عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-30-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 2 يوم (10:44 PM)
آبدآعاتي » 602,200
الاعجابات المتلقاة » 6647
الاعجابات المُرسلة » 6243
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s16 ( التراويح) الشيخ ابن باز رحمه الله




س : ما عدد ركعات صلاة التراويح وهل لها عدد محدد؟ وما أفضل ماتصلي به ؟

ج : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلَّ الله عليهِ و سلَّم على رسولالله وعلى الله وأصحابه ومن اهتدى بهداه . أما بعد :
فقد ثبت عن النبي عليهالصلاة والسلام ما يدل على التوسعة في صلاة الليل وعدم تحديد ركعات معينة ، وأنالسنة أن يصلي المؤمن وهكذا المؤمنة مثنى مثنى يسلم من كل اثنتين ومن ذلك ما ثبت فيالصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي (رضي الله عنها) قال : صلاةالليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى
فقوله( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) : صلاة الليل مثنى مثنى خبر معناه الأمر ، يعني : " صلوا فيالليل مثنى مثنى " ومعنى مثنى مثنى يسلم من كل اثنتين ، ثم يختم بواحدة وهي الوتر ،وهكذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام فإنه كان يصلي من الليل مثنى مثنى ثم يوتربواحدة عليه الصلاة والسلام كما روت ذلك عائشة (رضي الله عنها) وابن عباس وجماعة ،قالت عائشة (رضي الله عنها) : كان رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) يصلي من الليل عشرركعات يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة عليه الصلاة والسلام ، وقالت (رضي الله عنها) ما كان رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرةركعة يصلي أربعا فلا تسال عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهنثم يصلي ثلاثا متفق عليه .
وقد ظن بعض الناس أن هذه الأربع تؤدى بسلام واحدوليس الأمر كذلك وإنما مرادها أنه يسلم من كل اثنتين كما ورد في روايتها السابقةولقوله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) : صلاة الليل مثنى مثنى ولما ثبت أيضا في الصحيح من حديثابن عباس (رضي الله عنه) أنه عليه الصلاة والسلام كان يسلم من كل اثنتين .
وفي قولها (رضي الله عنها): ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة لما ما يدل على أنالأفضل في صلاة الليل في رمضان وفي غيره إحدى عشرة يسلم من كل اثنتين ويوتر بواحدةوثبت عنها (رضي الله عنها)، وعن غيرها أيضا أنه ربما صلى ثلاث عشرة ركعة عليه الصلاةوالسلام .
فهذا أفضل ما ورد وأصح ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام الإيتار بثلاثعشرة أو إحدى عشرة ركعة ، والأفضل إحدى عشرة ، فإن أوتر بثلاث عشرة فهو أيضا سنةوحسن، وهذا العدد أرفق بالناس وأعون للإمام على الخشوع في ركوعه وسجوده وفي قراءته، وفي ترتيل القراءة وتدبرها ، وعدم العجلة في كل شيء ، وإن أوتر بثلاث وعشرين كمافعل ذلك عمر والصحابة (رضي الله عنهُم) في بعض الليالي من رمضان فلا بأس فالأمر واسع ،وثبت عن عمر والصحابة (رضي الله عنهُم ) أنهم أوتروا بإحدى عشرة كما في حديث عائشة .
فقد ثبت عن عمر هذا وهذا ، ثبت عنه رضي الله عنه أنه أمر من عين من الصحابة أن يصلي إحدى عشرة ، وثبت عنهم أنهم صلوا بأمره ثلاثا وعشرين . وهذا يدل على التوسعة في ذلك وأن الأمر عند الصحابة واسع كما دل عليه قوله عليه الصلاة والسلام : صلاةالليل مثنى مثنى
ولكن الأفضل من حيث فعله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، وسبق ما يدل على أن إحدى عشرة أفضل لقول عائشة (رضي الله عنها) : ما كان يزيد( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة يعني غالبا .
ولهذاثبت عنها (رضي الله عنها) أنه صلى ثلاث عشرة وثبت عن غيرها فدل ذلك على أن مرادها الأغلب ، وهي تطلع على ما كان يفعله عندها ، وتسأل فإنها كانت أفقه النساء وأعلم النساء بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وكانت تخبر عما يفعله عندها وما تشاهد هوتسأل غيرها من أمهات المؤمنين ومن الصحابة وتحرص على العلم ، ولهذا حفظت علما عظيما وأحاديث كثيرة عن رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) بسبب حفظها العظيم وسؤالها غيرها من الصحابة عما حفظوه رضي الله عن الجميع .
وإذا نوع فصلى في بعض اللياليإحدى عشرة وفي بعضها ثلاث عشرة فلا حرج فيه فكله سنة ، ولكن لا يجوز أن يصلي أربعاجميعا بل السنة والواجب أن يصلي اثنتين اثنتين لقوله عليه الصلاة والسلام : صلاة الليل مثنى مثنى وهذا خبر معناه الأمر .
ولو أوتر بخمس جميعا أو بثلاث جميعا فيجلسة واحدة فلا بأس فقد فعله النبي عليه الصلاة والسلام ، لكن لا يصلي أربعا جميعا أو ستا جميعا أو ثمان جميعا لأن هذا لم يرد عنه عليه الصلاة والسلام ولأنه خلاف الأمر في قوله : صلاة الليل مثنى مثنى ولو سرد سبعا أو تسعا فلا بأس ، ولكن الأفضلأن يجلس في السادسة للتشهد الأول ، وفي الثامنة للتشهد الأول ثم يقوم ويكمل .
كل هذا ورد عنه عليه الصلاة والسلام ، وجاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه سردسبعا ولم يجلس ، فالأمر واسع في هذا ، والأفضل أن يسلم من كل اثنتين ويوتر بواحدةكما تقدم في حديث ابن عمر (رضي الله عنهُ): صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة توتر له ما قد صلى
هذا هو الأفضل وهو الأرفق بالناس أيضا فبعض الناس قد يكون لهحاجات يحب أن يذهب بعد ركعتين أو بعد تسليمتين أو بعد ثلاث تسليمات فالأفضل والأولىبالإمام أن يصلي اثنتين اثنتين ولا يسرد خمسا أو سبعا ، وإذا فعله بعض الأحيان لبيان السنة فلا بأس بذلك أما سرد الشفع ، والوتر مثل صلاة المغرب فلا ينبغي وأقل أحواله الكراهة لأنه ورد النهي عن تشبيهها بالمغرب فيسردها سردا ثلاثا بسلام واحد و جلسة واحدة ،
والله ولي التوفيق .
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحتهالمنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) .
---------
س : إذا صلى الإنسان في رمضان مع من يصلي ثلاثا وعشرين ركعة واكتفى بإحدى عشرة ركعة ولم يتم مع الإمام فهل فعله هذا موافق للسنة؟

ج : السنة الإتمام مع الإمام ولو صلى ثلاثا وعشرين لأنالرسول ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال : من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلةوفي اللفظ الآخر : بقية ليلته فالأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى ينصرف سواءصلى إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة أو ثلاثا وعشرين أو غير ذلك .
هذا هو الأفضل أن يتابع الإمام حتى ينصرف ، والثلاث والعشرون فعلها عمر (رضي الله عنهُ ) والصحابة فليس فيها نقص وليس فيها إخلال بل هي من السنن- سنن الخلفاء الراشدين- ودل عليها حديث ابن عمر (رضي الله عنهُما) عن النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) أنه قال : صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة توتر له ما قد صلى متفق عليه لأن النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) لم يحد فيه عددا معينا بل قال : صلاة الليل مثنى مثنى الحديث .
لكن إذا اقتصر الإمام في التراويح على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة كان أفضل يسلم من كل ثنتين لأن هذا هو الغالب من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولأن ذلك هو الأرفق بالناس في رمضان وفي غيره ، ومن زاد أو نقص فلا حرج لأن صلاة الليل موسع فيها ،والله ولي التوفيق .
نشرت في ( المجلة العربية ) ، رمضان 1414 هـ .





 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس