07-22-2017
|
#64
|
الظٌلم ...
إحساس لو شعر به الظالم لم أقدم على إرتكابه
لذلك كل من دعته قدرته على الظلم كان هدفه
إرضاء نفسه ورغباته دون أن يكترث لمشاعر المظلوم
أو ما أحدثه من ألم في نفسه..
فحب النفس والأنانية والغرور هي السلاح الذي يحمله
قلب الظالم..
فالمظلوم سيتلاشى ألمه وينتهي مع مرور الأيام.
أما أنت أيها الظالم فسيحفظ لك ظلمك وإن نسيت
أو تناسيت،
فيوما ما ستجد من يرده لك في الدنيا أو قد يؤجل
لك ليوم الحساب،
ثق تماماً أنك عندما ظلمت وشعرت بالنصر أو السعادة
لم تكن هذه نهاية ماإقترفت بحق الغير..
فقد تنام عينك وعين الله لم تنم وعين من ظلمت
شاخصة إلى السماء تدعو ربها الإنصاف منك فهل تظن
بأن الله سيغفل عما يفعل الظالمون
فسبحان من يمهل ولا يهمل،
وإن دعتك قدرتك على الظلم فتذكر قدرة الله عليك،،
فـــ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ
بقلم / الغريب
|
|
|
|