : حبيبتي وش فيك ليه هربت منهم خايفة يجرحونك أكثر
زفرت بضيقة : خلي اللي بقلب بقلب انا تعبت من كثر ما اشكي ، تغير الموضوع بنتك نذله طلعها عليك حتى ما تسلم
ريماس جالسة تلعب بـ الايباد رايف سحبت الايباد من بنتها تبكي وتصرخ
: ي مهبوله خلاص رجعي الايباد لها أنبح صوتها ...
رايف : طيب رموسه الحلوة تبغين الايباد
ريماس دموعها ع خدها : أي
رايف : ي حلوة شوفي خالتو أعطيها بوسه يلا ي حلوة
ريماس قربت منها باسته بقوة كله عشان ايباد ...
ابتسمت لها :حبيبتي رموسه كيف المدرسة معك حلو
ريماس ماسكه الايباد حضنته بقوة : شينة المدرسه مابغى اروح
رايف :أقول أتركي عنك ريماس قول لي وش فيك وش اللي مخليك طول يومك متضايقة وسرحانه
زفرت بضيقة : أبغى أعرف مكان ولدي وينه بضبط
رايف بخبت : انا راح أخليك تعرفين مكانه أنت بس وافقي ع تركي
أعطت خويتها ذيك نظرة سندت يدها ع الباب وحطت كفها ع خدها تنظر الشارع هي تكلمها في عن ولدها وهي ترد عليها بموضوع الثاني
رايف بضيقة : خلاص لا تزعلين أمزح معك صدق أنا عندي لك راي ناظريني طيب يلا عاد
لتفت لها وهي تطلع من شفتها اوفففف : والله أن تكذبين علي ي وليك معاد أكلمك
رايف : يمه صايره ما تتحملين المزاح وش فيك تغيرتي مرة بالحيل وين روحك المرحه
: ماتت مع زوجي تكفين تكلمي بسرعة وش هالطريقة اللي برجع ولدي فيها
رايف : اسمعي روحي المحامي و يرجع لك ولدك ها وش رايك
توها بترد عليها الا يقاطع عليهم حوارهم رنين جوالها بخوف ترفع الجوال في وجه رايف: جدتي
رايف بدون أهتمام : طنشيها بس
¦
¦
¦
¦

لما سمع أنه أمه مريضة ما يقدر يجلس في الفندق لازم يروح يشوفها طلع من الفندق بخطوات واسعة لبس ثوب مخصر ع جسمه بدون غترة لبس نظارة شمسية سبجة سود في يده ضغط ع مفتاح سيارة مطلع صوت فتح الباب و ركب السيارة
حط يده ع دركسون أخذ نفس سكر الباب السيارة وهو يحس بضيق لأنه عارف ابوه يستخدم معه اسلوب ضغط هو يبغى يرتاح ليه ما يخلونه يختار حياته لازم أمشي معهم في الموضوع مثل ما يبغون حرك مبتعد عن الفندق بعد ماحتك الكفر في الاسفلت مطلع صوت قوي
يبغي يدق ع امه لازم يكلمها عشان يرتاح طلع جواله من جيبه الا جوال يرن
ضغط ع قبول رد عليه :هلا وغلا أبو متعب كيفك أي زي ما تفقنا ما تروح لغيري
لا وش هالكلام الجديد أجل هين تبغى أتعامل معك وانت ناوي تروح لغيري ما خليتك تجي بنفسك عندي قول أبو فيصل ما قال أي تادب معي هههههههه أنا بو فيصل محد يمزح معي حبيبي هذي ثقه مو غرور أنت تعرف أسعاري مناسبه جدأ وخاصة أني أتعامل مع زبون بحترم أقول أبو متعب لا يكون أبوي مسلطك علي عشان تسال عن زوجي توي حتى ما اخذت ثلاث شهور كاملة تنهد بضيق خلاص لا عاد تكلمني في هـالموضوع أسمع اذا حددت زواج كلمتك يلا حياك بحفظ الله ورعايته لا ي الغالي ي هلا هلا حياك بعد ما سكر منه رمى الجوال على سيت الثاني يارب تعبت من كل شيء أبوي عارف أني كل شيء ولا الغالية يصير فيها شيء يحس بالقهر خسر حب حياته البندري طلبتها تكون زوجتي بسر ارفضت أخ ي القهرة والله ما راح ارحمك ي بنت الناس أنتِ جنيتي ع نفسك لازم أرتب شقة بنفسي
×
×
×
×
زياد
رفع نظره اللي طق الباب شاف خويي أخوه أياد قام له وهو مبتسم :هلا هلا فواز زين جيت عندي ما بغيت أشوفك من بعد المرحوم
فواز صافح بحراره يتذكر أياد كيف كان يتكلم عن أخوه زياد يحس بضيقة من بعده أسودت دنيا في عينه وش هي دنيا من عقبك ي اياد صح اياد جميل بس زياد جماله حاد حتى أنه اللي يجلس ينظره ما يمل منه : الله يحيك ي اخو الغالي الله يرحمه والله ما جبني لك الا شوق وشيء الثاني ودي اسالك عنه
زياد يفتح الباب الغرفة ألثاني خاصه الضيوف المهمين عنده الحقه فواز زياد يبتسم له
:تفضل حياك بس بكلم سكرتير يجب لنا قهوة دقائق بس
فواز جلس يارب وش راح تكون ردت فعله لما أخطب منه ارملة أخوه زفر بضيق ما راحت عن بالي أبد ي زينها بس ي فواز أنت جالس تخون خويك وينه خويي راح مع اللي راحوا بس توقع زياد يرفض هالشيء
زياد يدخل الغرفة وهو مسك عصاته جلس جنب فواز :ي حيا الله فواز من مات اياد ما شفناك وينك مختفي
سكرتير دخل بقهوة حطها ع طاولة وطلع ... قرب من طاولة
فواز يتنهد : والله جالس أشغل نفسي بشغل عشان أنسى موته بس صعب علي حس أني الي يومك هذا مو قدر أنسى حسبي الله
زياد بضيقة يمد الفنجان له فواز أخذ منه : أنت خوية وش أقول أنا اللي كان جلس يضحك معي ويسولف لي الله يرحمه يغفرله هو صح يحزني أفرقه بس بعد ماهو حلو أني أظل حزين علية الله يرحمه هذا يسمى الجزع واعترض ع القدر
فواز يشرب رشفة من الفنجان يمسح ع للحية : امين الله يرحمه أنا ناوي اطلع مكة أن شاء الله عمر عنه
زياد أبتسم يفتح علبة الحلا يأخذ حبه يمد ل فواز: جزاك الله خير والله أنك نعم الاخو


 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس