أظن بأن هذه القصيدة تمتلكُ في كلِ شطرٍ ( عضلة )
و ( الهاءُ ) في شطرين قافيةٌ ذاتُ صهوة
يمتطيها ويروِضُها صاحبُ قريحةٍ تكتنزُ وتفيض
شاعرٌ بحق في لونهِ وبحرِه
بمهارةِ رُبان أخنعَ بين كفيهِ الدفة
ناكحَ الحرفَ بفحولة
وأنجبت أُمُ أبجديتهِ قصيدة
حقَّ لهذة القصيدة أن تتولى الإمامة
والقصائدُ من خلفها تُحاذي مابين المناكب والأقدام .
|