عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-23-2016
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
icon8 - قَسوة ليل الشتاء في بكائِي .













بعدما أخبرتكَ أنني أكثر الناضجاتِ حُباً
وأن ثمارِي قُطِفت قبل أوانها وأن كل عصفورة
باتت لعبة لا تليقُ بالحرية ، كنتُ أحاول أن أكونَ
أقوى بالقدر الذي تجهله عن سُقيا وكيفَ استطاعت
أن تجد طريق الوَصل بعد طُقوس التيه ,
كالتفاصيل التي أدرجتها بخاتمة الخيبة واحدة تلو الاخرى
ملامحي ، بعثرتها في الوسط الذي لا يترك في أفواهنا كلمة الا ولعنَها
صُمتَ عن رؤيتي وَصُمتُ عن حديثك لكن صلاتي كانت تجلبكَ
إليّ يومياً ، كانت تجلبكَ لتشكرني لِتُرافق فراشات الحب في خلوتك
وحينما قلقتُ عليكَ سَقطتُ قلباً وَعيناً لا تراني بهما .
أودُّ نسيانَ المشاعر التي تسكّعتَ بِأنصاف دربها
تحنّ ، تئنّ ، تستنجدَ بي لأرافقكَ لجحيم الحُب
طَويتني أصعب من أن تطوي ورقة وتمضي فتعود اليها
فَتجدها مُجعّدة ، للأسف لم تجد ملامح مجعّدة ولا أثَراً
تُحسِن إليه بذكر طيّب ، فقد طَارت الورقة مع الريح الذاهبة
اختفت الألحان الجميلة وغابت اسماءنا عن ملاجئها

مُذ أن صار ليلكَ لا يحمل اسمي
ومنفاكَ تعيشه بوطنٍ غيري
طَار جناحي بظلّ شَمسٍ علّه يحمل ضعفي
وقلة حيلتي علّ أظافر قسوتك لا تخدش قلبي مجدداً
تحجّرت شِفاهي ، تحسستها وبدأت أعلم كيفَ تتغير ملامح
قلبي وكيف لزحام هذا الوجع ان يوقف الفكر المترنم حول
شَيء آخر غيرك ، كيفَ أنني فضّلت أن يكون لدمعي
ضريح على هيئة صفحات متتالية سميته بأسماء كثيرة تشبه
ألمي عددتها مراراً علّ اسماً من بينها يُقرّب المعنى المراد
لست أدري كيف استطعتُ أن أبكيكَ بهذه الطريقة الموحشة
ما دمت تُدمّر أحلامي حتى في ديسمبر الذي اعتبرته لهو فارغ
وأمنية تتبخر بمجرد أن نفثت على صدري بالمعوذات
في صدري سنين عجاف من الغربة ونافذة ترى عبرها
وردة قديمة تصلّبت بعدما وهبتني عطرها واستنشقته
انعكس ذبولها بي .

- نسيتك أنا .
- كرهتك انا .


تأتيان من عُمق الوجع الذي أقول لربما يَخِف
لربما يتلاشَى يوماً ، لا بد أنكَ واقف الآن على منصّة السؤال
تنتظر كَي تمجد كبرياءَك العظيم وَ ترفع لنفسكَ قبعتكَ احتراماً لكَ
على فعلتكَ الشنيعه ، أؤكد لكَ أنه ليسَ ذنبكَ بل إنه ذنبي كيفَ كنت في كل
مرة أتأمل أن ينقطع حبل كل هذه الالام لكنكَ كنت تجلب حبلاً آخر وتوصله
ثمّ تربط جديلتي بهِ بحجةِ الحُب الأبدي .
لا أعلم لماذا نحن الى هذه الدرجة نهون على بعضنا حتى نجلب لأنفسنا الكلام
ونفتح ابواب الحاجة لِمن يتودد الينا على أساس أننا لم نستطع التجاوز والنسيان
الا بمساعدتهم ؟

هل حان الوقت لأكون غيري ؟
- قَسوة ليل الشتاء في بكائِي .




 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ


آخر تعديل سُقيا يوم 12-23-2016 في 03:15 AM.
رد مع اقتباس