عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2012   #19


الصورة الرمزية عبدالله العواد

 عضويتي » 22679
 جيت فيذا » Dec 2012
 آخر حضور » 12-23-2012 (01:53 AM)
آبدآعاتي » 17
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » بين سراديق الظلام ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond reputeعبدالله العواد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي




حَديقة العزيزيَّة في الرياض - والشّرطَـة )



بعد التَّعب والإجهاد عدت أدراجي للسير على قدميّ إلى أن توَّرمت .
فلم أستطع أن أكمِل . فتوقّفت عند السَّاعة الواحِدَة والنّصف صباحاً عند حديقة الـ "
عزيزيَّة بالرياض " وذهبت من بداية بوّابَة الحديقة ( حَبواً على ركبتي
) وفسخت حذائي لكي ألقي نظرة على رجلي . فقد تسلّخت وبدأت بعمل مساج لها ..
ثم إستلقيت على ظهري ولَم أشعر بنفسي فقد خلدت بنوم عميق مع شخير بسبب تعبي وارهاقي .
وبعد ساعة إذا أرى نور توجّه إلى عيني وبسرعة فتحت عيني إذا ينادي علي الشّرطي أن أنهض . نهضت سريعاً فقال لي :- وقِف انت ! قم بسرعة ..
وقفت متعجِّباً ماذا فعلت .!
فاتجه نحوي وامسكني وقال لي :- ماذا تفعل هنا ؟ النوم ممنوع بالحديقة اركب الدوريَّة ..
فقلت له :- ماكنت أدري وأنا .....
قاطعني وقال لي :- اركب بس .
وبسرعة أخذ بجهاز الإبلاغ وقام بالإبلاغ عني بأنه حصل أحداُ نائم في الحديقة يرتدي كذا وكذا وبطاقة أحواله كذا ..
فقلت له :- حرام يارجّال أنت ماتعرف قصّتي ..
فقال :- ولا كلمه تكلّم هناك في القسم ..
فأدخلني ممسكاً يدي بشدّة إلين أن آلمني ذراعي .
وإذا برئيس القسم ينظر إليّ وسألني :- أين أهلك أنت؟! ..
فلم أجب عليه ..
وسألني مرَّة أخرى فقلت له :- قصّتي يبي له ساعات أقولها لكم . ولا أبي أتكلم إذا تبي تسجنني إسجنني يمكن أهون علي أني أحتك بالعالم الخارجي السخيف ..
فقال لي :- نعم نعم ؟ سخيف ؟! ..
فقلت له :- سمعت ماذا قلت لك ولَن أكرِّر كلامي ..
فنظر رئيس القسم إلى العسكري وقال له :- شكله هالولد مو راعي مشاكل ولا راعي خرابيط وباين عليه عاقل بس وراه قصّة طويلة . خلاص خلّه يوقِّع على تعهّد ماينام في الحدائق العامة ..
فأعطوني الورقة وسألته :- ماراح بتسجنوني؟! ..
فقال بصوت هاديء متعاطفاً معي :- لايابن الحلال وقّع وروح ياعبدالله ..
وقّعت على الورقة وأنا دموعي تسقط عليها وكانت يدي ترتجف من قهري بأن أكون لأول مرّة في حياتي أدخل قسم شرطة وأنا رجل نظيف ومحترم لا أقبل هذا الشيء على نفسي ..
فقلت له :- جزاك الله خير طال عمرك ..
فقال للعسكري :- اركبه الدوريّة وودّه المكان إللي يبيه ..
فقلت له :- جزاك الله خير مايحتاج أنا أصلاً ماعندي مكان أروح له بحاول بسهر للصباح عشان أروح قصر الأمير عبدالله ..
وخرجت من القسم ..



 توقيع : عبدالله العواد

مازلت أتنفس .. إذاً أنا - موجود -


رد مع اقتباس