عبَّر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، عن ارتياحه لما يقدمه الخطباء والأئمة في السعودية من جهود كبيرة ومتواصلة في نشر الوسطية ومحاربة الغلو والتطرف من خلال خطبهم ومحاضراتهم، سائلاً الله -تبارك وتعالى- أن يبارك في مملكة التوحيد والخير والعطاء، ولافتًا إلى أهمية التوحيد وأثره العظيم، وأنه السبب الأول والرئيس في حصول الخير والعطاء للإنسان والأوطان في كل زمان ومكان.
جاء ذلك في تغريدة للوزير "آل الشيخ" على حسابه الرسمي في موقع التدوين المصغر "تويتر".
وأثنى "آل الشيخ" في التغريدة ذاتها على المواقف المشرفة لجميع الخطباء والدعاة من خلال منبر الجمعة والمحاضرات التوعوية التي يقررون فيها معتقد أهل السنة والجماعة، ويؤكدون المنهج الصحيح الذي يدعو إلى الاعتصام بحبل الله، وعدم التفرق، ويدافعون عن دينهم ووطنهم وقيادتهم.
وجاء نص التغريدة: "بارك الله في مملكة التوحيد والخير والعطاء. انظروا إلى جميع الخطباء والدعاة في السعودية، ومواقفهم المشرفة من خلال منابر الجمعة ومحاضرات التوعية التي تجدها دفاعًا عن الدين والوطن والقيادة، مستلهمين ذلك من نصوص الكتاب والسنة، وفق فهم السلف الصالح.. اعتدال ووسطية، لا غلو ولا تطرف ولا إرهاب ولا تدمير".
ولقيت التغريدة تفاعلاً واستحسانًا وإعجابًا من (1419) متابعًا، كما أعادها (1301).
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية، بتوجيهات ومتابعة الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، قد أطلقت برامج متنوعة في الأمن الفكري ومحاربة الجماعات المتطرفة، من بينها: برنامج "لحمة وطن"، وبرنامج "حصانة"، وبرنامج "الأمن الفكري". وأُلقيت خلال هذه البرامج أكثر من (٤٠) ألف محاضرة وندوة في ثمانية أشهر بمختلف مناطق السعودية ومحافظاتها، استهدفت جميع شرائح المجتمع.

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●