هزمني الشوق وأتيت اليك
لم تحاول عزّتي ان تمنعني ,,بل انها انفصلت عنّي ,وانتظرت ان اعود اليها
لكن ايآدي الشوق كانت تجرني وتقودني
وترسم لـ طريقي خطوطا تُرشدني أين أنت
وكانت المسافة بيننا عشر خطوات
لقد أحصيتها ,,وليتني لم افعل!
ليتني لم أعدّهآ ,, ولم امشيهآ
ليتني قاومت إشتياقي
ليتني لم اصبغ آمالي بـ لون الورد,, ولم اعطرهآ بعبق الورد
كيف نسيت ان الذبول مآلهآ ,,وان النسائم تميلهآ
فـ كيف تقوى على ريح عاتيه؟
عشر خطوآت..
في كل خطوهـ عشر أمنيآت ,,وفي كل امنية كنت أنت
وليتك لم تكون ولم أكون
في تلك اللحظه,,كانت الحياة مشرقة بـ صباح عشقي
وكانت اقدامي تدوس على بستان
في تلك اللحظه,,سمعت الأطيآر تغني
والفراشات رقصت على بتلآت من ازهار حبي
في تلك اللحظه,,غآدر الليل وبقي النور
وأنا
رسمت على شفتي ابتسامة خجلآ
وكحّلت عينآي بأثمد الشوق
ورجفة لذيذهـ سرت في اوصآلي
وقرع قلبي كان كـ الاجرآس,,توقظ المدينة النائمه في اعماقي
مدينة اسميتها هوآك,,وكل مبانيها رضآك,,وكل سكانها عينآك
هزمني الشوق ,,وأتيت اليك
وسارعت همسآتي تناديك ,,تعال إليّ وأترك تعاليك
تعال إليّ نهرب من الواقع ومن عيون البشر
نتسلل كـ المراهقين وننسى كم نبلغ من العمر
لـ نجعل إحساسنا اليافع يحدد مدى شبابنآ
ونجدف بـ شغف في محيط اشواقنا,,حتى نبلغ منتهآه
ونرسوا هُنآك في جُزر جنوننآ
ولا نسمع سِوآ صوتنا وضحكنا وصُراخنا
فـ نحنُ نحب بجنون قيس وشجاعة عنتر
عفوآ سيدي قبل ان اتمآدى
أنها انا من تحب بجنون قيس وشجاعة عنتر
وأنت من يحب,,كما تحب!
وحين انتهت الخطوات العشر,,ووقفت امامك ,,وهمست بـ صوت يخنقه الحنين
تعآآآل إليّ ياحبيبي
اجابني صمتك
وحين بحثت عينآي عن عينآك,,وجدتهما مغمضتآن
كنت ياحبيبي بكل بساطه نائمآ!
وكنت أنا أسآمر اشواقي
وارسم بقلم الوهم ولون الوهم على اورآق الوهم!
وكانت الآماني كـ السحابه ظللتني ,,وحين وصلت اليك تلآشت!!
والربيع الذي نمآ على دربي حين تسابقت خطآي العشر إليك,,ابصرته ثلجآ وصقيعآ
وحين حاولت النهوض لأكمل صرآعي مع الشوق
وجدت الشوق قد قتلني
وحاولت عزّتي ان تنقذ روحي,,ووهبتهآ قبلة الحياهـ
فـ تنفست الكرامة بـ رئة دآميه,,وعدت أدراجي
بعد أن هزمني الشوق
وحمدت الله على نعمة النوم
وإلآ كنت رأيتني حينها عارية الظهر في ساحة الجلد
وسوط كرامتي يجلدني فـ يمتلأ بـ دمآء عشقي
ولآ تسألني من الجلآآآآد!!]