11-07-2016
|
#125
|
:
ما أنتي إلا أمرأة ليست كباقي النســاء
أنتي في فكري وعقلي أنثى متغيرة
أحببتكِ لما يميزكِ عنهن ..
أنتي يا حبيبتي وجدت مغرياتي فيكِ
حبيبــةً فيها صفات الطفلة الشقيــــة
وإمرأة ناضجــة بفكرها وحكمتها وطيبها
وأنثى تلبس ردائها حناناً يكسيني برقتها
وجدت فيكِ الحبيبة والصديقة والأم والأخت
فما وجدته فيكِ حبيبتي يغنيني عن كل هالنســاء
فعــذراً يا اشباه النساء فأنوثتكن لا طعم لها ولا رائحة
فحبيبتي هي في نظري ملكة النساء ...
سأذكر بعض ما تراه عيوني فيها ...
هل أصف جمالها ..أم اصف فيها روحها وأخلاقها
كما قلت هي أنثى إستثنائية وحدية في عالمي
فهي بجمالها تشبه القمر ..أسامرها ويطول السهر
فالكلام يهرب مني إليها ولساني خانني معها ..
أخترتها من هذا الكون وهي الراحة والعون
فكلماتي أنفاسي ..وحكاياتي هي نبضات قلبي
وكلماتي توشحتها وريقاتي بمعانيها فيكِ أنتي
ها أنا أعيش بعالمكِ وأحفظكِ بعالمي ...
وملكت الكون بعد أن تملكت قلبك وروحكِ
فكما أخترتكِ فأنتي من أختارني ..
وكما أنتي تسعديني فأنا سأسعدكِ
حبيبتي ..أحببتكِ وسأظل أحبكِ بمشيئة الله
وستكون كل المعاني في كتاباتي لكِ أنتي
فيها حنيني وفيها إشتياقي وحبي وما يدور في بالي
ألا ...تعلمين بأنكِ أنتي تجلسين على عرش قلبي
فأصبحتي أمبراطورة في داخلي متحكمة في حياتي
لن أتوقف عن الكتابة وعن الغزل فيكِ وعن حبكِ
فكلماتي التي أكتبها دوما أرويها إليكِ من قلبي وروحي
فقلبي يناجيكِ وروحي تشعر بالحنين إليكِ أنتي
لا أتحدث بعقلي أو بفكري فقد تركوا الحديث لقلبي
أنتي من أحدث هـــزة قوية في داخل أعماق إحساسي
فكم من الأحلام تنتظركِ وتلك الخيالات التي تهيمن على واقعي
ففي أيامي دوما يرافقني طيفكِ يحسسني بالراحة والسعادة
كم مرة راودتكِ وأنتي بعيدة وكم مرة تكلمت معكِ
وناجيتكِ في هدوء الليالي أن تكوني قريبة مني
كي اشعر بالدفئ من يديكِ وبأمان من قربكِ
فأنتي ســر من اسراري ..لا يعلمه سوى خالقي
وأدعو ربي بأني لا أرجو سواكِ ..حبيبة
|
|
|
|