.
.
.
.
ولانه؛ يجب علينا أن نكون حذرين من الأشياء التي نأمل أن نحظى عبرها بإعجاب الناس.
إلا أنا - اقدر اقول استثناء - أشوف المضاد لما حذرت منه بالعلن.
امس وانا متجه للاستراحة؛ دار حوار ع السريع بيني وخوي درب. ثوبك هذا ثوب العيد؟
قلت: عندي عمل الساعة 9 وانا رايح البر ناهيك عن الكرف الي باكرفه، لأجل ذلك لم البس ثوب العيد!
وفكرت لوهله ليش ابرر له؛ وثوبي اشيك من ثوبه. زعلت والله من نفسي.
نرجع لمحور كلامنا سابقا.ً
- قبل رمضان وانا مع احد المقربين على قلبي - وبعد من فراغه من قراءة الوتساب تكلم مع نفسه بصوت مرتفع: انا الرجال وتسألني ليش ما اعطيها خبر قبل خروجي من البيت.
يطالع فيني ويسألني ايش رأيك في هذا الصداع؟
قلت: زوجتك تقصد. قال: في غيرها جابت لي الضر (النمل يقصد) في راسي!
قلت له: طيب ليش ما علمتها.. على الاقل تسلم من الضر وتوترك هذا..
قال: كيف؟!
قلت: تبغا الصدق انت الغلطان.. يمكن بتوصيك بشيء ضروري لها.
خاف ربك مخليها مع ورعانك الي الحارة تقول ياصبري عليهم.
ياخي من اول بافتح مع هذا الموضوع ومستحي.. وبما انك اشركتني بينكم فخذا كلامي على محمل الجد.
سلم على يدك وجه وقفى - ابوسعد تراها آدميه - ماشاء الله - هلكتها بالعيال صابرة ومحتسبة على خدماتك المقفلة.. والقليل من أغراض البيت والكثير من غيابك والخ الخ الخ
طالع فيني منبهر مصدوم قال: والله كأنك اعطيني كف.
شفته نخ - ارجع استرسل الزوم حقك اتركه.. قدام السرابيت خويانك مسوي انك الرجل الأول على مستوى العالم في الرجوله.
أكاد أجزم الزاحف فيهم دجاجة في البيت والدليل محد عزمك في بيتك.
قال: الله يجزاك بالخير ..
قلت: اليوم طالع الطايف. قال: بإذن الله.
قلت: تبغا تشوف الفرق وكلامي صحيح!
قبل توصل البيت - اتصل عليها وخذها استارباكس واعزمها على كوب قهوة وكوكيز..
ترا الطلعة ذي تطير الضر.
.
.
يتبع